#1
|
||||||||||
|
||||||||||
عندما نزل جند ابن زياد بالقرب من دير الراهب
أاللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ أللَّـهُمَّ صَلِّ عَلَى فاطمة وابيها وبَعلِها وبَنيها والسرِّ المستودِعِ فيها عددَ مااحاطَ بهِ علمُك عندما نزل جند ابن زياد بالقرب من دير الراهب،و كان رأس الحسين عليه السلام موضوعاً في صندوق، أو مركوزاً على رمح،و الحرّاس حوله يحرسونه و هم يشربون الخمر ليلاً، ثمّ وضعوا الطعام و جعلوا يأكلون، و إذا بكفّ تمتدّ من حائط الدير، و معها قلم من حديد،فكتبت بالدم : أترجو أمّةً قتلت حسيناً شفاعة جدّه يوم الحساب؟ فجزع القوم جزعاً شديداً، و أهوى بعضهم إلى الكفّ ليمسك بها فغابت،فعادوا إلى طعامهم، فإذا الكف قد عادت تكتب: فلا والله ليس لهم شفيع و هم يوم القيامة في العذاب. فقام بعضهم إليها فغابت من جديد،فعادوا إلى ما كانوا فيه،فإذا بها تظهر للمّرة الثالثة و تكتب: و قد قتلوا الحسين بحكم جَور و خالف حكمهم حكم الكتاب. فامتنعوا عن الطعام فما عادوا يستسيغونه،و قبعوا في رعب شديد، ثم غلبهم النعاس فناموا . المصدر: كتاب منتهى الآمال تحيااتي العطرة نورجهان |
12-08-2013, 07:40 AM | #2 |
مديــر عام |
عظم الله اجوركم واجورنا بمصاب الحسين ع
نور جهان ربي ايبارك في جهودكم احسنتم كثيرا لكم منا دعاء بالعافيه |
|
|
|
|