#1
|
|||||||||
|
|||||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين يوم من الأيام الزاهرة قدم حاملاً معه إشراقة نور سيدة جليلة سمت بخلقها الطيب ونسبها الشريف ، لتُضيء الكون بشعاع الإيمان الذي تحمله لتهدي به من ضل السبيل ، سيدة عريقة انحدرت من بيت رفيع ، فنشأت نشأة طيبة في كنف إمامين عظيمين من أئمة الهدى لتتربى بينهم على الفضيلة وتتأثر بالتقوى الذي هما عليه لتصل إلى مكانة تُلقب فيها بالمعصومة من قِبل مصباح مضيء لقبٌ رفيع ووسام شريف ُطبع على شخصها ليبقى مفخرة لها على مر السنين ، لتُعرف به بين المؤمنين من بين النساء أجمعين حتى الزهراء على جلالة قدرها وطهارتها المُقرة من قبل الله في آية التطهير لم تُعرف بلقب المعصومة بل عرفت بسيدة نساء العالمين وهذا طبعاً وسام عالٍ جداً تلقبت به البتول عليها السلام من خير الأنبياء والمرسلين ، لكننا لم نجدها قد عُرفت بلقب المعصومة مع عصمتها الربانية بين عامة المؤمنين ، فهذا اللقب الزاهي اختصت به هذه الجليلة لتكون هي المعروفة بذكر المعصومة بين القريب والبعيد نعم إنه لوسام عظيم نالته من أخيها عاشر أنوار الهدى وثامن المعصومين ، الإمام الرضا عليه السلام الذي تربت في حضنه ونشأت تحت رعايته ونهلت من علمه الغزير ، لتصل بحسن خُلقها وقوة إيمانها وتمام إخلاصها لخالقها إلى أن تكون معصومة بالعصمة الصغرى وتنال هذا الوسام الجميل ولدت فاطمة المعصومة عليها السلام في غرة شهر ذي القعدة سنة 173ه. من أبوين فاضلين أحدهما هو الإمام الكاظم تاسع الأنوار الهادية وثامن الأئمة المعصومين ، وأمها تكتم تلك المرأة الجليلة المترباه على العفة والسالكة لمهناجٍ قويم ، وأحيطت بالرعاية العظيمة من أخيها الإمام الرضا عليهم السلام أجمعين ، ليعمر حبه قلبها لدرجة جعلتها لا تقدر على فراقه ، ولا تهنأ بالعيش وهو عنها بعيد ، فلما أن غاب عنها مُرغماً من قبل الحاكم المتجبر المسمى بالمأمون اللعين ، توجلت لغيابه وعلاها الحزن الشديد ، لترحل من بيتها مقتفية أثره متأملة في لقائه لتقر به عينيها وتهدأ بقربه روعتها ويُفرج بإشراقة نوره غمها ويزول بطيب اللقاء به هما وتشع فرحاً بالنظر إلى نور وجهه الجميل ، وبعد رحلة طويلة لاحت لها علائم الحداد في بلد هو للحبيب قريب ، ارتابت وارتاعت وأحست بالبؤس الشديد ، وسألت ماذا حدث فقيل مولاها شهيد ، فمرضت حزناً عليه ولحقته عن قريب نعم لما أن سمعت خبر استشهاد أخيها الإمام عليه وعليها السلام اعتلت ومرضت وبقيت بعد سماعها بخبر استشهادة أيام معدودة لتلحق به وتُدفن في قم هذه المدينة التي تقدست وطهرت لاحتواء ترابها لجثمانها الطاهر لتبقى إلى اليوم مزاراً عامراً وصرحاً من صروح العلم لشيعة آل البيت الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين ![]() صــ آل محمد ــداح |
![]() |
#2 |
نـــائب المدير
![]() |
![]()
وسألت ماذا حدث فقيل مولاها شهيد ، فمرضت حزناً عليه ولحقته عن قريب
نعم لما أن سمعت خبر استشهاد أخيها الإمام عليه وعليها السلام اعتلت ومرضت وبقيت بعد سماعها بخبر استشهادة أيام معدودة لتلحق به وتُدفن في قم هذه المدينة التي تقدست وطهرت لاحتواء ترابها لجثمانها الطاهر لتبقى إلى اليوم مزاراً عامراً وصرحاً من صروح العلم لشيعة آل البيت الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين ![]() طرح موفق ادامك الله اخ صــــــــــــ ال محمد ـــــــــــــــــداح |
![]() ![]() |
![]() |
#3 |
![]() مديــر عام ![]() |
![]()
ياهو بيه علّه وكثيره اهمومه -- حاجته يطلبها من معصومه
- - احسنت واحسن الله اليك عمي صداح ورزقنا واياك في الدنيا زيارتها وفي الاخره شفاعتها ---------- ------ --- الابه عدها عجيبه من اباها --- وأباهي الناس بيها من أباها --- المعصومه اعرفتها من أباها --- اباها موسى ابو جفوف السخيه لك منا تحيات ودعاء وربي يحميك |
![]() ![]() |
![]() |
#5 |
عضو مميز
![]() |
![]()
أقلام مشعة وحروف مضيئة وكلماتٍ لامعة تبدي ما لأصحابها من جمال النفس وزينة العقل وسفاء الفكر ودوام الود لآل البيت ومن سار على نهجهم من الصالحين والصالحات
لكم الود والتقدير والتحية والتبجيل أيها الأحبة المعارف - سيد عدنان - أبو مجتبى |
![]() |
![]() |
|
|
|