|
#1
02-15-2012, 05:12 PM
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
رحلة الى ارض الفداء( كربلاء )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله رحلتي إلى كربلاء ............... يعجز اللسان ان يصف ذلك اليوم كان يوم رائع وأكثر من رائع يعجز القلم ان يكتب روائع ذلك اليوم ....... في البداية عندما وصلنا إلى كربلاء كان البرنامج أولا زيارة كفيل زينب (ع) تلك كانت أحلى لحظات في حياتي عندما لاحت قبة سيدي ومولاي العباس ع أحسست ان جسدي يمشي صحيح ولكن القلب يركض إمامي أصور تلك اللحظة عندما يلتقي الطفل الذي متعلق بأمه وبعد عن حضنها أيام أردت ان احبس دموع الشوق وأطلق لها العنان عند الضريح المبارك لكن لم استطيع ذلك فخرجت رغما عني كانت هذي اللحظات لحظات التفتيش على قلبي كالسنين الطوال وكالدهور وأخيرا وصلت إلى الضريح ....... واترك خيالكم وتجربتكم تصف تلك الساعات لان القلم لم يصف مثل تلك اللحظات &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& وألان إلى الحدث الأعظم والأعظم صفة قليلة بالنسبة لتلك اللحظات...... زيارة غريب كربلاء (ع) لاحت القبة الشريفة لناظري أحسست ان الشوق قد زاد كما يقول الشاعر : زرعت الشوكـ بدروبي اجيت اركض يمحبوبي أزورك وامــــــــــــسح ذنوبـــــــــي بعد ان كنت اصبر نفسي قبل الذهاب إلى كربلاء عندما دخلت إلى مابين الحرمين الشريفين أصبح إمام ناظري إحداث مابعد العاشر من محرم كيف فعلوا الأوغاد ببنات الرسالة المحمدية وحرق الخيام وفرار الأطفال وكيف كانت حيرة زينب ( آه يازينب آه ) وهي وحيده بعد ان كانت هي معنى الخدر وفقدت ذلك الخدر وفقدت إخوانها وأهل بيتها الكرام وكيف لا تنزل الدمعة عند فقط ذكر اسم زينب أم المصائب ( روحي فداها ) .......... أردت في تلك الساعة وإنا بعد طول الغياب عن مولاي ان أصل إلى الصحن الشريف بسرعة البرق ولكن تذكرت أمر الإمام الصادق (ع) بتقصير الخطوات لان في كل خطوة ثواب عظيم ذلك اللقاء كان كلقاء العاشق الولهان لمعشوقة ممزوج بفرحة وحـــــــــــزن في نفس الوقت إما الفرحة فسأزور مولاي الحسين (ع) وإما الحزن والدموع فقد كانت بسبب أني رأيت جميع وقائع الطف أمام عيني,,,, رأيت الحسين ع وهو يقدم قرابينه إلى رب العزة واحد تلو الأخر .......... المهم وصلنا إلى الضريح الشريف وعندما لاح إلي الضريح أحسست ان روحي قد خرجت مني من كثرت شوقي ولهفتي لذلك الموقف وبدأت الدموع هي الكلام بيني وبين أمامي وأحسست ان مولاي يسمعني ويجيبني ويصبرني على دنيا بدون نجله الإمام المهدي ( عج) فكانت أول حاجه شكوتها إلى الحسين ع هي بعد أمامي وروحي عني وإنشاء الله الحسين لن يردني خائبة روحي فداه ... كان ذلك اليوم أفضل يوم في حياتي فأنا اعد الأيام التي ازور فيها مولاي الحسين ع أفضل أيام حياتي وبعد صلاة الزيارة وقراءة زيارة وارث والزيارة الجامعة زرنا مولاي علي الأكبر ع والشهداء وحبيب بن مظاهر ( رضوان الله عليهم ) إنا لم أرد ان أفارق قبر الحسين ع لكن كان الجميع يريد ان يزور المتحف متحف وبأسم الحسين ع تصور متحف لصانع التأريخ كيف يكون؟ ... وبذلك بعد صلاة الظهر والعصر بإمامة السيد مهدي الشيرازي ( دام ظله ) انتهت رحلتي إلى كربلاء كانت أروع رحلة لي على الإطلاق وطبعا لم أنساكم جميعا بالدعاء وجميع أعضاء المنتدى ونسأل من الله القبول و طبعا دعاء خاص للسيد عدنان ألحمامي لمواصلة بخدمه الحسين (ع) 
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
العرض الشجري
|
|
|
|