عرض مشاركة واحدة
قديم 12-13-2012, 06:33 PM   #3
مشرف


الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
سيد جلال الحسيني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 542
 تاريخ التسجيل :  Oct 2012
 أخر زيارة : 11-01-2014 (05:41 AM)
 المشاركات : 114 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



نص ما ورد في الكتاب :
قصص‏الأنبياءللجزائري ص : 403
باب في قصص عيسى و أمه علیه السلام و فيه فصول
الفصل الأول في ولادة مريم و بعض أحوالها

الكافي عن أبي عبد الله علیه السلام قال يؤتى بالمرأة الحسناء يوم القيامة التي قد افتتنت في حسنها فتقول يا رب حسنت خلقي حتى لقيت ما لقيت فيجاء بمريم فيقال أنت أحسن أم هذه قد حسناها فلم تفتتن الحديث

العياشي عن أبي جعفر علیه السلام قال إن فاطمة ضمنت لعلي علیه السلام عمل البيت و العجين و الخبز و قم البيت و ضمن لها علي علیه السلام ما كان خلف الباب ثقل الحطب و أن يجي‏ء بالطعام فقال لها يوما يا فاطمة هل عندك شي‏ء قالت و الذي عظم حقك ما كان عندنا منذ ثلاث إلا شي‏ء آثرتك به قال أفلا أخبرتني قالت كان رسول الله صلى الله عليه واله نهاني أن أسأل شيئا فقال لا تسألي ابن عمك شيئا إن جاءك بشي‏ء عفوا و إلا فلا تسأليه قال فخرج علیه السلام فلقي رجلا فاستقرض منه دينارا ثم أقبل به و قد أمسى فلقيه المقداد بن الأسود الكندي فقال للمقداد ما أخرجك في هذه الساعة قال الجوع و الذي عظم يا أمير المؤمنين قال هو الذي أخرجني و قد استقرضت دينارا و سآثرك به فدفعه إليه فأقبل فوجد رسول الله صلى الله عليه واله جالسا و فاطمة تصلي و بينهما شي‏ء مغطى‏
فلما فرغت أحضرت ذلك الشي‏ء فإذا جفنة من خبز و لحم قال يا فاطمة أنى لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب فقال رسول الله صلى الله عليه واله أ لا أحدثك بمثلك و مثلها قال بلى قال مثل زكريا إذ دخل على مريم المحراب فوَجَدَ عِنْدَها رِزْقاً قالَ يا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هذا قالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ فأكلوا منها شهرا و هي الجفنة التي يأكل منها القائم علیه السلام و هي عنده
ملاحظة جلال :
في الرواية الاولى تبين ان الله تعالى اعطى الجمال لسيدتنا مريم وانها لم تخدع بجمالها وانما انقطعت الى الله تعالى متوكلة عليه وقانتة نحوه وهذه حجة كاملة على كل جميلة خلقها الله تعالى ان انحرفت بسبب جمالها لان الجمال ينبغي ان يسبب للعفيفه مسجدا للشكر والثناء على الله الذي وهبها الجمال لا ان تنحرف لانها جميلة وسوف تلتقي بمريم العذراء وحينما تجد خارق جمالها فتخجل وتندم ولكن لا محيص ولا نجاة لها في ذلك اليوم .

وفي الرواية الثانية العظيمة جدا تبين واجب اب البنت وكيف يجب ان يوصي ابنته بالصبر ومواساة الزوج في امواج الحياة وصعوبته وكيف ستلاقي التوفيق من الله تعالى والذي يناسب شأنها.


 

رد مع اقتباس