.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 5430 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 5448 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3610 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3613 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 5091 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2310 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3766 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2141 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2288 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2100 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14629



إضافة رد
#1  
قديم 04-26-2013, 03:01 PM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4461 يوم
 أخر زيارة : 05-19-2024 (03:30 PM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي كيف يصنع المؤمن إرادته وهمته العالية



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته


الإرادة
فعن صفوان بن يحيى، قال: قُلتُ لأبي الحسن (ع): أخبرني عن الإرادة من الله ومن المخلوق؟ قال: فقال: (الإرادة من المخلوق الضمير، وما يبدو له بعد ذلك من الفعل، وأمّا من الله عزّ وجل فإرادته إحداثه لا غير ذلك؛ لأنّه لا يروي، ولا يهمّ، ولا يتفكر، وهذه الصفات منفيّة عنه، وهي من صفات الخلق، فإرادة الله هي الفعل لا غير ذلك، يقول له: كن فيكون، بلا لفظ، ولا نطق بلسان، ولا همّة، ولا تفكر، ولا كيف لذلك، كما أنّه بلا كيف).
ذكرت هذه الرواية بطولها؛ لنتعرف على إرادة المخلوق ببيان فرقها مع إرادة الخالق.
والأمير (ع) يحدّد الإرادة بشيئين:
الشيء الأول: الضمير
ولعلّ مراده:
أولاً: ما يدخل في الخواطر، وينزل في الذّهن، ويوجد في النفوس.
ثانيًا: ما يتصوّره العقل من الأفعال.
فالإرادة في بداية تكوّنها عبارة عن حضور للأشياء في النفس، أو تصورها في العقل.
وهذا يحصل بتوفيقات الله اللامتناهية، فيضعه في موضع ينبهه، ويخلق في ميوله رغبات وتصورات وأفكار، فيوفقه لسماع محاضرة، أو يقرأ كتابًا، أو يسمع نصيحة من صديق، أو يُصيبه حادث، أو يُفجع بحبيب، أو يُوفّق لمحفل ذكرٍ، وقِس على هذه الأمور التي تنزل كرغبات في النّفس وتصورات في العقل ترشده إلى الله سبحانه، فإذا حصل هذا الشيء، فليشكر الله سبحانه وتعالى، فهذا التوفيق فيض من الفيوضات التي لا يُوفّق لها كلُّ إنسان، فهي يدٌ إلهية ممدودة؛ لتشدّ الإنسان إلى الكمال، ويُطلب من العبد أن يُبادر لمصافحة هذه اليد الإلهيّة، وإلاَّ فهناك محرومون من هذه التنبيهات، وغافلون في بحر الظلمات، فنح نقرأ في دعاء أبي حمزة الثمالي: (لعلّك عن بابك طردتني، وعن خدمتك نحيتني، أو لعلّك رأيتني مُستخفًا بحقّك فأقصيتني، أو لعلّك رأيتني مُعرضًا عنك فقليتني، أو لعلّك وجدتني في مقام الكاذبين فرفضتني، أو لعلّك رأيتني غير شاكر لنعمائك فحرمتني أو لعلّك فقدتني من مجالس العلماء فخذلتني، أو لعلّك رأيتني في الغافلين فمن رحمتك آيستني، أو لعلك رأيتني آلف مجالس البطّالين فبيني وبينهم خلّيتني، أو لعلّك لم تحب أنْ تسمع دعائي فباعدتني، أو لعلّك بجرمي وجريرتي كافيتني، أو لعلّك بقلّة حيائي منك جازيتني).
فهناك أناس مطرودون، ومُنَحّونَ، مُقْصَون، مرفوضون، محرومون، مخذولون، آيسون، مَتْرُوكون، مُبْعَدون، ودليل ذلك أنّ العبد مُستخف بحقوق الله، مُعرض عن الله، موجود في مقام الكاذبين، ليس شاكرًا لله على نعمه، غائبًا من مجالس العلماء، غافلاً عن مجالس الذِّكر ومساجد العبادة، ويألف مجالس البطّالين، ومُستمرًا بجرائمه وجرائره، فاقدًا للحياء.
أمّا حينما يجد نفسه حاضرًا في مجالس العلماء ومجالس الذكر ومساجد العبادة، فليعرف بأنّ الله أراد له الخير وأنّه قد مدّ له يدًا، فليصافحها؛ لتنتشله من واقع التخلّف حتى لا يكون من المشمولين بغضب سبحانه، فينطبق عليه قوله (ع): (أو لعلك رأيتني مُعرضًا عنك فقليتني)!
وكيف كان، فإنْ برقت شرارة الذِّكر، فليستثمرها في اليقظة، واستثمارها يتحقّق بالاستغفار والتفكّر، فقد تبرق شرارة ذكر الذنب في خاطر المؤمن فليبادر بالتوبة والمغفرة، ففي الخبر عن أبي عبد الله (ع): (إنّ المؤمن ليذكر ذنبه بعد عشرين سنة حتى يستغفر ربّه فيغفر له، وإنَّ الكافر لينساه من ساعته)، وهكذا فإذا اشتعلت شعلة الذِّكر فعليه أنْ يزيد من اشتعالها بالتفكّر والتدبّر، فعن أبي عبد الله (ع): (التَّفكر يدعو إلى البرّ والعمل به).
يتفكر المؤمن في أصحابه الذين رجعوا إلى الله، وسبقوه إلى الصالحات وترك المعاصي، ويتفكّر في أولئك الذين انتقلوا من هذه الدنيا إلى أين ارتحلوا؟
وماذا حلّ بهم؟
وأنّ مصيره سيكون في نفس الطريق، فماذا أعدّ لذلك اليوم؟
فالبرق والشعلة نعمة فعلينا أنْ نشكر الله عليها.
الشيء الثاني: ما يبدوا له بعد ذلك من الفعل
ولعلَّ مراده:
أولاً: الشوق إلى ما خطر في النّفس، وما يتبع ذلك من التّحريك والحركة إليه.
ثانيًا: ما يبدو بعد ذلك من اعتقاد النفع والشوق وغير ذلك، وتتفاوت الإرادات بمقداره وقوة دفعه.
يقتنع بهذا الأمر، فتقوده قناعته للقيام بما اقتنع به، ويميل ويرغب لهذا الأمر، فتقوده رغباته وأشواقه للوصول إلى ما رغب فيه واشتاق إليه.
وتفاوت الإرادات قوة وضعفًا بحسب تفاوت القناعات، وتفاوت الإرادات قوة وضعفًا بحسب تفاوت الشوق، فكلّما كان الشوق حقيقيًّا وصادقًا وقويًّا كانت الإرادة أقوى، وكلّما كانت القناعة أشدّ، كانت الإرادة فاعلة.
فترى صاحب القناعة القوية ثابتًا على مبادئه، مبادرًا، مسؤولاً.
وترى صاحب الشوق الكبير لله ورضوانه وجنانه صابرًا، مُحتسبًا، راضيًا، قائماً بالتكاليف، صائمًا، مُصليًا، تاليًا للقرآن، داعيًا، ذاكرًا.
(العقل حسام قاطع، قاتل هواك بعقلك).
أسأل الله أنْ يجعلنا من مدرسة وهذا الشوق يتأكّد بواسطة التدبر والتفكر والتفاعل النّفسيّ مع الفوائد والثمار الناتجة من الفعل أو ترك، فقد رُوي عن أمير المؤمين (ع) أنّه قال: (يا طالب الجنة ما أطول نومك، وأكل مطيتك، وأوهى - أي أضعف - همتك، فلله أنت من طالب ومطلوب).
إنّ الجنة لا تنالها الإرادات الضعيفة، الخائرة.
إنّ مجاهدة رغبات النّفس للغلبة عليها هو من الطرق التي يجب أنْ لا تغيب عن بال المؤمن، فيلزمها بأداء الواجبات الشرعيّة من الصلاة والصوم والخمس، ويُروّضها على المستحبات من نوافل الفرائض، وصلاة الليل، وتلاوة كتاب الله تعالى، وكثرة ذكر الله تعالى، ويحفظها ممّا يُضعفها ويوهنها، يحفظها من المحرّمات والمعاصي والمآثم، فإنّ هذه الأشياء هي التي تقوِّي النّفس الأمارة، وتعمِّق جذور الشهوات في النّفس، وتزيد من رابطتها وعلقتها، لدرجة تقوم هذه الشهوات بأسر النّفس، وبالتالي تُسقطها وتؤدِّي بها إلى الهاوية.
إنّ مقاومة الغرائز الآخذة بالنفس للمحرم توصل بالإنسان إلى قدرة التّحكم، وإخضاع النفس للشريعة.
فقد قال أمير المؤمنين (ع) لرجل: (إنْ كنت لا تُطيع خالقك، فلا تأكل رزقه، وإنْ كنت واليت عدّوه فاخرج من مملكته، وإنْ كنت غير قانع بقضائه وقدره فاطلب ربًّا سواه).
أسأل الله أنْ يجعلنا من إتباع مَن كان (قاب قوسين أو أدنى)؛ لكي لا نرضى لأنفسا إلاّ بالصعود إلى سدرة المنتهى.



الکاتب:الشيخ عادل الشعلة

مواقع>حوزة الامام علي (ع)



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
قديم 04-27-2013, 05:20 AM   #2
مديــر عام


الصورة الرمزية سيد عدنان الحمامي
سيد عدنان الحمامي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 05-22-2024 (02:53 PM)
 المشاركات : 7,694 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkgreen
افتراضي



رزقنا واياكم شفاعة الزهراء وبنيها ع


موضوع قيّم

رعاك ربي

و



 
 توقيع : سيد عدنان الحمامي



رد مع اقتباس
قديم 04-27-2013, 05:11 PM   #3
المراقبين


الصورة الرمزية خادمة الشفيع
خادمة الشفيع غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 399
 تاريخ التسجيل :  Nov 2011
 أخر زيارة : 06-27-2014 (07:17 PM)
 المشاركات : 2,720 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Forestgreen
افتراضي



شجون الزهراء

موضوع مميز




 
 توقيع : خادمة الشفيع

اللهم صلِّ على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين




رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول