عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-01-2011, 02:46 PM
نـــائب المدير
المعارف غير متواجد حالياً
    Male
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 118
 تاريخ التسجيل : May 2011
 فترة الأقامة : 4736 يوم
 أخر زيارة : 10-30-2012 (10:36 PM)
 المشاركات : 1,850 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
Thumbs up موسوعة اصحاب الامام الحسين عليه السلام



موسوعة اصحاب الامام الحسين عليه السلام
من المعروف أن عدد أصحاب و أنصار الحسين يوم عاشوراء وهم الذين استشهدوا بين يديه كان عددهم اثنان وسبعون شخصا إلاَ أن المصادر المختلفة تذكر إحصائيات عن القتلى وعن الرؤوس التي وزعت بين القبائل وحملت إلى الكوفة أكثر من هذا العدد، وحتَى أن العدد في بعض المصادر بلغ تسعين شخصاً، كما ويلاحظ وجود اختلاف فيما بين الأسماء الواردة فيها.


وعلى كل حال فإن عدد الاثنين والسبعين هو رمز لأولئك الأبطال الذين ضحوا بأنفسهم بين يدي الحسين في سبيل الله، وجاء على ألسنة الشعراء أن كربلاء هي منحر الفداء وقدّم فيها اثنين وسبعين قرباناً إلى الباري جل شأنه، وكان هو القربان الأكبر في ذلك المنحر.


1 أنس بن الحارث الكاهلي الاسدي:

صحابي جليل كبير السن، وكان ممن رأى النبي صلى الله عليه وآله وسمع حديثه وشهد بدراً وحنيناً وعندما أراد البراز شدّ وسطه بعمامته، ورفع حاجبيه عن عينيه بعصابته، فبكى الامام الحسين عليه السلام لحاله. من أرجوزته:

قد علمت كاهلها ودودان***والخندفيون وقيس عيلان

بأن قومي آفة للأقران


حبيب بن مظاهر

من شهداء كربلاء الإجّلاء ومن أصحاب رسول الله، وهو من قبيلة بني أسد. قال أصحاب السير: أنّ حبيباً نزل الكوفة وصحب علياً عليه السلام في حروبه كلّها، وكان من خاصته وحملة علومه، علم "المنايا والبلايا"
(الحسين في طريقه إلى الشهادة: 6).

وكان من "شرطة الخميس" التي أوجدها الإمام علي عليه السلام في الكوفة، وكان ممن سعى لأخذ البيعة لمسلم بن عقيل عند دخوله الكوفة، وهو أحد الزعماء الكوفيين الذين كتبوا إلى الحسين عليه السلام، وكان معظماً عند الحسين.

وعند التعبئة للقتال جعله الحسين على ميسرة أصحابه، وكان قد بذل محاولة لاستقدام أنصاراً من بني أسد، وحال الجيش الأموي دون وصولهم معسكر الحسين(أنصار الحسين: 66).

أمّا قصّة حواره مع ميثم التمّار فهي مشهورة، وذلك أنّهما مرّا في مجلس لبني أسد قبل عاشوراء بسنوات، وتحدّث كلّ منهما عن كيفية التي سيستشهد بها الآخر، وكان ذلك مدعاة لتعجّب الحاضرين. كان يرتجز يوم الطفّ ويقول:


أنا حـبيب وأبـي مُظـهَّر


فارس هيجاء وحربٍ تَسعر


في كربلاء كان حبيب بن مظاهر مستبشراً بقرب استشهاده ورواحه الجنّة، فكان يمزح مع برير بن خضير، ولمّا قتل حبيب هدَّ ذلك حسيناً، وكان عمره آنذاك 75 سنة، وطافوا برأسه أيضاً بالكوفة مع سائر رؤوس الشهداء.


3 مسلم بن عوسجة الأسدي:

صحابي جليل: وكان فارساً شجاعاً، له ذكر في المغازي والفتوح الاسلامية، ويعدّ من أبرز أنصار الامام الحسين عليه السلام، وكان شريفاً في قومه، وشخصية أسدية كبرى، ومن شخصيات الكوفة البارزة، وكان ممن يأخذ البيعة للامام الحسين عليه السلام:

وحينما برز كان يرتجز:

إن تسألـوا عنّي فإنّي ذو لبد

من فرع قومٍ في ذرىُ بـني أسد

فمن بغانا حايد عن اسـر شد

وكـافر بدين جبّـار صَمــد

وقال الإمام الحسين عليه السلام عند مصرعه: « رحمك الله يا مسلم (فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر).


4 عمرو بن خالد الأسدي الصيداوي

كان شريفاً في الكوفة، مخلص الولاء لأهل البيت عليهم السلام، قام مع مسلم بن عقيل حتى إذا خانته أهل الكوفة لم يسعه إلا الاختفاء، فخرج الى كربلاء مع ولده خالد ومولاه سعد. فلحقوا بالامام الحسين عليه السلام في عذيب الهجانات.

وكان من رجزه:

إليك يا نفس الـى الرحمن

فأبشري بالروح والريحان

اليوم تجزين على الإحـسان

قد كان منـك غابر الزمان

ما خطّ في اللوح لدى الديّان

لا تجـزعي فكلّ حيّ فان

والصبر امضى لك بالأمـان

يا معشر الأزد وبني قحطان


5 - خالد بن عمرو بن خالد الاسدي الصيداوي

جاء مع أبيه إلى الإمام الحسين عليه السلام وقد برز بعد استشهاد أبيه.

وكان من رجزه:

صبراً على الموت بني قحطــان

كيما تكونوا في رضى الرحــمن

ذي المجـد والعـزة والبـرهان

ذو الكلى والطـول والإحسـان

يا أبتا قد صـرت في الجنــان

في قصـر درّ حسـن البنيــان


6 - سعد بن عبد الله مولى عمرو بن خالد الأسدي

كان هذا المولى سيّداً شريف النفس والهمّة تبع مولاه في المسير إلى الامام الحسين عليه السلام، وقاتل بين يديه حتى استشهد.


7 - أبو ثمامة عمرو بن عبد الله الصائدي

كان تابعيّاَ ومن فرسان العرب ووجوه العرب، ومن أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام وشهد معه مشاهده، ثم صحب الامام الحسن عليه السلام، ولمّا جاء مسلم بن عقيل قام معه وصار يقبض الأموال من الشيعة لشراء السلاح، ثم خرج إلى الإمام الحسين عليه السلام ومعه نافع بن هلال الجملي.

وهو الذي ذكر وقت الصلاة فقال للامام عليه السلام:... وأحبّ أن القى الله ربي وقد صلّيت معك، فقال له عليه السلام: « ذكرت الصلاة جعلك الله من المصلّين الذاكرين، نعم هذا أول وقتها ».

وكان من رجزه:

عــزاء لآل المصـطفى وبناته

علـى حسين خير الناس سبط محمد

عـزاء لزهـراء النبـي وزوجها

خزانة علـم الله من بعـد أحمـد

عزاء لأهل الشرق والغرب كلّهم

وحزناً على حبس الحسـين المسدّد

فمـن مبلـغ عنّ النبـي وبنتـه

بــأن ابنـــكم مجهداي مجيبه

وقتله ابن عمّ له، كان له عدوّاً.


8 - برير بن خضير الهَمداني المشرقي:

كان برير شيخاً تابعياً ناسكاً، ومن شيوخ القرّاء في جامع الكوفة، ومن شيوخ الهمدانيين في الكوفة، التحق بالامام الحسين عليه السلام في مكّة وسار معه إلى الكوفة، وقد خطب بمعسكر عمر بن سعد، فأوعظهم وأمرهم بالمعروف ونهاهم عن المنكر فلم يتعظوا، وقد برز إليهم
وهو يرتجز ويقول:

أنا بريـر وأبـي خضـير

ليث يروع الأسد عن الزير

يعرف فينا الخير أهل الخير

أضربكم ولا أرى من خير

كذلك فعل الخير في برير


9 - عابس بن أبي شبيب الشاكري

كان رئيساً شجاعاً خطيباً ناسكاً متهجّداً وكانت بنو شاكر من المخلصين بولاء أمير المؤمنين عليه السلام، وهو الذي خطب في منزل المختار - عندما قرأ مسلم بن عقيل عليه السلام رسالة الإمام الحسين عليه السلام - فقال: ولاُقاتلنّ معكم عدوّكم، ولأصربنّ بسيفي دونكم حتى ألقى الله، لا أريد بذلك إلا ما عند الله.


10 - شرذب بن عبد الله الشاكري الهمداني

كان من رجال الشيعة ووجوهها، ومن الفرسان المعدودين، وكان حافظاً للحديث عن أمير المؤمنين عليه السلام، صحب شوذب عابساً مولاه من الكوفة إلى مكّة بعد قدوم مسلم الكوفة بكتاب لمسلم ووفادة على الحسين عليه السلام وبقي معه حتى جاء إلى كربلاء.


11 - حنظلة بن أسعد الهمداني الشبامي

كان وجهاً من وجوه الشيعة، شجاعاً قارئاً، وكان الامام الحسين عليه السلام يرسله إلى عمر بن سعد أيام الهدنة، إلى أن جاء يوم العاشر فطلب الإذن للبراز فتقدّم وهو ينادي: ياقوم إنّي أخاف عليكم مثل يوم الأحزاب مثل دأب قوم نوح... فقال له الامام الحسين عليه السلام: يابن أسعد إنّهم قد استوجبوا العذاب حين ردّوا عليك ما دعوتهم إليه.

فقال: صدقت جعلت فداك، أفلا نروح إلى ربّنا ونلحق باخواننا ؟ فقال عليه السلام: رُح إلى خير من الدنيا وما فيها.


12 - عبد الرحمن بن عبد الله الهمداني الأرحبي

كان وجهاً تابعيّاً شجاعاً مقداماً، أوفده أهل الكوفة إلى الإمام الحسين عليه السلام في مكّة مع قيس بن مسهر، ورجع مع مسلم عليه السلام إلى الكوفة ثم عاد عبد الرحمن إلى الامام الحسين عليه السلام، وفي يوم العاشر استأذن للقتال فتقدّم وهو يقول:

صبراً على الأسياف والأسنة

صبراً عليها لدخول الجنّة


13 - سيف بن الحارث الجابري الهمداني ومالك بن عبد الله الجابري الهمداني


جاءا إلى الإمام الحسين عليه السلام مع ابن عمّه وأخيه لأمّه، فلمّا رأيا الحسين عليه السلام في يوم العاشر بتلك الحال، جاءا إليه يبكيان فقال لهما: « أي ابني أخويّ ما يبكيكما ؟ فوالله إنّي لأرجو أن تكونا بعد ساعة قريري العين » فقالا: جعلنا الله فداك، لا والله ما على أنفسنا نبكي، ولكن نبكي عليك نراك قد أحيط بك ولا نقدر على أن نمنعك بأكثر من أنفسنا، فتقدّما للبراز يتسابقان إلى القوم ويلتفتان إلى الإمام الحسين عليه السلام ويقولان: السلام عليك يابن رسول الله.


14 - شبيب مولى الحارث بن سريع الجابري

كان بطلاً شجاعاً جاء مع سيف ومالك ابني سريع، قُتل في الحملة الأولى التي قتل فيها جملة من أصحاب الامام الحسين، وذلك قبل الظهر في اليوم العاشر.


جُنادة بن كعب الأنصاري

من شهداء كربلاء، وذكروا أنّ اسمه جنادة بن الحرث أيضاً، من قبيلة الخزرج، رافق الإمام الحسين عليه السلام من مكة إلى الكوفة، وقتل يوم الطف في الحملة الأولى، وقتل إبنه عمرو بن جنادة في كربلاء أيضاً(أعيان الشيعة 4: 224)،
ذكره البعض باسم جدّه "جنادة بن الحارث".

جُندب بن حُجير الخولاني
من جملة شهداء الطف، ورد اسمه في الزيارة الرجبية، ذكر البعض أنّ اسمه "جندب بن حجر"، كان من وجهاء الشيعة في الكوفة،ومن أصحاب أمير المؤمنين خرج من الكوفة وألتحق بالإمام الحسين من قبل أن يلتقي جيش الحرّ بقافلته. ذكروا أنّه قتل في الحملة الأولى.(أعيان الشيعة 4: 242و 297).


جَون


مولى أبى ذر الغفاري، وإسمه جون بن حوّي، عاد إلى المدينة من بعد استشهاد مولاه أبي ذر، وأصبح من موالي أهل البيت، فكان في خدمة أمير المؤمنين، ثمّ من بعده الحسن والحسين والسجاد، وسار مع الإمام من المدينة إلى مكّة ومنها إلى كربلاء، نقل أبن الأثير والطبري أنّه كان في ليلة عاشوراء يصلح السلاح، ومع أنّه كان شيخاً كبيراً إلاّ أنّه استأذن الإمام يوم الطف، ولكن الإمام أطلق سراحه وأعفاه وأذن له بالانصراف، فقال للحسين: والله إنّ ريحي لمنتن، وأنّ حسبي للئيم، ولوني أسود، فتنفّس عليَّ بالجنة فتطيب ريحي، ويشرف حسبي، ويبيضّ وجهي، لا والله لا أُفارقكم حتى يختلط هذا الدم الأسود مع دمائكم.(أعيان الشيعة 4: 297، أنصار الحسين: 65، بحار الأنوار 45: 22).

ثمّ قاتل حتى قتل، فوقف عليه الحسين وقال: اللهم بيض وجهه، وطيّب ريحه، وأحشره مع الأبرار، وعرّف بينه وبين محمد وآل محمد.

وروي عن الباقر، عن السجّاد عليهما السلام: أنّ الناس كانوا يحضرون المعركة ويدفنون القتلى، فوجدوا جون بعد عشرة أيّام تفوح منه رائحة المسك.

نسب إليه رجز كثير، من جملته إنه كان يقول:(بحار النوار 4: 23).


كيف ترى الكفار ضرب الأسـود


بالسـيف ضرباً عن بني محـمد


أذبُّ عـنـهم باللسـان واليــد


أرجـو به الجـنّـة يوم المـورد



الحجّاج بن زياد السعدي
من شهداء كربلاء، قال البعض أنّ اسمه: الحجّاج بن بدر، وهو بصري، حمل كتاباً من مسعود بن عمرو الازدي إلى الحسين جواباً على كتاب من الحسين إليه وإلى غيره من زعماء البصرة يدعوهم إلى نصرته(أنصار الحسين: 67)، ورد اسمه أيضاً في زيارة الناحية المقدسة.
الحجّاج بن مسروق الجعفي

من شهداء الطف الأجلاّء، وهو مؤذن الحسين عليه السلام (بحار الأنوار 45: 25)، كان من أهل الكوفة ومن أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، لما بلغه خروج الحسين من المدينة إلى مكّة، خرج من الكوفة ولحق بالحسين في مكّة، وصحبه منها إلى العراق، كان ملازماً للإمام ويؤذّن للصلوات الخمس.

لما بلغ الحسين منزل قصر بني مقاتل، ورأى هناك خيمة عبيد الله بن الحرّ الجعفي بعث إليه الحجّاج بن مسروق ليعوه للالتحاق بالإمام("عنصر شجاعت" 1: 80)، (لكنه لم يحظ بحسن التوفيق للالتحاق بالحسين)، ولما التقت قافلة الإمام بجيش الحر، أمره الإمام بأن يؤذّن لصلاة الظهر، ولذا ذكرته بعض الكتب بصفة مؤذّن الحسين.

وفي يوم الطف برز إلى القتال وعاد إلى الحسين مضمخاً بدمه، وتحدث مع الإمام وعاد إلى ساحة المعركة وقاتل حتى قُتل.



الحر بن يزيد الرياحي
وهو من جملة شهداء عاشوراء الأجلاّء. وكان من الشخصيات البارزة في الكوفة، دعاه ابن زياد لمقاتلة الحسين وانتدبه على ألف فارس. يُروي أنّه لمّا خرج من قصر الإمارة لهذه المهمّة نودي من خلفه: أبشر يا حرُّ بخير(قاموس الرجال 3: 103، أمالي الصدوق: 131).

لقي الإمام الحسين في منزل "قصر بني مقاتل" أو منزل "الشراف". واعترض مسيره إلى الكوفة، وظل يسايره إلى كربلاء. ولمّا رأى الحرّ أنّ القوم عازمون على حرب الحسين، تذرّع بأنّه يريد سقي فرسه في صباح يوم العاشر، وفارق جيش ابن سعد والتحق بركب الحسين، ووقف بين يدي الحسين معلناً توبته، ثم استأذنه للبراز.

إنّ هذا الاختيار المثير، واختيار الجنّة على النار، قد جعل من شخصية الحرّ شخصية محبوبة وبطولية.
تقدم الحر إلى العدو وكلمهم بأبلغ القول ووبخهم على محاربة الحسين،وقد أوشك كلامه أن يثير بعض جيش ابن سعد ويصرفهم عن حرب الحسين، فرماه جيش العدو بالسهام. فعاد إلى الحسين. وبرز بعدها إلى الميدان وقاتل قتال البطال حتى استشهد.

وكان عند القتال يرتجز ويقول:
إنّي أنا الحـرّ ومأوى الضيف

أضـرب في أعناقكم بالسـيفِ
عن خير من حلَّ بأرض الخيف
أضـربكم ولا أرى من حـيفِ

(بحار الأنوار 45:14)

ممّا يدلّ على شجاعته واستماتته في القتال والذبّ عن سيّد الشهداء، ومدى معرفته لأحقيّة هذا الطريق.
بعد استشهاده حمله أصحاب الحسين عليه السلام حتى وضعوه بين يديه وبه رمق، فجعل الحسين يمسح وجهه ويقول: "أنت الحرّ كما سمّتك أُمّك، وأنت الحرّ في الدنيا والآخرة" (نفس المصدر السابق).

عصّب الحسين رأس الحر بمنديل. وبعد واقعة الطف دفنه بنو تميم على بعد ميل من قبر الحسين، حيث قبره الآن خارج كربلاء في المنطقة التي كانت تسمى قديما بـ"النواويس" (الحسين في طريقه إلى الشهادة: 97).

وممّا ينقل أنّ الشاه إسماعيل الصفوي حفر قبر الحر ووجد جسده سالماً،ولما أراد فتح العصابة التي على رأسه سال دمه، فأعادوها كما كانت. ثم بنوا قبّة على قبره (سفينة البحار 1: 242 نقلاً عن الأنوار النعمانية للسيد نعمة الله الجزائري).

روت كتب المقاتل وجميع المصادر التي أوردت أخبار واقعة الطف، سيرة الحرّ ودوره في الواقعة منذ لقائه بقافلة سيّد الشهداء، حتى توبته والتحاقه بجبهة الحقّ واستشهاده بين يدي الحسين. وتوبته من المع معالم حياته.



 توقيع : المعارف



رد مع اقتباس