.::||[ آخر المشاركات ]||::.
اخذ مني تحياتي وسلامي --- ميلا... [ الكاتب : خادم خدام الزجيه - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 6164 ]       »     خذ مني تحياتي وسلامي -- ولاد... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 3 - عدد المشاهدات : 5020 ]       »     ولادة الامام الرضا ع --- مغرم ... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 5 - عدد المشاهدات : 7339 ]       »     ابوذيات ونعي للأمام جعفر الصاد... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2635 ]       »     ولادة الحسن المجتبى ع [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3244 ]       »     اعمل ما يفرح الامام المهدي في ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4808 ]       »     الإمام المهدي غيب الله وسره [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2987 ]       »     الإِمَامُ المَهدِي قَائِدٌ عَا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3079 ]       »     بماذا ننتظر الإمام المهدي؟ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3179 ]       »     15 شعبان.. مولد الإمام المهدي ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2664 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14940



 
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
#1  
قديم 10-10-2012, 02:09 AM
المراقبين
نورجهان غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
المشرفة المميزة وسام شكر وتقدير المراقب المميز المراقب المميز 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 15
 تاريخ التسجيل : Apr 2011
 فترة الأقامة : 5197 يوم
 أخر زيارة : 04-23-2023 (08:33 PM)
 المشاركات : 4,993 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي القرآن كتآب الحيآة الطيبة ..



القرآن كتآب الحيآة الطيبة ..



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمدِ وآلِ محمد




الكاتب : الشيخ صالح الكرباسي




القرآن هو كلام الله العزيز و المعجزة الإلهية الخالدة التي زوَّد الله تعالى بها رسوله المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) ، و هو الميراث الإلهي العظيم و المصدر الأول للعقيدة و الشريعة الإسلاميتين ، و الذي لا يُعْدَلُ عنه إلى غيره من المصادر مطلقاً .

و من تتبع آي الذكر الحكيم ، و تدبر معانيها يجد وراءها مقسماً مشتركاً ، و إطاراً عاماً يربط بين جميع قواعده و مبادئه ، و سوره و آياته ، و هذا الرابط هو الدعوة إلى أن يحيا الناس ، كل الناس ، حياة طيبة يسودها الأمن و العدل ، و يغمرها الخصب و السلام : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ ... ﴾ .
و لدعوة اللّه و الرسول إلى الحياة أسلوب خاص ، و ركائز تقوم عليها ، أما أسلوب الدعوة فقد حدده اللّه سبحانه بقوله لنبيه الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) : ﴿ ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ... ﴾ .
و المراد هنا بالحكمة و الموعظة الحسنة أن يخاطب القلب و العقل ، و يعرض في دعوته إلى اللّه بدائع المخلوقات ، و عجائب الكائنات : ﴿ سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ... ﴾.
و أن يحذِّر المشاغبين و المعاندين من سوء العاقبة و المصير ، و يضرب لهم الأمثال من الأمم السابقة ، كما فعل شعيب ، حيث قال لقومه : ﴿ وَيَا قَوْمِ لاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَن يُصِيبَكُم مِّثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِّنكُم بِبَعِيدٍ ﴾ . فإن أصروا على العناد تركهم و شأنهم ، حيث لا مزيد من البينات و البراهين : ﴿ فَإنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ ... ﴾ ، ﴿ ... فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ ﴾ .
أما ركائز الدعوة إلى الحياة الطيبة فنذكر منها ما يلي :
1 ـ إن الإنسان لم يوجد في هذه الحياة صدفة و من غير قصد : ﴿ وَاللّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ ... ﴾ .
2 ـ إن اللّه سبحانه لم يترك الإنسان سدى تتحكم فيه الأهواء و النزوات ، بل اختط له طريقا سويا لا يجوز أن يتخطاه و يتعداه : ﴿ أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى ﴾ . ﴿ فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِيْنَ * عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ .
3 ـ الأمن و صيانة النظام ، و من أخل به و سعى في الأرض الفساد عوقب بأشد العقوبات في الدنيا ، و له في الآخرة عذاب أليم : ﴿ إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ .
4 ـ إن صيانة الأمن و النظام لا تتحقق و لن تتحقق إذا لم يكن كل إنسان أمينا على نفسه و كرامته ، لأن المجتمع الصالح في منطق القرآن هو الذي لا يوجد فيه بذرة واحدة من بذور الفساد : ﴿ ... مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ... ﴾ .
ذلك إن حقيقة الإنسانية تقوم بكل فرد ، تماما كقيامها في جميع الأفراد ، فمن أساء إلى واحد منها فقد أساء إلى الإنسانية بكاملها ، و من أحسن إليه فقد أحسن إليها كذلك . و قوله تعالى ﴿ ... مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ ... ﴾ إشارة إلى أن لكل فرد قدسيته الإنسانية ، و انه في حرم محرم ، حتى ينتهك هو حرمة نفسه بارتكاب جريمة ترفع عنه تلك القدسية و الحصانة الإنسانية .
5 ـ إن العلاقات بين الناس تقوم على أساس حصانة الكرامة و صيانتها لكل فرد من غير فرق بين الذكر و الأنثى ، و الأسود و الأبيض ، و الغني و الفقير . . من أي ملة كان و يكون ، و قد أقر اللّه هذه الحقيقة بأوجز عبارة و أبلغها : ﴿ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ ... ﴾ . و من استهان بمن كرمه اللّه سبحانه فقد استهان باللّه و شريعته .
6 ـ إن الإيمان باللّه ، و نبوة محمد ، و اليوم الآخر ، و ما إلى ذاك من الأصول و الفروع ليس مجرد شعار ديني يرفعه القرآن ، بل أن لكل أصل من أصول الإسلام ، و كل حكم من أحكامه ثمرات و حقائق يجمعها الخلق الكريم ، و العمل النافع . . فلقد قرن اللّه الإيمان به بالعمل الصالح في العديد من الآيات ، أما الإيمان بنبوة محمد ( صلى الله عليه و آله ) فهو إيمان بالإنسانية و رفاهيتها : ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ﴾. أما دخول الجنة فيرتبط أقوى ارتباط بالجهاد و العمل الصالح في هذه الحياة : ﴿ أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ ﴾ .
و هكذا يرسم القرآن الطريق الايجابي لبلوغ مقاصده ، و استجابة الدعوة إلى الحياة التي أشار إليها بقوله : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ ... ﴾ .
و هذا دليل واضح على أن أية دعوة لا تمت إلى الحياة بصلة فما هي من الدين في شي‏ء ، و من نسبها إلى اللّه و رسوله فقد افترى على الدين كذبا ...
فالحياة الطية هي الحياة التي يدعو لها القرآن الكريم و هي لا تحصل إلاَّ بالايمان بالله عَزَّ و جَلَّ و العمل الخالص بما أمر به ، فهو القائل جَلَّ جَلالُه : ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ﴾ .
أتمنى لكم وقت طيب ومفيد
تحياتييي العطرة
نورجهان






 توقيع : نورجهان



آخر تعديل نورجهان يوم 10-10-2012 في 02:11 AM.
رد مع اقتباس
 


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول