تنبا النبي ص واله في يزيد عليه اللعائن

قال رسول الله ص واله


البدايه والنهاية
لابن كثير
الجزءالحادي عشر
يقول مانصه

رواه ابن عساكر من طريق صدقه بن عبد الله الدمشقي عن هشام ابن الغار عن مكحول عن ابي ثعلبه الخشني عن ابي عبيده عن رسول الله
)
(لاتزال امر امتي قائما بالقسط حتى يلثمه رجل من بني اميه يقال له يزيد)

والروايه نفسها
نجدها بالمجلد التاسع
233
من طريق اخر فقد وردت بالتالي
وقال يعقوب بن سفيان اناعبد الرحمن بن عمروالحزامي ثنامحمد بن سليمان عن ابن غنيم البعلبكي عن هشام بن الغار عن مكحول عن ابي ثعلبه الخشني عن ابي عبيده بن الجراح قال قال رسول الله.ص.(لايزال هذا الامر معتدلا قائما بالقسط حتى يلثمه رجل من بني اميه)

وهنا لم يذكر يزيد
ولكن الروايه واضحه

هم يعلقون ان الرواية منقطعه بين مكحول وابي ثعلبه
اولا-سااخذالامر من طريقين تتبعوا معي
الطريق الاول---------------لنرى هل مكحول لايوجد له اتصال بابي ثعلبه
ومن هنا لنرى ترجمه مكحول ومن هو
قال أبو مسهر عن سعيد بن عبد العزيز : كان سليمان بن موسى يقول إذا جاءنا

العلم من الحجاز عن الزهرى قبلناه ، و إذا جاءنا من العراق عن الحسن قبلناه ،
و إذا جاءنا من الجزيرة عن ميمون بن مهران قبلناه ، و إذا جاءنا من الشام عن

مكحول قبلناه
.

قال سعيد : و كان هؤلاء الأربعة علماء الناس فى خلافة هشام
.

و قال هشام بن خالد : سمعت مروان بن محمد يحدث عن سعيد بن عبد العزيز قال : كان

مكحول أفقه من الزهرى . و قال : مكحول أفقه أهل الشام
.
و قال أبو مسهر ، عن سعيد بن عبد العزيز : لم يكن فى زمن مكحول أبصر بالفتيا

منه
.

و قال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلى : مكحول إمام أهل الشام
.
و قال العجلى : تابعى ، ثقة .
و قال ابن خراش : مكحول شامى صدوق ، و كان يرى القدر
.

و قال مروان بن محمد ، عن الأوزاعى : لم يبلغنا أن أحدا من التابعين تكلم فى

القدر إلا هذين الرجلين الحسن ، و مكحول فكشفنا عن ذلك فإذا هو باطل
.

و قال أبو حاتم : ما أعلم بالشام أفقه من مكحول .
، و يقال : كان اسم أبيه شهراب ، و كان مكحول يكنى أبا مسلم ،
و كان فقيها عالما رأى أبا أمامة الباهلى ، و أنس بن مالك ، و سمع واثلة بن

الأسقع
.

قال أبو نعيم ، و قعنب بن محرر ، و عبد الرحمن بن إبراهيم دحيم ، و غيرهم : مات

سنة اثنتى عشرة و مئة
. .

قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 10/292
:

و جعل البخارى فى " التاريخ الصغير " من طريق ثور عن مكحول عنها
.

و قال ابن حبان فى " الثقات " : ربما دلس
.

و قال أبو بكر البزار : روى مكحول عن جماعة من الصحابة : عن عبادة و أم الدرداء

و حذيفة و أبى هريرة و جابر ، و لم يسمع منهم ، و إنما أرسل عنهم ، و لم يقل فى

حديث عنهم " حدثنا " . و قد
روى عن أبى أمامة و أنس ..... ( بياض ) ،
و قال ابن أبى خيثمة : سمعت هارون بن معروف يقول : مكحول لم يسمع من كريب .. .

و قال ابن سعد : قال بعض أهل العلم : كان مكحول من أهل كابل ، و كانت فيه لكنة

و قال أبو داود : سألت أحمد : هل أنكر أهل النظر على مكحول شيئا ؟ قال : أنكروا
عليه مجالسة علان و رموه به ، فبرأ نفسه بأن نحاه
.

و قال يحيى بن معين : كان قدريا ثم رجع .
.

اساتذه انس ابن مالك توفى سنه 93هجريه
وهو صحابي
عند ابن حجر ثقه فقيه
عند الذهبي فقيه الشام
من هنا نقول انه عاصر انس ابن مالك
وانس من صحابه رسول الله فكيف لم يروي عن الصحابه هذا من جهه

وايضا ابوثعلبه الخشني وفاته سنه75هجريه وهو صحابي ايضاولوتتبعنا تلامذه ابوثعلبه نرى من ضمنهم مكحول ومن هنا نرى دليلا واضحا ورد

في


جامع التحصيل
في احكام المراسيل
للعلائي
ص285
في ترجمه796 قال ابوحاتم سالت ابامسهر هل سمع مكحول من احد من اصحاب النبي قال ماصح عندي الاانس بن مالك
وقال مانصه
(
روى عن أبي ثعلبة الخشني وهو معاصر له بالسن والبلد فيحتمل أن يكون أرسل كعادته, وهو يدلس أيضا.)
وهنا اقول عاصره بالبلد والسن
فكيف يكون ارسل وايضا هو ممن عاصر انس ابن مالك
2.
على فرض انه ارسله عن ابي ثعلبه نقول التالي
متى يُقْبَل الحديث المرسل ؟
ذكر الشافعي –- شروطً لقبول المرسل، منها ما يتعلق بالمرسِل، ومنها ما يتعلق بالمرسَل
.

وخلاصة ذلك: أن ما يتعلق بالمرسِل ثلاثة شروط
- أن يكون1. ثقة

اقول -مكحول ثقه كما مر
.2
أن يكون من كبار التابعين

اقول نعم هو من كبار التابعين وهاكم التالي كمامر
قال أبو حاتم : ما أعلم بالشام أفقه من مكحول


3- أن لا يروي إلا عن مقبول الرواية
.

اقول نعم فالروايه عن ابي ثعلبه وهو صحابي وهو مقبول الروايه
　
وأما ما يتعلق بالمرسَل فواحد من أربعة

1- أن يُرَوى مسندًا صحيحًا من وجه آخر
لاداعي لهذا السبب
قال أبو مسهر ، عن سعيد بن عبد العزيز : لم يكن فى زمن مكحول أبصر بالفتيا

منه
.

و قال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلى : مكحول إمام أهل الشام
فهو يقين روى مسندا صحيحا ولم ارد ان ازيد
أو يروى مرسلاً من وجه آخر، أرسله من أخذ العلم عن غير مشايخ الأول
تقدم انفا

أو يوافقه قول صحابي
يقين هذا لانه وافق وعاصر انس ابن مالك
وابي ثعلبه كما قال العلائي

- أو يوافقه فتوى عامة أهل العلم
اقول
تفضل
قال آخرون لا فرق بين المرسل والمسند بل هما سواء في وجوب الحجة والاستعمال وهو قول محمد بن جرير الطبري وأبي الفرج المالكي وأبي بكر الأبهري أحد أئمة المالكية
ومن هنا اقول
في روايه اخرى عند الوهابيه روايه نزول الله في يوم 15 شعبان ايضا وردت روايه من ابي ثعلبه عن مكحول
وذكر المنذري في ((الترغيب والترهيب)) (3/283 ـ 284) أن البيهقي رواه عن مكحول عن كثير بن مرة عن النبي( ، وقال : ((هذا مرسل جيد)) ، وقال في الرواية السابقة : ((
وهو أيضا بين مكحول وأبي ثعلبة مرسل جيد))


والان هل لاحظتم الامر
قبلوا الروايه مرسله جيده وهي بين مكحول وابي ثعلبة

وهذه الامور في السند المرسله لاتتوقف على قبولها من المتاخرين بل امامهم الالباني ذكر التالي

السلسه الصحيحه للالباني
حديث635
من تطبب ولايعلم منه طب فهو ضامن
ص226
المجلد الثاني
يقول في نهايه تخريجه للحديث
مانصه
قلت واسناده حسن لولا انه مرسل مع جهاله المرسل لكن الحديث حسن بمجموع الطريقين والله اعلم

وذالك عندما قال بمجموع الطريقين لانه ذكر الطريق الاول واردفه بطريق ثان
لذالك يقول بمجموع الطريقين وممكن مراجعه المصدر


يقول اسناده حسن لولا انه مرسل مع جهالة المرسل ولكن هنا المرسل ليس مجهول بل هو مكحول الذي عبروا عنه

قال أبو حاتم : ما أعلم بالشام أفقه من مكحول


وهذا كلام احدهم راجع ترجمته ونكمل كلام الالباني
ومع هذا يقول الحديث حسن
والى الان بيننا ان الحديث ثابت باثبات الراوي

والطريق الثاني وهو الهديه

للموالين هل وردد هذا الحديث من غير طريق وغير مصدر

اقول نعم

سير اعلام النبلاء\المجلد الاول-ص329
روى عوف الاعرابي عن مهاجر أبي مخلد قال حدثني أبو العالية قال غزا يزيد بن ابي سفيان فوقعت جارية نفيسة في سهم رجل فاغتصبها يزيد فاتاه ابو ذر فقال رد على الرجل جاريته فتلكأ فقال لئن فعلت ذلك

لقد سمعت رسول الله.ص.يقول(اول من يبدل سنتي رجل من بني امية يقال له يزيد)

فقال نشدتك الله انا منهم؟قال لافرد على الرجل جاريتة
اخرجه الروياني في مسنده
والوثيقه
ويقول الذهبي هو مرسل ومهاجر ابومخلد لينه ابوحاتم وقال ليس بذاك ولذاقال الحافظ عنه في التقريب مقبول اي حيث يتابع
اقول قبل متابعتي لترجمه الرجل
هذا الحديث ايضا رواه ابوذر الغفاري الصحابي من غير طريق وحتى وان استشهد به في غير محله الا انه حديث موجود
والان ترجمه
مهاجر بن أبومخلد
مرتبته عند ابن حجر مقبول
عند الذهبي قال ابن معين.......صالح
اذن فالحديث له طريق اخر ايضا وقد اثبتناه