.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2892 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2977 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1975 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2052 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2791 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1275 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2087 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1237 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1300 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1158 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14615



إضافة رد
#1  
قديم 11-20-2013, 11:54 PM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4449 يوم
 أخر زيارة : 05-19-2024 (03:30 PM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي مواقف زينب كمواقف أمها الزهراء (عليهما السلام)



بسم الله الرحمن الرحيم
الَلهّمّ صَلّ عَلَىَ محمد وآل مُحَّمدْ الَطَيبيِن الطَاهرين الأشْرَافْ وَعجَّل فَرَجَهُم ياَكَرِيمَ...



لقد أشبهت زينب (عليها السلام) في احتجاجها على يزيد وابن زياد احتجاج أمها فاطمة الزهراء (عليها السلام) في قصة فدك، وقضية خلافة بعلها أمير المؤمنين(عليه السلام) حيث بذلك بان كبير فضلها، وغزارة علمها، ووفور عقلها، وكثرة فهمها



وحسن معرفتها بالأحكام والقرآن، مما لم يتسنى لأحد الا لمن هو ملهم من عند الله تعالى.
ونابت (عليها السلام) أمها فاطمة الزهراء (عليها السلام) في مهمة الإبقاء، وقامت مقامها ـ وبأحسن وجه ـ لأداء دور المشاركة في هذه المهمة، ويشهد لذلك مواقفها البطولية المشرفة من بدء قيام أخيها الإمام الحسين(عليه السلام) باعباء الإمامة حتى شهادته (عليه السلام) وخاصة من بدء نهضته (عليه السلام) حتى انتهاء قضايا السبي والأسر، والرجوع ببقايا حرم رسول الله (صلى الله عليه وآله) الى المدينة، ومنها حتى ارتحالها من هذه الدنيا الى الدار الآخرة.
ففي كل هذه المدة الطويلة والفترة العصيبة قامت السيدة زينب (عليها السلام) مقام امها فاطمة الزهراء (عليها السلام) في دور المشاركة ونابت عنها في مهمة الإبقاء وقدمت في سبيل ذلك كل ما قدمته، حتى لقبت بكونها: نائبة الزهراء (عليها السلام).
فكما ان الام شاركت زوجها و إمامها الإمام أمير المؤمنين(عليه السلام) في مهمة الإبقاء، وقدمت نفسها ضحية، ودمها وقاءا، ومحسنها قربانا، ليبقى الإسلام على نزاهته و قدسيته، وطهارته وبرائته مما ارتكبه المتقمصون للخلافة ومما فعله الغاصبون لفدك باسم الإسلام.
فكذلك البنت شاركت أخاها وإمامها الإمام الحسين (عليه السلام) في مهمة الإبقاء، وقدمت ما قدمت لتصون نزاهة الإسلام، وتحفظ قدسيته وطهارته مما ارتكبه الطلقاء وأبناء الطلقاء من تشويه وتمويه، وجرائم وجنايات ضد الإسلام، باسم الإسلام.
ولكن هذه المرة كان القربان هو الإمام الحسين (عليه السلام) وزينب (عليها السلام) شاطرته بتقديم نفسها اسيرة، ودم ولديها وقاءا، وراحت في موكب السبي من كربلاء الى الكوفة ومنها الى الشام لتبلّغ دم الشهيد حتى في قصور الظالمين، وتوصل اهداف الشهادة الى العالم اجمع، والى كل الأجيال على مدى التاريخ ومر العصور والزمان.
ولولا مشاطرتها وتحملها في سبيل الله ما تحملته من البلايا والرزايا، والمصائب والمحن لأبطل بنو امية دم الإمام الحسين(عليه السلام) ومحوا أثره، ولاستطاعوا بعد ذلك من اجتثاث جذور الإسلام والقضاء عليه بالمرة، اذ ورثة المتقمصين للخلافة الطلقاء، وابناء الطلقاء كانوا قد عرّفوا أنفسهم ـ كذبا وزورا ـ بأنهم أولى الأمر الذين أمر الله بطاعتهم، وصوروا بان جرائمهم وجناياتهم هو انعكاس عن الإسلام الصحيح، وكان بيدهم السيف والسوط، والدعاية والتبليغ وقد سخروها جميعا لتثبيت سلطانهم، فكانوا بسوطهم وسيفهم يقمعون الأحرار، وبدعاياتهم وإعلامهم يضللون الجماهير، فلم يكن احد من الناس يجرأ على مناجزتهم ومجابهتهم، وكشف زيفهم وزيغهم، وبيان كذبهم وغدرهم، والتنديد باستبدادهم ودكتاتوريتهم، وفضح تآمرهم على الله ورسوله، وعدائهم للإسلام والمسلمين، سوى الإمام الحسين(عليه السلام)، وذلك بأغلى ثمن وحتى بمثل سبي حرم رسول الله وأهل بيته (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين)، ووطنت السيدة زينب (عليها السلام) نفسها على كل ذلك وتلقته بصدر رحب وبوجه منبسط، وشاطرت أخاها الإمام الحسين(عليه السلام) في البقاء على الإسلام وطهارته ونزاهته، وأبلغت صوته (عليه السلام) الى مسامع التاريخ وفي أذان الأجيال حيث قال الشاعر عن لسان الإمام (عليه السلام):
ان كان دين محمد لم يستقم الا بقتلي يا سيـــوف خذيني
ثم ان السيدة زينب (عليها السلام) مع علمها بما يجري عليها وعلى موكب كربلاء من بلايا ورزايا في هذه الرحلة، شاركت أخاها الإمام الحسين(عليه السلام) في سفره هذا مشاطرة له همومه، وهي مسرورة على انها في خدمة أخيها وإمامها، ومبتهجة بذلك، وكانت للسيدة زينب (عليها السلام) في المنازل التي مروا بها في الطريق وكذلك في كربلاء مواقف أخوية صادقة، وقضايا شجاعة وهامة، ومصائب عظيمة و مؤلمة منها:
انها (عليها السلام) قدّمت ولديها: محمدا وعونا وألبستهما لباس الحرب، وأمرتهما بنصرة أخيها الإمام الحسين (عليه السلام) ومجاهدة أعدائه وتفدية أنفسهما من اجله، فتقدم بين يدي الإمام الحسين(عليه السلام) اولاً محمد بن عبد الله بن جعفر بن ابي طالب (عليه السلام) وأخذ يقاتل وهو يترجز ويقول:
نشكو الى الله من العدوان قتال قوم في الورى عميان
قد تركوا معالــم القــــرآن ومحـــكم التنزيل و التبيـان
وأظهروا الكفر مع الطغيان
فقاتل بين يدي إمامه قتال الأبطال حتى قتل عشرة من الأعداء، قتله بعدها عامر بن نهشل التميمي.
ثم برز بعده أخوه عون بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب (عليه السلام)وهو يرتجز ويقول:
ان تنكروني فانا بن جـــعفر شهيد صدق في الجنان أزهر
يطير فيها بجناح أخــــضــر كفى بهذا شرفا في المحشـر
ثم كرّ على الأعداء، وجدل الصناديد والأبطال وقاتل قتالا شديداً حتى قتل جمعاً من الفرسان ومن الرجالة، فشد عليه حينئذ عبد الله بن بطة الطائي فقتله، وقيل: قتله عبد الله بن قبطنة التيهاني.
نعم، قدمت السيدة زينب (عليها السلام) بين يدي أخيها الإمام الحسين (عليه السلام) ولديها وفلذتي كبدها عونا ومحمدا بكل إخلاص، واحتسبتهما لله، ولم تذكرهما في شيء من مراثيها، ولم تنوّه باسمهما، ولم تتطرق الى شيء يخصهما أو يذكّر بشهادتهما، ولم تخرج حتى عند شهادتهما حين سقطا على الأرض، كل ذلك تجلدا منها وصبراً، وتفانياً منها ومواساة، كي لا تمن على أخيها الإمام الحسين (عليه السلام) بهما، ولا يمس اخاها الضرّ من اجلهما، ولا ترى آثار العسر و الحرج في وجه أخيها بسبب شهادتها.
فانها من شدة معرفتها بامامها كانت ترى كل شيء ـ حتى شهادة فلذتي كبدها ـ في قبال الإمام الحسين (عليه السلام) صفرا، وتجاهه صغيرا ضئيلا، كما انها كانت ترى أسرها وسبها كذلك، مع أنه كان من الصعب عليها جداً أن ترى نفسها في البلد الذي كان يتسابق من أجل الوصول الى خدمتها نساء الأعيان والأشراف، ان تكون الآن فيه اسيرة بيد الأعداء يسوقونها مسبّية الى ابن زياد.



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
قديم 11-21-2013, 07:07 AM   #2
مديــر عام


الصورة الرمزية سيد عدنان الحمامي
سيد عدنان الحمامي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 05-22-2024 (02:53 PM)
 المشاركات : 7,694 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkgreen
افتراضي



السلام على ناصرة الحسين ع في يوم الطفوف

رزقنا الله واياكم زيارتها



شجون الزهراء



ربي ايبارك في جهودكم

احسنتم كثيرا









لكم منا دعاء بالعافيه



 
 توقيع : سيد عدنان الحمامي



رد مع اقتباس
قديم 11-28-2013, 05:34 AM   #3
المراقبين


الصورة الرمزية شجون الزهراء
شجون الزهراء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل :  Mar 2012
 أخر زيارة : 05-19-2024 (03:30 PM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم
سلام على من شاطرت أمَّها الزهراء، في ضروب المِحَن والأرزاء، ودارت عليها رحى الكوارث والبلاء، يوم
كربلاء.
شاعرنا خادم الحسين وخادم الزهراء عليهم السلام
حياكم الرحمن الرحيم بارك الله بكم ورزقكم شفاعة الحوراء وزيارتها عليها السلام
مسددين ببركة عقيلة بني هاشم عليها السلام


 
 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.


رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول