#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
بنفسي قتيلاً تحدّى الردى * وما زال حياً برغم العدا
أرادوا له الموتَ تعساً لهم * وكيف لعمري يموت الهدى فهذا حسينٌ قرينُ الخلود * وذاك العدوُّ بذلٍّ غدا لقد حسِبوا الموتَ في قتلهِ * فماتوا ولكنه خُلًدا فتلك أمانيُّهم أصبحت * هباءً مع الريح تمضي سُدى ولم يحصدوا غير ذلً وعارٍ * سيلقون شرَّ عذابٍ غدا وهذا حسينُ الإبا صوتُهُ * يَصُكُّ المسامعَ منهُ الصدى وهاتيكَ لاءاتُهُ لم تزلْ * لكلً ذوي عزةٍ مورِدا سيبقى شواظاً يصبُّ الجحيمَ * على كلً طاغٍ بغى واعتدى فها هو يهدي الورى نهجُهُ * برفضٍ وإصلاحِ ما أُفسِدا وها هو بين الورى رايةٌ * بها يشمخُ العزُّ طولَ المدى بنفسي شهيداً دعاه الإله * لنصرته فأجابَ النّدا فراح يضحي أعزَّ البنين * وللحق يُرخِصُ أغلى الفدا فأيُّ الضحايا كمثل الرضيع * بطلعته قد حكى أحمدا فداهُ الحسينُ لدين الإله * بأطفالنا قلَّ أن يُفتدى كأنًّ لمنحرِهِ والردى * على صدرِ والدِهِ موعدا ومِن عجبٍ ما وعته العقول * ولا في خيالِ امرئٍ قد بدا رضيعٌ أخو المهدِ ذو ستةٍ * فلا رجلَ تسعى لهُ أو يدا تُسام براءتُهُ قسوةً * ويُعدا عليهِ بسهمِ الردى لقد كانَ من غُلَةٍ قلبُهُ * كأنَ ضِراماً به مُوقَدا فلم تروِ من قطرةٍ قلبُهُ * وروَّتْ دِماهُ سهامَ العدا فلو مسَّ بعضُ لهيبِ الظما * بمهجتهِ ذوَّبَ الجلْمدا فتباً لقومٍ شروا دينَهم * بدنيا يزيدٍ فضلّوا الهدى لقد جعلوا المصطفى خصمَهُم * بقتلهمُ سبطَهُ الأمْجدا |
![]() |
#2 |
مشرف
![]() |
![]()
احسنتم كثيييييييييير وربي يتقبل منكم كل خييييير
شكرا عالطرح الرائع والمميز وهوه يتحدث عن قتيل العبره وهوه الامام الحسين ع ورزقنا واياكم زيارته وشفاعة وسئل الله العلي القدير ان يوفقكم في هذه الخدمه الجليله وحشرنا واياكم في زمرتهم اللهم آآآآآآآمييييييييييين تحياتي ودعائي |
![]() |
![]() |
|
|
|