أهي كلمة ثناء أم شهادة وفاء؟

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
أهي كلمة أم شهادة وفاء أم شكر وثناء لا أعرف ما الإسم الذي سأطلقه على هذه الخاطرة التي شأخطها بتواضع إلى من أضاءوا لي مشاركاتي بمرورهم الدائم وردودهم الطيبة والتي صاغوها بحروف الذهب وكلمات الألماس ليشجعوني على المشاركة ويدفعوني على العطاء ، بقليل القول وتواضع الكلم
ماذا سأعطي لو لم أجد تلك الأفكار النيرة والأذواق الرفيعة تحط رحلها وتبدي بصمتها الماسية لتُزين متصفحي ، وماذا سؤقدم لو لم أجد نفوساً مشعة بنور الولاء لآل البيت العظام ، لتُضيء بشعاعها الزاهي كلماتي الباهتة ، وماذا عساني أعمل لو لم أجد أرواحاً تكاملت بتحليقها حول أرواح الأطهار لتنهل منهم طيب الصفات وجمالها ومن ثم تحط رحلها لتقرأ مواضيعي بتمعن وتختمها بخاتم يزهر بجمالها
نعم هنا ومن خلال هذه الكلمات البسيطة والقليلة في حق من أعطوني الثقة كاملة وفتحوا لي قلوبهم قبل أن يفتحوا شبكاتهم ومنتدياتهم وحساباتهم على الفيس بوك وغيرها وذللوا كل المعوقات التي تمنعني من أن أصول وأجول بمقالاتي المتنوعة أبدؤها بذكر فضائل الطيبين الأطهار ، وإظهار المسرات لأفراحهم والحسرات على أحزانهم ، ومن ثم طيبوا فكري وأعطوني الثقة لأن أنتقل إلى قضايا المجتمع لأبدي رأيي عما يسود من عادات وتقاليد منها ما هو جميل ومنها ما هو قبيح ومن ثم أعرج به على ما دخل على مجتمعنا من موروثات غريبة لم يكن يعرفها قبل سنين ، وساعدوني بعد ذاك على طرق باب الصحة لأدخل بسلام وأبدي فيه ما راق لي قراءته من جديد الطب لينتفع به القارئ الكريم ، ولم يمنعوني من أن أحط رحلي في أزقة الأسرة والمجتمع ، لأبدي كلمات طيبة لها مغزاها على لسان أمٍ حنون أو أبٍ وقور لفلذات الأكباد لأُثير خلالها مشاعر الود في قلوب الأبناء لآبائهم ، ليكونوا لهم من المحسنين البارين ، وبعد أن أتعب من التنقل أجد من يستضيفني لأريح نفسي بسرد قصة قصيرة فيها المتعة والعبرة لكل من يتعنى لصفحة القصص من القراء الأفاضل ليستمتعوا بطيب ما تحوي
وحتى في مجال الشعر رأيت التشجيع من ربانٍ لهم باعهم الطويل في الغوص في بحور الشعر لأُبحر معهم ولو بالقليل من الأبيات بحسب إمكانياتي المتواضعة ومجاديفي الضعيفة التي لا تستطيع أن تقاوم أمواج تلك البحور وأوزان تلك القوافي
نعم من هنا لزمني أن أسطر هذه الكلمات لأبدي فيها الثناء الجزيل لكم أيها الأحبة على تألقكم الدائم في المرور على ما أسطر ورسم لمسة إبداع في أذيالها تعطيني دافعاً للبقاء معكم مشاركاً ومعطاءاً
وأبدي فيها الوفاء لكم على وقفاتكم الطيبة معي وقبولكم لكتاباتي
فشكراً جزيلاً لكم وإن كانت لا تفيكم حقكم لكنها الرمز الطيب الذي به أبدي الوفاء لكم أيها الكرام
مع تحيات خادمكم



صــ آل محمد ــداح