عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-02-2020, 11:01 PM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4419 يوم
 أخر زيارة : 04-21-2024 (10:40 PM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أسبوع ولاية التجديد والتطهير



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته



أسبوع الولاية فيه تجديد الولاء لأهل بيت العصمة والطهارة، وتوثيق المودة لهم، والارتباط بنهجهم وسيرتهم، وإدراك مقاماتهم.. فإن القلوب تنشغل وتصدأ، وفي هذه المواسم الإلهية القدسية نجلو صدأها، ونعمق ارتباطها بالحبل الموصل إلى خالقها، بأهل بيت العصمة (عليهم السلام).
كما أن فيه تجديد البيعة لصاحب العصر والزمان، ومطهر نفوسنا وقلوبنا من الظلم والطغيان (عجل الله فرجه وسهل مخرجه).
أسبوع الولاية هو يوم الوقوف مع النفس في محاسبتها وزجرها إن هي ابتعدت عن منهج الولاء والبراءة، وتذكيرها بالعهد الذي أخذه الله عليها قبل أن يخلق الله الخلق، عهد التوحيد الخالص لله ونبذ أوثان الجاهلية ووثن النفس الأمارة بالسوء، نعم تذكيرها بالبيعة التي في أعناقنا لمحمد وآله الطاهرين الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
أسبوع الولاية هو أسبوع الأخوة الإيمانية المتوّجة بالولاية للعترة المحمدية، الخالية من وثن الجاهلية وظلمات الأنفس الأمارة بالسوء، الأخوّة الإيمانية التي يتجلى بريقها بعقد عهد الأخوة في يوم الغدير،
نعم ! هناك كثير من الفوائد الإجتماعية المرتبطة بهذه الأحداث العظيمة في هذا الأسبوع المبارك!
الثامن عشر من ذي الحجة: في ذكرى عيد الغدير الخالدة.
الرابع والعشرون من ذي الحجة: الذي فيه حدثان عظيمان ذكرى يوم المباهلة، وذكرى تصدّق الإمام علي عليه السلام بالخاتم.
الخامس والعشرون من ذي الحجة: ذكرى نزول سورة هل أتى (سورة الإنسان) في فضل أهل البيت عليهم السلام.

يتبع..






 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.


آخر تعديل شجون الزهراء يوم 08-03-2020 في 12:09 AM.
رد مع اقتباس