.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3173 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3240 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2133 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2229 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3071 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1363 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2269 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1331 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1396 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1257 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14619



إضافة رد
#1  
قديم 06-16-2014, 12:53 PM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4452 يوم
 أخر زيارة : 05-19-2024 (03:30 PM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تطهير الأرض من الظلم والظالمين





بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته



يبدو بالنظرة الأولى أن تطهير الأرض من الظلم، واستئصال الطواغيت والظالمين، أمر غير ممكن ، فقد تعودت الأرض على أنين المظلومين وآهاتهم حتى لايبدو لاستغاثتهم مجيب ، وتعودت على وجود الظالمين المشؤوم ، حتى لايخلو منهم عصر من العصور .
فهم كالشجرة الخبيثة المستحكمة الجذور ، ما أن يقلع منهم واحد حتى ينبت عشرة ، وما أن يقضى عليهم في جيل حتى يفرخوا أفواجاً في أجيال .
غير أن الله تعالى الذي قضت حكمته أن يقيم حياة الناس على قانون صراع الحق والباطل والخير والشر ، قد جعل لكل شئ حداً ، ولكل أجل كتاباً ، وجعل للظلم على الأرض نهاية .
جاء في تفسير قوله تعالىيُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُبِالنَّوَاصِي وَالأَقْدَامِ). (الرحمن:41) عن الإمام الصادق عليه السلام قال: (الله يعرفهم ! ولكن نزلت في القائم يعرفهم بسيماهم فيخبطهم بالسيف هو وأصحابه خبطاً). (غيبة النعماني ص 127) .
وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال: ( فليفرجن الله بغتة برجل منا أهل البيت ، بأبي ابن خيرة الإماء . لايعطيهم إلا السيف هرجاً هرجاً (أي قتلاً قتلاً) موضوعاً على عاتقه ثمانية أشهر ) . ( شرح نهج البلاغة:2/178) .
وعن الإمام الباقر عليه السلام قال: ( إن رسول الله صلى الله عليه وآله في أمته باللين والمنِّ ، وكان يتألف الناس ، والقائم يسير بالقتل ولايستتيب أحداً !! بذلك أمر في الكتاب الذي معه ، ويل لمن ناواه ). (غيبة النعماني ص121) .
والكتاب الذي معه هو العهد المعهود له من جده رسول الله صلى الله عليه وآله ، وفيه كما ورد أقتل ثم اقتل ولاتستتيبن أحداً) ، أي لاتقبل توبة المجرمين .
وعنه عليه السلام قال: (وأما شبهه في جده المصطفى صلى الله عليه وآله فخروجه بالسيف وقتله أعداء الله تعالى وأعداء رسوله ، والجبارين والطواغيت ، وأنه ينصر بالسيف والرعب ، وأنه لاترد له راية) . (البحار: 51 /218) .
وفي رواية عبد العظيم الحسني المتقدمة وهي في نفس المصدر ، عن الإمام الجواد عليه السلام : ( فإذا كمل له العقد وهو عشرة آلاف خرج بإذن الله ، فلا يزال يقتل أعداء الله حتى يرضى الله تعالى . قلت ، وكيف يعلم أن الله قد رضي ؟ قال: يلقي الله في قلبه الرحمة ).
بل جاء في الأحاديث أن بعض أصحابه عليه السلام يرتاب ويعترض عليه لكثرة ما يرى من سفكه لدماء الظالمين ، فعن الإمام الباقر عليه السلام : (حتى إذا بلغ الثعلبية (اسم مكان في العراق) قام إليه رجل من صلب أبيه (أي من نسبه) هو أشد الناس ببدنه وأشجعهم بقلبه ماخلا صاحب هذا الأمر ، فيقول: يا هذا ما تصنع؟! فوالله إنك لتجفل الناس إجفال النعم ! ( أي كما يجفل الراعي أو الذئب قطيع الماشية ) أفبعهد من رسول الله ، أم بماذا ؟! فيقول المولى الذي ولي البيعة (أي المسؤول عن أخذ البيعة للإمام من الناس): أسكت ، لتسكتن أو لأضربن الذي فيه عيناك ، فيقول القائم عليه السلام : أسكت يا فلان ، إي والله إن معي لعهداً من رسول الله صلى الله عليه وآله ، هات يا فلان العيبة (أي الصندوق) فيأتيه بها فيقرأ العهد من رسول الله صلى الله عليه وآله فيقول الرجل: جعلني الله فداك: أعطني رأسك أقبله ، فيعطيه رأسه ، فيقبل بين عينيه ، ثم يقول: جعلني الله فداك ، جدد لنا بيعة ، فيجدد لهم بيعة ). ( البحار: 53/343)
ولا بد أن هناك علامات أو آية يعرف بها أصحابه أن تلك الصحيفة هي عهد معهود من رسول الله صلى الله عليه وآله ، وأما طلبهم أن يجددوا مبايعته عليه السلام فلأن اعتراضهم عليه يعتبر نوعاً من الإخلال ببيعتهم الأولى له عليه السلام .
وقد يرى البعض في سياسة القتل والإبادة للظالمين التي يعتمدها الإمام المهدي عليه السلام ، أنها قسوة وإسراف في القتل ، ولكنها في الواقع عملية جراحية ضرورية لتطهير مجتمع المسلمين ومجتمعات العالم من الطغاة والظالمين ، وبدونها لايمكن إنهاء الظلم من على وجه الأرض ، وإقامة العدل خالصاً كاملاً ، ولا القضاء على أسباب المؤامرات الجديدة التي سيقوم بها بقاياهم فيما لو استعمل الإمام معهم سياسة اللين والعفو ! فالظالمون في مجتمعات العالم كالغصون اليابسة من الشجرة ، بل كالغدة السرطانية، لابد من استئصالها من أجل نجاة المريض مهما كلف الأمر .
والأمر الذي يوجب الاطمئنان عند المترددين في هذه السياسة أنها بعهد معهود من النبي صلى الله عليه وآله وأن الله تعالى يعطي الإمام المهدي عليه السلام العلم بالناس وشخصياتهم ، فهو ينظر إلى الشخص بنور الله تعالى فيعرف ماهو وما دواؤه، ولايخشى أن يقتل أحداً من الذين يؤمل اهتداؤهم وصلاحهم ، كما أخبر الله تعالى عن قتل الخضر عليه السلام للغلام في قصته مع موسى عليه السلام حتى لايرهق أبويه طغياناً وكفراً .
بل تدل الأحاديث على أن الخضر يظهر مع المهدي عليه السلام ويكون وزيراً له ، ولا بد أن المهدي عليه السلام عنده علم الخضر اللدني الذي قال الله عنه: (آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً ) (الكهف:65) ، وأنهما يستعملانه في تنمية بذور الخير ، ودفع الشر عن المؤمنين ، والقضاء على الفساد والشر وهو بذرة صغيرة قبل أن يصبح شجرة خبيثة .
ومن المرجح أن يكون عمل الخضر وأعوانه في دولة المهدي عليهم السلام علنياً ، وأن يكون لهم حق الولاية على الناس وحق النقض على القوانين والأوضاع الظاهرية .
وقد ورد في الأحاديث الشرية أن الإمام المهدي عليه السلام يقضي بين الناس بحكم الله الواقعي الذي يريه إياه الله تعالى ، فلا يطلب من أحد شاهداً أو بينة ، وكذلك يستعمل علمه الواقعي في قتل الظالمين والفجار ، وقد يسير أصحابه في القضاء بين الناس وقتل الفجار بهذه السيرة ، أما في بقية الأمور فقد يتعاملون مع الناس على الظاهر . ولا بد أن يكون للخضر وأمثاله صلاحياتهم الخاصة .

</B></I>



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
قديم 06-17-2014, 09:49 AM   #2
مديــر عام


الصورة الرمزية سيد عدنان الحمامي
سيد عدنان الحمامي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 05-22-2024 (02:53 PM)
 المشاركات : 7,694 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkgreen
افتراضي



اسئله ان يجعلنا واياكم مظلومين ولا ظالمين يارب
ربي يعطيكم العافيه والقوه حتى تواصلون هذا العطاء النبيل لمحمد وال محمد ص

احسنت كثيرا شجون الزهراء

ربي ايبارك في جهودكم

احسنتم كثيرا




لكم منا دعاء بالعافيه

\الدعاء لكم


 
 توقيع : سيد عدنان الحمامي



رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول