.::||[ آخر المشاركات ]||::.
اخذ مني تحياتي وسلامي --- ميلا... [ الكاتب : خادم خدام الزجيه - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 6179 ]       »     خذ مني تحياتي وسلامي -- ولاد... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 3 - عدد المشاهدات : 5032 ]       »     ولادة الامام الرضا ع --- مغرم ... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 5 - عدد المشاهدات : 7352 ]       »     ابوذيات ونعي للأمام جعفر الصاد... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2641 ]       »     ولادة الحسن المجتبى ع [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3256 ]       »     اعمل ما يفرح الامام المهدي في ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4818 ]       »     الإمام المهدي غيب الله وسره [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2994 ]       »     الإِمَامُ المَهدِي قَائِدٌ عَا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3085 ]       »     بماذا ننتظر الإمام المهدي؟ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3186 ]       »     15 شعبان.. مولد الإمام المهدي ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2669 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14940



إضافة رد
#1  
قديم 08-30-2016, 01:47 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4842 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (01:53 AM)
 المشاركات : 5,054 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي اختلاف أمتي رحمة؟!



بسم الله الرحمن الرحيم



اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته

جَاَءَ في حديث عن النبي الأكرم، صلى الله عليه وآله: «اخْتِلَافُ‏ أُمَّتِي‏ رَحْمَةٌ»، هذا الحديث المعروف في أوساطنا بحاجةٍ الى أن نسلط الضوء عليه ليتسنّى لنا فهم ما يُراد منه، لورود أكثر من مفهوم خاطئ وقع فيه البعض من تفسير ليس في محله، لذا قيل فيما يُقصد به:

أولاً: ما نعيشهُ حالياً من تناحر وتفرّق بين المسلمين، حتى وصل بهم إلى سوء الحال من سفك الدماء فيما بينهم سواءٌ على الصعيد الديني أو السياسي، يستدعي أن يأخذ «الاختلاف» معنى سلبياً بالضرورة، عند ذلك يستوجب أن تستبدل كلمة «رحمة» بنقيضها؛ «عذاب»! لأنَّ الاختلاف والتمزق لن يستجلب الرحمة - منطقياً- بينما من علامات الإيمان؛ وحدة كلمة المسلمين على الحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونصرة المظلوم مسلما كان أو غير مسلم، إذ جَاَءَ في محكم كتابه الحكيم: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}، (سورة آل عمران: 103)، أي؛ أمرهم بالوحدة فقال ﴿وَلاَ تَفَرَّقُواْ﴾، فالإسلام يقوم على توحيد المجتمع وتوثيق روابط الأخوة الإيمانية؛ ﴿أَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ﴾، أي؛ يجمعكم على الإسلام ويرفع البغضاء من قلوبكم. وفي مكان آخر يقول عز وجل: {وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}، (سورة الأنفال: 46)، ومعنى ﴿وَلاَ تَنَازَعُواْ﴾، أي؛ لا تختلفوا ﴿فَتَفْشَلُواْ﴾ وتُصَابُوا بالضعف والفزع ﴿وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ﴾، أي؛ تذهب عزتكم ودولتكم وغلبتكم، كما ذكر عن رسول الله، صلى الله عليه وآله: «مَثلُ الْمُؤْمِنِين فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ كَمَثلِ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى بَعْضُهُ تَدَاعَى سَائِرُهُ باِلسَّهَرِ وَالْحُمّى»، أي، يستوجب على جميع المسلمين أن يكونوا في كلمة سواء بينهم بتراحمهم وتوادهم، كما وأن أحدهم يحس بالآخر كالجسد الواحد، لو أصيب عضوٌ منه بوعكة صحية يتألم جميع الجسد بسبب هذا العضو المصاب، كما وأن المؤمن مرآة المؤمن.
ثانياً: ما جاء في اختلاف رأي العلماء بالفتوى، في حديث الإمام الصادق، عليه السلام، في المراد من مضمون هذا الحديث النبوي، فقد روى الصدوق في (علل الشرائع، ج1: 85) بسنده عن عَبْدِ الْمُؤْمِنِ الْأَنْصَاري قَالَ: «قُلْتُ لِأبي عَبْدِ اللهِ، عليه السلام، إِنَّ قَوْماً يَرْوُونَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ، صلى الله عليه وآله، قَال: [اخْتِلَافُ‏ أُمَّتِي‏ رَحْمَة] فَقَالَ: [صَدَقٌوا] فَقُلْتُ إِنْ كَانَ اخْتِلَافُهُمْ رَحْمَة ً فَاجْتِمَاعُهُمْ عَذَابٌ قَالَ: [لَيْسَ حَيْثُ تَذْهَبُ إنَّمَا أَرَادَ قَوْلَ اللهِ، عزَّ وجَلَ: {...فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ}، (سورة التوبة: 122)، فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَنْفِرُوا إِلَى رَسُولِ الله ، صلى الله عليه وآله، فَيَتَعَلَّمُوا ثُمَّ يَرْجِعوا إلَى قَوْمِهمْ فَيُعَلِّمُوهُمْ إنَّمَا أَرَادَ اخْتِلَافَهُمْ مِنَ الْبُلْدَانِ لَا اخْتِلَافاً فِي دِينِ اللهِ إِنَّمَا الدِّينُ وَاحِدٌ إِنَّمَا الدِّينُ وَاحِدٌ». فالمراد بالاختلاف في الحديث النبوي المذكور هو الذهاب والمجيء إلى حلقات العلم كما في قوله تعالى من معنى الاختلاف أي؛ الذهاب والمجيء، والأنسب بهذا المعنى أن يكون الضمير في قوله ﴿رَجَعُواْ﴾ للطائفة المتفقهين، وفي قوله: ﴿إِلَيْهِمْ﴾ لقومهم، والمراد إذا رجع هؤلاء المتفقهون إلى قومهم، ويمكن العكس بأن يكون المعنى: إذا رجع قومهم من الجهاد إلى هؤلاء الطائفة بعد تفقههم ورجوعهم إلى أوطانهم.
انطلاقاً من هذه الأدلة، يظهر الابتعاد الكبير عن المعنى الحقيقي للحديث النبوي الشريف، على أن الاختلاف بين علماء المسلمين، وبين أبناء الأمة، هو رحمة، بينما الإسلام كله واحد تحت رسالة موحدة لا اختلاف فيها.

ورد عن زرارة قال: سألتُ أبا عبد الله، عليه السلام، في الحلال والحرام فقال: «حَلَالُ مُحَمَّدٍ حَلَالٌ أَبَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَحَرَامُهُ حَرَامٌ أَبَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا يَكُونُ غَيْرُهُ وَلَا يَجِيءُ غَيْرُهُ». كما في آية ﴿فَلَوْلاَ نَفَرَ﴾، من سورة التوبة التي بينها العلامة السيد الطباطبائي - قدس سره-: ذكر بأن هذه الآية، ما يفرض على الناس أن يلازم بعضهم البيضة (بيضة الاسلام) للتفقه في الدين ثم تبليغه إلى قومهم إذا رجعوا إليهم.
ومن هنا يظهر أن المراد بالتفقّه؛ تفهم جميع المعارف الدينية من أصول وفروع، لا خصوص الأحكام العملية، وهو الفقه المصطلح عليه عند المتشرعة، والدليل على ذلك قوله تعالى: ﴿وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ﴾ فإن ذلك أمر إنما يتم بالتفقه في جميع الدين وهو ظاهر.



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
قديم 08-30-2016, 12:28 PM   #2
مديــر عام


الصورة الرمزية سيد عدنان الحمامي
سيد عدنان الحمامي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : يوم أمس (09:36 PM)
 المشاركات : 7,699 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkgreen
افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم



اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته


الله يرحم امة محمد ص بمحمد وال محمد ص


ربي يزيد ويبارك في خدمتكم

لمحمد وال محمد ص

ويقضي واياكم حوائجنا ويعطينا مانتمنى ان شاء الله

وربي يسلمكم ويحفظكم


 
 توقيع : سيد عدنان الحمامي



رد مع اقتباس
قديم 09-01-2016, 03:46 PM   #3
المراقبين


الصورة الرمزية شجون الزهراء
شجون الزهراء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل :  Mar 2012
 أخر زيارة : يوم أمس (01:53 AM)
 المشاركات : 5,054 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهُم صلِّ على محمدٍ وآلِ محمدٍ واللعنة على اعدائهم ومخالفيهم من الجن والانس اجمعين وعجل فرجهم يارب العالمين

أشكر الله تعالى لمروركم الكريم و طيب دعواتكم

وفقكم الله لكل خير وسداد خطاكم ببركة وسداد أهل البيت عليهم السلام


 
 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.


رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول