بين الحكمة والفكاهة

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
تحية طيبة فيها السلام والإبتسام ألقيها على نفوسكم يا كرام أطيب بها هذا المقام قبل أن أبدأ بأي كلام ، فسلام سلام يا أهل السلام
اليوم ومن خلال هذا المقال سأكسر حاجز الجد لأبدي البسمة على شفاهكم من خلال كلماتٍ تحوي إلى جانب الفائدة الفكاهة الخفيفة الراسمة للبشاشة لتزهر بإشراقة تعلو صفحات وجوهكم النيرة يا أعز الأصحاب
الكذب مذموم دائماً وممقوت صاحبه لكنه يبدو جميلاً حينما يتفوه به ممثلاً على مسرح التمثيل فبه يشد إعجاب المشاهدين لدرجة تجعلهم يقوموا له مُصفقين
من طبيعة المرأة أنها تحمل قلباً نابضاً ومشاعر جياشة تجذب الأبعدين ، ومع ذالك فقد نسمع أو نرى رجلاً يتحامل على إمرأة مُتهماً إياها بأنها بلا قلبٍ ولا مشاعر ، فإن فإن صدقناه فنحن على علمٍ بأن تلك المرأة قد خطفت قلبه وأثارت مشاعره وجعلته كالمجنون
مع أننا نبحث عن الراحة دائماً إلا أننا نعمل في هذه الحياة بنسبة 99% من أعمارنا ونستمتع فيها بحياة هانئة بنسبة 1% فقط
الإنسان يستساغ بحلاوة لسانه وجمال بيانه ولولا ذاك لكان منبوذاً ومعزولاً حتى لو حمل علوم الكون
من لا يشك فهو غبي
الدبلوماسية تجعل من الشرس لطيفاً ومن البخيل كريماً ومن المتكبر متواضعاً ومن المحكوم حاكماً
النظافة المادية مطلوبة والنظافة الفكرية مرغوبة
قد لا نصدق إن سمعنا أن هناك كلب أجلكم الله يتكلم ، لكننا نصدق إن سمعنا أن هناك رجل ينبح
الإبتسامة هي الماكياج الذي لا يمحيه الماء والصابون
قد يعجب بشخص حينما نراه بلباس جميل لدرجة نقوم له احتراما لكننا وبعد أن نسمع حديثه نهرب من زلة لسانه وركاكة فكره
نقول لمن يعمل القبيح ، توقف عن ذلك واقبل على فعل الجميل لكي تقلل من فاعلي القبيح واحداً وتزيد فاعلي الجميل واحداً
حياتنا كابٌ مفتوح تحتاج إلى قارئ متمعن
من يبحث عن الندم فليتحدث عند الغضب

صــ آل محمد ــداح

مواضيعك طيبه ياعم رعاك

الالاه

سلمكم ورعاكم الله
و

رعاك ربي
صداح آل محمد

و

أعتذر فقد نشرت الحكمة وأهملتُ الفكاهة لذا لزم مني أن أكمل المقال بهذه الفكاهة الخفيقة من خلال هذه القصة اللطيفة
في إحدى الأسواق الشعبية كانت عجوز تبسط لبيع ملابساً وكانت بجانبها حصاة
مر عليها رجلان همس أحدهما في أذن صاحبه قائلاً أتريد أن تحمل هذه العجوز معها الحصاةالتي بجانبها قال له صاحبه أتحداك قال له انظر وترقب
اقترب من العجوز وأخذ يتفحص بعض الملابس ثم سألها بكم تبيعي هذه الحصاة ، سألته وأي حصاة قال لها الحصاة التي بجانبكِ فأجابته سمها قال تبيعيها بـ1000 ريال قالت نعم ، وضع الرجل يده في جيبه وأخرج 500 ريال قال لها معذرة ليس عندي إلا هذا المبلغ انتظريني سأذهب وأعود إليكِ ببقية النقود ثم عاد إلى صاحبه وقال له ترقب وسترى كيف تحمل هذه العجوز الحصاة أخذا يترقبان فوجداها تنظر إلى الساعة وإلى الحصاة وهي تقول لقد تأخر مشتريكِ وحان موعد ارتحالي عن هذا المكان لن أترككِ فأنتِ ثمينة وفيكِ سر لا أعرفه سآخذكِ معي وأكسركِ لأرى ما بداخلكِ فحملتها معها وذهبت بها فما كان من الرجلين إلا أن خرا على الأرض من شدة الضحك
صــ آل محمد ــداح

ومروركما دائماً يفوح بطيب نفسيكما

أدامكما الله ناطقين بالحكمة ومتسمين بالإبتسامة المشرقة أيها الكرميان

عابس الشاكري - أبا قحطان