عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-17-2017, 03:10 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4419 يوم
 أخر زيارة : 04-21-2024 (10:40 PM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي السلوك في العرفان



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته




إن الطريقة الحقة التي كان يسلكها أهل البيت عليهم السلام وعلّمونا إياها وأوصوا بها هي أن يكون الإنسان طالباً للعبودية في جميع شؤونه.
في أكله وشربه وقيامه ونومه كل ذلك لله تعالى " قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ".
فالذين يتوخون الإعتزال عن المجتمع خارجون عن طور هذه العبودية الكاملة فهم عابدون في أمورهم الشخصية ليسوا عابدين في الأمور الاجتماعية.

إن الأمور الاجتماعية من شؤون الإنسان أيضاً فيجب أن تظهر عبودية الإنسان فيها.
فالطريق الصحيح لسلوك الإنسان في مسلك العبادة والعبودية أن يجعل جميع شؤونه خالصة لله سواء فيما يتعلق ببدنه أو قلبه وإعتقاده وفي أسرته وفي زوجته وذريته وأولاده .
يجب شمل جميع واجباته الإجتماعية والعبادية كلها يجب أن تكون خاضعة لإرادة الله تعالى.
كان هناك أشخاص إذا أمروا بالإشتراك في الجهاد قالوا إن لنا عبادة نريد أن نشتغل بالصلاة والصوم.
إذا كنت تريد أن تطيع الله يجب أن تطيعه فيما يريده منك لا فيما تريده «إني أحب أن أطاع من حيث أريد لا من حيث تريد».



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس