#1
|
|||||||||
|
|||||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين .. لن أكون لئيماً مع من فتح قلبه لي واستقطع جزء من وقته لقراءة منشوراتي .. الأحبة يملأون صفحتي والأباعد يشدهم الفضول للنظر إلى حروفي وكلماتي ، منهم من يظهر إعجابه ومنهم من يطبع بصماته ، ومنهم من يبدي شكره ومنهم من يتوقف متأملاً للحظات يصل بها لملكوت الله من خلال ويستضيء فكره من خلالها بعلوم الطيبين وتطيب نفسه بفضائل ومناقب الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين ، فلاي ميكل حينها إلا أن يسطر كلمة ثناء مقرونة بطيب الدعاء للفقير إلى الله والمحتاج للدعاء بلسانٍ لم يعصِ الله به .. إن تحيتي لؤلئك الأحبة السلام الذي جعله الله سبيلاً للوئام أقرنه بيب الدعاء ، سائل المولى القدير أن يديم عليهم السرور والهناء وأن يقر عيونهم بكل حبيب ولا يريهم أذى في عزيز ، وأن يطيل أعمارهم ويغفر لهم ذنوبهم ويزيد في حسناتهم وأن يملأ حياتهم بما فيه صلاحهم دنياً وآخرة ، ويجعل عاقبتهم إلى خير ومأواهم في آخرتهم الجنة مع من أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين .. قال العظيم في كتابه الكريم وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا 86 سورة النساء .. أعتذر لكل من فتح قلبه واستقطع جزء من وقته حاطاً في صفحتي رحله مبدياً إعجابه وشكره تقصيري معه ، كنتُ أتمنى أن أصافحه وأُطيب نفسي بلقائه وأمتع ناظري برؤيته وأسعد بجميل كلامه لكن بعدي عنه حال بيني وبين كل ذلك ، لم أجد ما أُبدي فيه حبي وثنائي له ولاهتمامه إلا هذه الكلمات المتواضعة مُذيلة بصورة جميلة بداخلها هدية رمزية يتوق لرؤيتها كل من له ذوق رفيع وقلب نظيف ومشاعر وأحاسيس فائضة بالحب والسلام لخادمه الصغير: صــ آل محمد ــداح (احمد النجــ احمد ــار)
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|