#1
|
|||||||||
|
|||||||||
الصلاة وعظمتها
ما أعظم الصلاة وما أعظم ثوابها ، إنها عمود الدين إن قُبلت قُبل ما سواها وإن ردت رد ما سواها ، فما عذر من سوف في أدائها وما مصير من تهاون بوقتها وماذا ينتظر من صلاها بقلب متوجه إلى الدنيا وحطامها
الآيات التي افتتحتُ بها سطوري تبين ذلك المصير الذي ينتظر من أدى صلاته بلا قيام ولا خشوع ولا توجه لذلك العظيم الذي أراد منا أن نقف أمامه وقفة العبد الذليل الحقير المسكين المستكين الفقير إليه والمحتاج إلى جوده وكرمه والطامع في نعيم جنته والمعرض عن كل ما يشغله من زخرف لا ينفع ومال لا يشفع .. أخوتي: لن أسهب في بيان مصير ذلك الساهي في صلاته عن خالقه العظيم والمقبل بقلبه على ما زين له الشيطان من أشياء لا نفع فيها ولا ترغيب فالآيات محكمة لا تحتاج إلى بيان وقد أوضحت تلك العاقبة الأليمة في ويلات العذاب لذلك الساهي عن الله بقلبه والمقبل بجسمه سطوري التالية ستتحدث عن قصة أحد المؤمنين المتوجهين إلى بيت الله لأداء الصلاة جماعة فلتأمل في القصة ومنها نأخذ العبرة القصة كان أحد المؤمنين متوجهاً إلى بيت الله سيراً على الأقدام لأداء الصلاة جماعة وفي طريقه وأثناء قطعه للشارع إذ بسيارة مسرعة اصطمت به وأردته على الأرض بمسافة لا تقل عن ٢٠ مترا عن المكان الذي كان يسير فيه .. أعتقد من رأى الحادث أنه فارق الحياة وإذا بعناية الله تنقذه ورحمة الله تنجيه ليتفاجأ كل من أحاط بالحادث من الناس بقيامه واقفاً على قدمية لم يتأثر ولا بجرح بسيط على فضاعة الحادث وقوة الإصطدام والتي إن لم تتسبب في موته فإنها حتماً ستتسبب في حدوث كسور ومن الدرجة الأولى .. تابع سيره فوصل إلى المسجد في الوقت المحدد ومن دون تأخير .. رأى عند باب المسجد رجل يبيع بطيخاً فتوقف عنده وطلب منه أن يحجز له بطيختين ، ثم دخل المسجد وإذا بالإمام للتو أقام الصلاة وقف ضمن الصفوف الوسطى وكبر وبمجرد أن كبر سرح فكره في طعم ولون البطيختين ما هي إلا لحظات وإذا به يسمع الإمام يسلم منهياً التشهد الثاني وخاتماً بذلك الصلاة .. بسرعة خرج من المسجد وعند الباب الداخلي أوقفه صوت يقول : خذ صلاتك معك فالله ليس له حاجة بها ؟ قال في نفسه ولِمَ ؟ فسمع الهاتف يقول إن الله أنجاك من موتٍ محقق وأنعم عليكِ بالحياة وفي مقابل ذلك تصلي له صلاة البطيخ .. اطلب ثوابها من البطيخيتين اللتين أشغلتا تفكيرك عن التوجه لله رب العالمين .. خرج من المسجد نادماً ومتحسراً وذهب إلى بائع البطيخ وهو يقول لولا هاتين البطيخيتن لخرجت من المسجد غانماً رضا الله وثوابه العظيم .. معذرة أيها البائع فلقد صرفت النظر عن شراءهما فهما سبب شقائي ورد صلاتي فبعهما لغيري ودعني في همي أسير صــ آل محمد ــداح |
10-03-2012, 11:41 AM | #2 |
مديــر عام |
اسئل الله ان يرزقنا واياكم شفاعة محمد وال محمد ص ا حسنت كثيرا ووفقت ان شاء الله صداح ال محمد لكم منا دعاء بالعافيه والتوفيق في خدمة الزهراء وبنيها ع |
|
10-03-2012, 11:39 PM | #3 |
المراقبين
|
الصلاة عمود الدين
من اقامها فقد اقام الدين ومن تركها فقد ترك الدين صداح ال محمد ادامك الله لخدمة محمد وال محمد ص |
اللهم صلِّ على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
|
|
|
|