المستهل
...
محكمة عدل الاله .... غيره عادل ماسواه
يوگف الجاني ويسئله شذنب عدها فاطمه
......
محكمه الكُل الجُناة ..... جّرُمت بيها الطُغات
اللّهُم شينفع محامي بهل القضيه
شاهد أملاك السماء ... على كل قطرة دماء
سالت بعتبتبها فاطمة الزجيه
ألجاني الاول ينسئل
ايبرره بيش الفعل
أخرس أيظل منذهل
وتنظر عيون العدل
جاري تحقيق الجنُاة ....حرموا الزهره الحياة
غصبوا الحق امن اديها وبالادلُه أيكلمه
......
محسن الحقه يريد .... الفاطمه أول شهيد
عالذي هتكوا الدار الزهره بيها
اچبيرهم لمن يُدان .... لابد بقطع اللسان
وأن صاح الباب دفعوها عليها
بقفص لمن ينوضع
يكون بالذله الوضع
القاضي صوته يرتفع
حُكمك لاجل الضلع
يصدر بحُمكه القضاء ...يرتفع هذا النداء
المقصلة تنفيذ حُكمه الجاني هذا اتسلمه
........
جاوزوا كل الحدود .... خالفوا امر الوجود
زمرة انفوس البغيظه أمن السقيفه
أتآمروا ضد الرسول ... ذاكه يهجر من يگول
أيدته اعقول المريظه وموشريفه
بهل أتى خلوا جرح
كل حقدهم يتضح
حرفوا الدين السمح
كرسي رادوه للربح
كُل أمارتهم سراب .... ضيعوا نهج الكتاب
باعوا الدين بكراسي اشتروا نار الحاطمه
.....
جازوا اتعاب الرسول ... ضلع كسروا للبتول
وعين للزهره البغيض اللي سطرها
عجباَ كُل العجاب .... حرگوا الهادينه باب
بعد ما بالباب هالظالم عصرها
القاضي للمجرم نظر
المجرم بجرمه أقر
گله روح انته السقر
حتى ميظللك اثر
هالجريمه اتظل تدور ... باللعن طول العصور
بس اليحبون فاطم حصلوها الغانمه
......
والدفع عالزهره باب ... بالهوان وذل يصاب
ناكر لامر الولايه الحيدريه
هيه من يوم الغدير ... حيدر اتنصب أمير
وبخبخت كلها بلسنها هالبريه
بخبخ الأول چذب
للسقيفه ينتسب
راح عالزهره يسب
أحرمها من عيش العذب
حملت أوجاع الحقود ... جُرمه عالزهره يزود
ناس لاذمه وظماير عالجريمه امعلمه
......
ماتت بكسر الضلع ... بجفن متروس بدمع
بدار أحزان وخلص كله عمرها
بظلع مكسور وتون ... وصت بليل اندفن
من دفنها حيدر ايضيع گبرها
شلون تحمل هالامر
ياعلي أتضيع الگبر
بشيعتك ماظل صبر
بينه حسرات شكثر
الفاطمه عدنه حنين ... ياعلي دلينه وين
حسره والأحزان خيمه اعلينه دوم امخيم
.....
سيد عدنان الحمامي