.::||[ آخر المشاركات ]||::.
اخذ مني تحياتي وسلامي --- ميلا... [ الكاتب : خادم خدام الزجيه - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 6196 ]       »     خذ مني تحياتي وسلامي -- ولاد... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 3 - عدد المشاهدات : 5049 ]       »     ولادة الامام الرضا ع --- مغرم ... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 5 - عدد المشاهدات : 7369 ]       »     ابوذيات ونعي للأمام جعفر الصاد... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2671 ]       »     ولادة الحسن المجتبى ع [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3266 ]       »     اعمل ما يفرح الامام المهدي في ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4830 ]       »     الإمام المهدي غيب الله وسره [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3011 ]       »     الإِمَامُ المَهدِي قَائِدٌ عَا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3099 ]       »     بماذا ننتظر الإمام المهدي؟ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3195 ]       »     15 شعبان.. مولد الإمام المهدي ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2675 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14941



إضافة رد
#1  
قديم 01-17-2016, 02:30 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4842 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (01:53 AM)
 المشاركات : 5,054 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الذّنوب المانعة من الشّفاعة



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته


إنّ الشّفاعة تنال كبائر الذنوب إلّا أنّ هناك بعض الذّنوب الّتي لا تنالها الشّفاعة.
منها: الاستخفاف بالصلاة ففي الحديث عن أبي جعفر عليه السلام: "قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا ينال شفاعتي من استخفّ بصلاته"1 ، وعن الإمام الصّادق عليه السلام: "إنّ شفاعتنا لا تنال مستخفّاً بالصّلاة"2.
ومنها: سوء الخلق، فعن النّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم: "إيّاكم وسوء الخلق، فإنّ سوء الخلق في النّار لا محالة"3.
ومنها: الإسراع والمبادرة إلى ارتكاب المعاصي اتّكالاً على الشّفاعة كما ورد عن أبي عبد الله عليه السلام في رسالته لأحبّائه "من سرّه أن ينفعه شفاعة الشّافعين فليطلب إلى الله أن يرضى عنه"4 ، أي: ينبغي أن يكون الإنسان مراقباً لنفسه


ولا يغفل عنها اعتماداً على الشّفاعة فقد لا ينالها إذا ارتكب ما يسخط الله.
ومنها: إنكار الشفاعة ورد عن الإمام علي عليه السلام: "من كذَّب بشفاعة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم تنله"5.
ومنها: النّاصب العداء لأهل البيت عليهم السلام ورد عن الإمام الصادق عليه السلام: "المؤمن ليشفع لحميمه إلّا أن يكون ناصباً، ولو أنّ ناصباً شفع له كلّ نبيّ مرسل وملك مقرّب ما شفّعوا"6.

وقد بان أنّ الشفاعة ليست من نوع الشّفاعة السيّئة والواسطة الّتي يرفضها العرف والعقلاء، بل هذه الشّفاعة صحيحة ومقبولة عند العقلاء؛ لأنّها ليست عبثاً ولا جزافاً، بل هي خاضعة لقوانين وضوابط بحيث لا تميّز بين شخص وآخر، إلّا إذا كان محقّقاً لأهليّة واستحقاق الشفاعة.
كما أنّه لا يلزم من هكذا شفاعة الجرأة على ارتكاب المعاصي، بل هي دعوة للإنسان لتحقيق مقتضاها ورفع موانعها، فحالها حال التّوبة، فكما أنّ التّوبة المجمع على ثبوتها لا تستدعي الجرأة على الله فكذلك الشفاعة، وكما أنّ التّوبة فتحت أبواب الأمل والرّجاء وشكّلت دافعاً لعدم اليأس من روح الله فكذلك الشّفاعة. ولا فرق بينهما إلّا أنّ التّوبة محلّها الحياة الدنيا، والشّفاعة محلّها الآخرة.
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين، رزقنا الله وجميع المؤمنين شفاعة سيّد المرسلين وبضعته وأهل بيته الميامين صلوات الله عليهم أجمعين.
-------------
1- وسائل الشيعة، الحرّ العاملي، ج 4، ص 22، ح10.
2- م . ن، باب تحريم إضاعة الصلاة ح 6.
3- بحار الأنوار، العلّامة المجلسي، ج 68، ص 386.
4- قرب الإسناد، الحميري القميّ، ص64، ح 203.
5- عيون أخبار الرضا، الشيخ الصدوق، ج 1، ص 71، ح 292.
6- بحار الأنوار، العلّامة المجلسي، ج8، ص41



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول