#1
|
|||||||||
|
|||||||||
ضبط النفس واللسان
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الاِيمان يمد النفس بقوة ضبط ذاتية تتمكن من خلالها من كتمان المصائب والهموم والاَمراض وأعمال الخير خوفاً من الرياء ، وقد إمتدح تعالى أولئك الذين يسيطرون على أنفسهم فيكظمون غيظهم : ( .. والكاظمين الغيظ .. ) (3). الاِيمان يؤثر تأثيراً بالغاً في ضبط لسان المؤمن ، فلا يقول شيئاً بسخط الله عزَّ وجلَّ لاَنه يعيش حالة تدبّر الاَقوال والافعال بخلاف الكافر ، وفي الحديث الشريف : « إنَّ لسان المؤمن وراء قلبه فإذا أراد أن يتكلّم بشيء تدبّره بقلبه ثم أمضاه بلسانه ، وإنَّ لسان المنافق أمام قلبه فإذا همَّ بشيء أمضاه بلسانه ولم يتدبّره بقلبه » (4). ------------------------- 1 ـ نهج البلاغة ، ضبط صبحي الصالح : 540/حكم 371. 2 ـ الخصال ، للصدوق : 420/باب التسعة. 3 ـ سورة آل عمران 3 : 134. 4 ـ المحجة البيضاء 5 : 195. اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
|
06-30-2012, 08:18 PM | #2 |
مديــر عام |
اسئل الله ان ينور قلوبنا واياكم بنور الايمان ويبعد عنا الغفله في عبادته انه سميع الدعاء شجون الزهراء رزقنا واياكم الشهاده بين يديه الشريفتين لكم دعائي |
|
06-30-2012, 10:15 PM | #3 |
المراقبين
|
اللهم أجعلنا من الكاظمين
الغيظ والعافين عن الناس شجون الزهراء |
اللهم صلِّ على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
|
02-05-2013, 04:49 PM | #5 |
المراقبين
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وال محمد وعجل فرجهم يا كريم حياكم الله تعالي وفقكم الله لكل خير بجوده وسدد خطاكم بنوره وقضى حوائجكم بمنه وكرمه بحق محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين |
اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
|
|
|
|