|
#1
11-05-2014, 11:41 PM
|
||||||||||
|
||||||||||
الصلاه الصلاه الصلاه يا شيعة الحسين
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته عندما حل ظهر يوم عاشوراء - وكانت رحى الحرب دائرة والخطر محدقٌ بالجميع قال أحد أصحاب الحسين عليه السلام للإمام: ها قد حلّ وقت الصلاة، فقال له الإمام سلام الله عليه: ذكرت الصلاة، جعلك الله من المصلين الذاكرين. ثم وقف في مكانه وصلى. (عندما شاهد أبو تمامة الصائدي أصحاب الإمام الحسين عليهم السلام وهم يستشهدون الواحد تلو الآخر قال له: يا أبا عبد الله روحي لك الفداء أرى جيش العدو يقترب منكم. وأقسم أنك لن تقتل قبل أن أقتل أنا إن شاء الله كما أحب أن أصلي قبل أن أذهب إلى جوار الله.. أما الحسين عليه السلام فقد رفع رأسه إلى السماء وقال: " ذكرت الصلاة جعلك الله من المصلين الذاكرين نعم هذا أول وقتها. ثم قال: سلوهم أن يكفوا عنا حتى نصلي ".2 اصرار الامام الحسين عليه السلام على اداء فريضة الصلاة رغم الظروف التي لامثيل ولانظير لها في؟؟ الحسين (ع) لم ينهض في كربلاء من اجل سلطةٍ ودنيا, بل من اجل إحياء دين الله .. والصلاة عمود الدين الله .. فالحسين نهض من اجل الصلاة ومن أجل تطبيق الشريعة كلها , وفي ظهر عاشوراء وعندما كانت ألاف السيوف والرماح والنبال تحوط بالحسين (ع) وأصحابه, تريد إراقة دمائهم , لم يمنهم هذا من الاهتمام بالصلاة . عندما نزور الإمام الحسين (ع) ونلطم عليه في عاشوراء ه نسمي أنفسنا (أنصار الحسين) ولكن لنعلم إن أنصار الحسين هم الذين يلتزمون بإحكام الشريعة ويعملون بها , وأقامه الصلاة هي من أهم الواجبات المسلم .. ومن لايصلي , لايكون من أنصار الحسين .. من دون الصلاة.. لا نكون من أنصار الحسين والأئمة الأطهار . ومن دون الصلاة لانستطيع إن نطمع بالجنة .. فتارك الصلاة لايحشر مع النبي وأهل بيته.. بل يحشر مع يزيد وأتباعه.. وعلى من يدعي انه من أنصار الحسين (ع) إن يكون مصلياً, محافظاً على صلاته , مؤديها بشكل الصحيح .. . الحسين قتل من اجل الصلاة يا شيعة الحسين....؟؟؟ فهل اديت صلاتك من اجل نصرة الحسين 
اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
العرض الشجري
|
|
|
|