من أعظم الأعمال وأشرفها وأكثرها أثراً وتأثير في حياة الإنسان بل فيما بعد حياته خدمة سيد الشهداء أبي عبد الله الإمام الحسين (عليه السلام )، ومع كثرة ركاب هذه السفينة فإنها لا تزداد إلا إتساعا في عام بل كل شهرٍ بل كل يوم ...إلخ ، إن لخدمة سيد الشهداء أكثر كبير ونوعي يختلف عن باقي أعمال الخير التي يقوم بها الإنسان ، فكم من قصص رويت وتروى وسوف تظل الأجيال تتناقلها جيلا بعد جيل عن خدام الحسين وكيف أن سيد الشهداء وبإذن الله تعالى مد لهم يد العون في أحلك الظروف وأشدها قسوة ، فهنيئاً لخدامك سيدي في الدنيا والآخرة وطوبى لهم وحسن مآب .
لقد شارفت سفينة عاشوراء الحسين على الوصول إلى شواطىء الموالين ، ولكن أهم ما في الأمر بل عمدته وقوامه الإخلاص فكل عمل يشوبه الرياء والسمعة والعجب والمن والمكدرات الأخرى المحبطة قد تأتي على العمل فتجعله أدراج الرياح ( لاسمح الله تعالى ) .
اذكر قصة عن خادم من خدام الحسين تصب في هذا المجال شريطة أن تكون موثقة ومن مصدر يعتمد عليه .