.::||[ آخر المشاركات ]||::.
اخذ مني تحياتي وسلامي --- ميلا... [ الكاتب : خادم خدام الزجيه - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 4620 ]       »     خذ مني تحياتي وسلامي -- ولاد... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 3 - عدد المشاهدات : 3982 ]       »     ولادة الامام الرضا ع --- مغرم ... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 5 - عدد المشاهدات : 6483 ]       »     ابوذيات ونعي للأمام جعفر الصاد... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 961 ]       »     ولادة الحسن المجتبى ع [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2225 ]       »     اعمل ما يفرح الامام المهدي في ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3098 ]       »     الإمام المهدي غيب الله وسره [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1946 ]       »     الإِمَامُ المَهدِي قَائِدٌ عَا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2022 ]       »     بماذا ننتظر الإمام المهدي؟ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2149 ]       »     15 شعبان.. مولد الإمام المهدي ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1789 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14926



إضافة رد
#1  
قديم 01-07-2017, 01:56 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4801 يوم
 أخر زيارة : 05-11-2025 (07:35 PM)
 المشاركات : 5,054 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الصبر صبران: صبرٌ على ما تكره، وصبرٌ عمَّا تحب




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته




"الصبر صبران: صبرٌ على ما تكره، وصبرٌ عمَّا تحب"1.
ورد في الآيات الشريفة والروايات المنقولة عن المعصومين عليهم السلام ما يكفي للدلالة على أهمية الصبر ودور الثبات من أجل الوصول إلى السعادة والفلاح. فلو نظرنا إلى الحوادث الأليمة في حياتنا لتمكنّا من الوقوف على أهمية الصبر والثبات، إذ الوصول إلى الفلاح لا يكون دونهما، وأما فقدانهما فيوقعنا في الكثير من العواقب السيئة. ولو كانت جميع أعمالنا تسير وفق ما نحب وما هو في مصلحتنا، وبالتالي نترك كل ما ننفر منه على أساس أنه يلحق الضرر بحياتنا، فإن الحياة البشرية قد تسير في طريق سهل واضح لا يأبى أي إنسان سلوكه، ولكان هذا الإنسان كالموجودات الأخرى (الحيوانات أو النباتات) التي تتحرك بشكل طبيعي في مسيرها الكمالي. ولكن طبيعة حركة الإنسان تختلف عن باقي الموجودات وعلى الرغم من سهولتها، إذ يعتريها الكثير من المشكلات التي لا تواجهها الموجودات الأخرى في حياتها.
صبر على ما تكره
من الواضح أننا نقوم ببعض الأعمال التي لا تعجبنا ولكنها تقع ضمن إطار مصالحنا، وقد جاء في القرآن الكريم قوله تعالى: ﴿وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ﴾ (البقرة: 216). طبعاً تعتبر هذه الآية الشريفة واحدة من الأصول الهامة ليس فقط على مستوى الكمال الفاني والحياة الخالدة للإنسان، بل على مستوى الحياة الدنيوية أيضاً. فالطفل الذي يرفض تناول الدواء الضروري لكرهه له، أو الذي يفضّل اللعب على الدرس، هل يعلم مصلحته الحقيقية؟ وهل يعلم ذاك الذي يقضي أوقاته في الأهواء مبتعداً عن التحصيل والمعرفة والجهد ما هو مستقبله؟ وهكذا في الكثير من الأمثلة التي توضح الالتفات إلى الحال من دون الاعتناء بالمستقبل.
إدراك حقائق الأمور
نحن نلاحظ وجود عدد كبير من الأمثلة التي نصادفها في حياتنا الفردية والاجتماعية، فلو أردنا أن نقوم بكل ما نحب ونبتعد عما نكره لأدّى هذا الأمر إلى اختلال نظام الحياة وإلى السير نحو الزوال. ولو فرضنا في جميع الأمثلة التي نصادفها في حياتنا امتلاك الفرد أو المجتمع إدراكاً عميقاً للحياة المستقبلية لانتفت الأمور الصعبة المفيدة والأمور الملائمة الضارة أو وصلت على الأقل، إلى أدنى مستوياتها. أما مَنْ هم في أعلى مستوى من التربية واليقين القائمَين على أساس المعرفة، فإنهم يصلون إلى مستوى تصبح عندهم الأمور الدنيوية المحبوبة التي تتنافى وسعادتهم أموراً غير مطلوبة، وتصبح الأمور الدنيوية المترافقة مع بعض الصعوبات والمشكلات، كالصعوبات التي تكتنف قضية الجهاد في سبيل اللَّه، أموراً مطلوبة، وبالأخص إذا كانت تأخذ بهم إلى مستوى تأمين السعادة. وبعبارة أخرى، هؤلاء الأشخاص وصلوا إلى مستوى الإدراك الحقيقي للأمور فلم يبقَ أي مجال لاغترارهم بالظواهر. وقد نلاحظ هذه الأمور في دعاء الإمام الحسين عليه السلام: "إلهي أرني الأمور كما هي".
أوج اليقين والعرفان
الشخص المتطلع إلى آخرته يمرّ على الأمور السطحية والظاهرية مرور الكرام لأنه ينظر إلى عمق الأحداث والأشياء، وعلى هذا الأساس تصبح الأعمال الدنيويّة السّطحيّة والظاهريّة التي تخالف مسير الحق والسعادة، مسائل غير مقبولة. والعكس صحيح، إذ تصبح الأمور التي يعتبرها بعضهم غير محبّبة إلّا أنّها ضرورية لقطع الطريق إلى الكمال مسائل مطلوبة وسهلة. هنا يتجلّى أوج العرفان واليقين والإيمان، فيصبح الموت في سبيل اللَّه تعالى أحلى من العسل. أما نحن الذين تفصل بيننا وبين نقطة الأوج تلك مسافات واسعة فحسبنا أن نضع أمير المؤمنين عليه السلام نصب أعيننا، فنقف ونصبر ونثبت في مسير الكمال وذلك من خلال التواضع والقدرة على ضبط النفس، خاصة أمام الأمور المحبّبة لها.
الشخص المتطلع إلى آخرته يمرّ على الأمور السطحية والظاهرية مـــرور الكرام لأنه يـنظــر إلــى عمق الأحداث والأشياء

1.نهج البلاغة، الشريف الرضي، ج 4، ص 14، حكمة 55.



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول