لأجل الحسيـــــــــن (ع) .

بسم الله الرحمن الرحيم

نقل أن إحدى رجال الأمن في أرض العراق في أثناء قيامه بواجبه للحماية بكربلاء
حصلت معه مشادة كلامية مع إحدى الزوار.
تجنب رجل الأمن الموقف فأدار وجهه كي لا يشتد الأمر سوءًا
فما كان من الزائر إلا أن رفع حجارة وهم بضرب رجل الأمن بقفاه بضربه قوية حتى تدميه متعمدًا
حينها نظررجل الأمن للزائرمشيرًا إليه أني أعفوعنك لأجل الحسين ولأنك زائره وتركه

كان رجل الأمن هذاعقيم لا ينجب أولاد لسنين وبعد موقفه المشرف إتجاه الزائرحتى أكمل السنة إلا وقد رزقه الله بتوأمين أولاد كرامه لأبي عبدالله عليه السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

من محاضرات السيدالفالي