.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3391 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3443 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2256 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2351 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3244 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1443 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2393 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1409 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1450 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1325 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14619



إضافة رد
#1  
قديم 06-21-2011, 06:15 AM
المراقبين
نورجهان غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
المشرفة المميزة وسام شكر وتقدير المراقب المميز المراقب المميز 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 15
 تاريخ التسجيل : Apr 2011
 فترة الأقامة : 4808 يوم
 أخر زيارة : 04-23-2023 (08:33 PM)
 المشاركات : 4,993 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تعريف الحب




بسم الله الرحمن الرحيم
اللَهٌمَ صَل ِعَلى مُحَمْدٍ وَآل ِ مُحَمْدٍ الْطَيّبْينَ الْطَاهِرّيْنَ



تعريف الحب


بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله المعصومين، وبعد..
تعريف الحب:
عرّف اللغويون الحب، بأنه خلاف البغض، دون أن يسترسلوا في شرحه؛ لكثرة وقوعه من جهة، ولبداهة تصوُّره من جهة أخرى، حتى كاد أن يكون بمنزلة الوجود الذي كلّما حاولنا تعريفه ازداد خفاءً.
والحب بهذا المعنى يشمل كل مظاهر الود التي تتعلق بالأمهات، والآباء، والإخوة، والأولاد، والأصدقاء... إلا أن الحبَّ محلَّ بحثنا، هو ذاك الشعور الخاص الذي يعتري الرجل والمرأة، والمختلط بالانجذاب الجنسي بدرجات متفاوتة على قدر ما يملك أحد طرفي
الحب من خصائص تثير مراكز الحس لدى الطرف الآخر، وتستفز مخيّلته، وتعبث بهرموناته، وتقلب كيانه، فضلا عن توفّر المحفزات الأخرى من قبيل سماع الصوت بوتيرة معينة، والنظر، واللمس، والشم... وكذلك الظروف المساعدة على اكتمال منظومة الإثارة، كالاختلاء، والاقتراب، والمغازلة...
ولعل هذه الآثار المذكورة هي أقوى معرِّف، وأبيَن أَمارة على وجود الحب. وهي وإن كانت أَمارات باطنية، إلا أنها كثيرة هي العلامات التي تفضحها وتكشف لثامها. من هذه العلامات: تدفّق الطاقة في الجسد، واتساع حدقتي العين، وازدياد خفقان القلب، واحمرار الوجه، وارتعاش اليدين، والتعرّق...
والجدير بالذكر أنه لما كان خفقان القلب العلامة الأقوى والأبرز للحب، ظن الكثيرون أن عضلة القلب هي مركز الحب. والحق أن مركز الحب، أو فلنقل مُنطلَقه العضوي، هو الدماغ الذي يؤذن بحالة
الحب المتولدة في النفس بتدفق دموي غزير وغني بالأكسجين إلى مناطق فيه مسؤولةٍ عن المشاعر الإيجابية في الجزء الأيسر منه. كما يرسل إشارات عصبية على امتداد الجسد، حتى يضج بتلك العلامات التي تخرج الإنسان عن حد الاعتدال.
الشعور بالحب فطريٌّ وشرعيٌّ:
الحب بمعنى الانجذاب الخاص بين الرجل والمرأة، إحساس فطري لا يحتاج إلى الكسب. وإنما ينمو وينضج مع الإنسان، ويشتد ويضعف بفعل عوامل كثيرة: تربوية، وأخلاقية، واجتماعية، إلا أن أصل توطّنه في نفس الإنسان فطري. ويدل على ذلك الواقع الخارجي الذي يشهد على حالات الحب مرة في الصحراء بين عنتر وعبلة، وأخرى في أرقى المدن الإيطالية (فيرونا) بين روميو وجولييت.
ويؤيد هذا الدليل الوجداني على فطرية الحب، حسنة زرارة بن أعيَن، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "إن الله (عزّ وجلّ) خلق آدم من طين ثم ابتدع له حواء فجعلها في موضع النقرة التي بين وركيه، وذلك لكي تكون المرأة تبعا للرجل، فقال آدم: يا ربّ، ما هذا الخلق الحسن الذي قد آنسني قربه والنظر إليه؟! فقال الله: يا آدم، هذه أمتي حوّاء، أفتحبّ أن تكون معك تؤنسك وتحدثك، تكون تبعا لأمرك؟ فقال: نعم يا ربّ، ولك بذلك عليّ الحمد والشكر ما بقيت، فقال الله (عزّ وجلّ): فاخطبها إليّ، فإنّها أمتي، وقد تصلح لك أيضا زوجة للشهوة. وألقى الله عليه الشهوة وقد علمه قبل ذلك المعرفة بكل شيء، فقال: يا ربّ، فإنّي أخطبها إليك، فما رضاك لذلك؟ فقال الله (عزّ وجلّ): رضاي أن تعلمها معالم ديني، فقال: ذلك لك عليّ يا رب إن شئت ذلك لي، فقال الله (عزّ وجلّ): وقد شئت ذلك، وقد زوّجتكها فضمها إليك"([1]).
هذه الرواية بدلالتها الواضحة، لا تترك مجالا للشك في أن
الحب المتجسد بأُنس أبينا آدم (عليه السلام) بقرب أمّنا حواء (عليها السلام)، والنظر إليها، واستحسانه خلقها، وما نصت عليه من إلقاء الحق سبحانه الشهوة في نفسه (عليه السلام)، وتعليمه قبل ذلك ما يحتاجه لممارستها، كل ذلك بيان جليّ على فطرية الحب.
كما أن إلقاء الشهوة من لدنه تعالى يدل بوضوح على تأصُّلها، وطبيعيّة الميل الجنسي بين الرجل والمرأة. وأكثر من ذلك، فإن إلقاءها قبل الخطبة يدل على أصل حُسنها، ودخالتها المباشرة باختيار الشريك، وعدم ارتباط نشأتها بل حتى الشعور بها بالعقد الشرعي. وإنما دور هذا العقد تسويغ إفراغ هذه المشاعر في قالبها التفاعلي خارجا.
أما أصل الشعور بالحب، بقطع النظر عن ممارسته قولا وفعلا وتعمّد توفير عوامله المحفزة وكون المحبوب ممن يجوز الزواج منه أم لا، فهو أمر قهري لا حرمة فيه، شأنه شأن كل شعور فطري. قال تعالى: >وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ<([2]). وإلا فإن تحريم ما لا قدرة لنا على منعه واتقائه منافٍ لاستقباح العقل التكليف بما لا يطاق، ولما جاء في حديث رفع العقاب عن ما لا يطيق الإنسان ([3]).
وأبعد من ذلك، فإن الشاهد العرفي، والمحقق، يعرفان أن الشعور بالحب الذي تشكل الشهوة الجنسية لازما ذاتيا له، أمر محبوب للشارع المقدس، إن لم يكن في نفسه، فلِما فيه من إغراء بالزواج لحفظ النوع الإنساني. قال تعالى: >زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ<([4]). فبعد ثبوت فطرية الحب، بل تزيينه للمكلفين، ينتفي بالضرورة القول بحرمته، وإلا لزم إغراء المكلفين بالحرام، وهو محال.
نعم، لا يخفى أن الشهوة لم تكن العامل الوحيد في اختيار الخطيبة، لذا ذكر الحق سبحانه عوامل أخرى في قوله: " أفتحبّ أن تكون معك تؤنسك وتحدثك، تكون تبعا لأمرك؟"، فالأنس، وهو شعور بالارتياح ينتاب الإنسان، عاملٌ أساسي في هذه المعادلة العاطفية. أما الرغبة بالمحادثة، فهي كناية عن انسجام فكري ينعكس في تبادل أطراف الكلام. وأما التبعية، فهي مظهر الطاعة، التي يتحتم وجودها في كل حركة جماعية تتوخى السير نظاميًّا لتحقيق أهداف معينة.
وأما وقوع ذلك كله في الرواية قبل إلقاء الشهوة، فهو واضح في الإشارة إلى كون هذه الأمور الأساس المتين لهذه العُلقة، وضمان استمراريتها، أو على الأقل إرشاد إلى ضرورة أن تكون كذلك، فإن الشهوة الجنسية رغم كونها دخيلة أساسية في هذا المضمار، إلا أن آنيتها لا تخوّلها أن تكون عماد ارتباط طويل. ومن هنا لم يدر الزواج مدارها ثبوتا ونفيا، وإلا لانفرطت كل الزيجات بعد سنوات قليلة حينما يبرد الشغف ويتخشّب اللهف، وإنما جُعلت السكينة والمودة والرحمة فسطاط بيت الزوجية من زوابع الملل، وسُرادقه من صواعق اللامبالاة. قال تعالى: >وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ<([5]).

اتمنى ان ينال اعجاب الجميع
تحيااااااااااتي نورجهان





 توقيع : نورجهان


رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول