الموضوع
:
مجموعة من التّعقيبات العامة بعد الصّلوات
عرض مشاركة واحدة
#
1
07-30-2011, 03:51 PM
نـــائب المدير
لوني المفضل
Cadetblue
رقم العضوية :
118
تاريخ التسجيل :
May 2011
فترة الأقامة :
5142 يوم
أخر زيارة :
10-30-2012 (10:36 PM)
المشاركات :
1,850 [
+
]
التقييم :
10
بيانات اضافيه [
+
]
مجموعة من التّعقيبات العامة بعد الصّلوات
مجموعة من التّعقيبات العامة بعد الصّلوات
يستحبّ أن يجلس الإنسان بعد الصّلوات الواجبة ويدعو ببعض الأدعية ويقوم ببعض الأذكار، وما هو وارد حول ذلك كثير جدّاً. وهنا باقة ثانية من تلك الأعمال:
الحادي عشر
:
ن الصّادق عليه السّلام
قال: من قال في دبر الفريضة:
يا مَنْ يَفْعَلُ ما يَشاءُ ولا يَفْعَلُ
مايَشاءُ أحَدٌ غَيْرَهُ
ثلاثاً ثمّ سأل، أعطي ماسأل
.
الثّاني عشر:
عن الصّادق عليه السّلام قال: من هلّل بعد فراغه من الصّلاة قبل أن يزوّل ركبتيه بهذا التّهليل عشر
مرّات محا الله عنه أربعين ألف ألف سيئة وكتب له أربعين ألف ألف حسنة وكان مثل من
قرأ القرآن اثنتي
عشرة مرّة:
أشْهَدُ أنْ
لا إِلهَ إِلاّ الله وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ إِلهاً وَاحِداً أحَداً صَمَداً
لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةٍ وَلا وَلَداً
. وقد روي لهذا التّهليل فضل كثير لاسيّما إذا
عقب به صلاة الصّبح وصلاة العشاء، وإذا قرىء عند طلوع الشّمس وغروبها.
الثّالث عشر:
عن الصّادق عليه السّلام قال: جاء جبرائيل إلى يوسف عليه السّلام في السّجن
وقال: قل في دبر كلّ صلاة:
اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي فَرَجاً وَمَخْرَجاً وَارْزُقْني
مِنْ حَيْثُ أحْتَسِبُ وَمِنْ حَيْثُ لا أحْتَسِبُ.
.
الر
ّ
ابع عشر:
عن النّبيّ صلّى
الله عليه وآله وسلم قال: من أراد أن لا يوقفه الله يوم القيامة على قبيح أعماله
ولا ينشر له ديوان، فليقرأ هذا الدّعاء في دبر كلّ صلاة وهو:
اللَّهُمَّ إِنَّ
مَغْفِرَتَكَ أرْجى مِنْ عَمَلي وَإِنَّ رَحْمَتَكَ أوْسَعُ مِنْ ذَنْبِي،
اللَّهُمَّ إنْ كانَ ذَنْبي عِنْدَكَ عَظِيماً فَعَفوُكَ أعْظَمُ مِنْ ذَنْبِي،
اللَّهُمَّ إنْ لَمْ أكُنْ أهْلاً أنْ تَرْحَمَني فَرَحْمَتُكَ أهْلٌ أنْ
تَبْلُغَني وَتَسَعَني لاَنَّها وَسِعَتْ كُلَّ شَيٍ بِرَحْمتِكَ ياأَرْحَمَ
الرّاحِمينَ
الخامس عشر
:
عن النّبي صلّى الله عليه
وآله وسلم أنّ رجلاً شكا إليه العلّة والفقر فقال صلّى الله عليه وآله وسلم: قل
في دبر الفرائض:
تَوَكَّلْتُ عَلى الحَيُّ الذّي لا يَموتُ وَالحَمْدُ لله الذّي لَمْ
يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَلا وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَريكٌ في الـمُلْكِ وَلَمْ
يَكُنْ لَهُ وَليُّ مِنَ الذّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبيراً.
وعلى رواية أخرى قال صلّى الله عليه وآله وسلم: ما عرضت لي شدّة إِلاّ وتمثّل لي
جبرائيل وقال: قل هذه الكلمات. وعلى روايات معتبرة يكرّر هذا الدّعاء لوساوس الصّدور
والدّين والفاقة، وصُدّر الدّعاء في بعض الروايات بــ
لا حول ولا قوة إلاّ باللّه
.
السّادس عشر:
لتعقيب كلّ صلاة:
اللَّهُمَّ انْفَعْنا بِالعِلْمِ وَزَيِّنَّا بِالحِلْمِ وجَمِّلْنا بِالعافيةِ
وَكَرِّمْنا بِالتّقْوى إنَّ وَليّيَ الله الذّي نَزَّلَ الكِتابَ وَهُو يَتَولّى
الصّالِحينَ.
السّابع عشر
:
عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: من أحبّ أن يخرج من الدّنيا وقد خلص من
الذّنوب كما يخلص الذّهب لا كدر فيه، وليس أحد يطالبه بمظلمة فليقرأ في دبر الصّلوات
الخمس نسبة الله عزَّ وجلَّ
قُلْ هُوَ الله أَحَد
اثنتي عشرة مرة، ثم يبسط يده
ويدعو بهذا الدّعاء ثمّ قال عليه السّلام: هذا من المنجيات مما علّمني رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وأمرني أن أعلّمه الحسن والحسين عليهما السّلام وهو هذا
الدّعاء
:
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ المَكْنُونِ المَخْزونِ الطّاهِرِ
الطُّهْرِ المُبارَكِ وَأسأَلُكَ بِاسْمِكَ العَظيمُ وَسُلْطانِكَ القَديمُ،
يا واهِبَ العَطايا يا مُطْلِقَ الاُسارى يا فَكّاكَ الرِّقابِ مِنَ النّارِ صَلِّ
عَلى مُحَمَّدٍ وَآل مُحَمَّدٍ وَفُكَّ رَقَبَتي مِنَ النّارِ وَاخْرِجْني مِنَ
الدُّنْيا آمِناً وَأدْخِلْني الجَنَّةَ سالِماً، وَاجْعَلْ دُعائي أوَّلَهُ فَلاحاً
وَأوسَطَهُ نَجاحاً وَآخِرَهُ صَلاحاً إنَّكَ أنْتَ عَلاّمُ الغُيوبِ
.
... عن النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم: أنّ من تلا سورة
التّوحيد بعد كلّ صلاة أمطرت عليه الرّحمة من السّماء وأنزلت عليه السّكينة ونظر الله
تعالى إليه نظر الرّحمة وغفر له
ذنوبه وقضى له ماسأل وكان
في أمان اللّه.
الثّامن عشر
عن أهل
البيت عليهم السّلام: إنّ من قال بعد كلّ صلاة وهو آخذ بلحيته بيده اليمنى ويده
اليسرى مرفوعة بطنها إلى ما يلي السّماء:
ياذا الجَلالِ وَالإكْرامِ ارْحَمْني مِنَ
النّار
ثلاثاً. ثم يقول ثلاثاً
: أجِرْني مِنْ العَذابِ الأليمِ.
ثمّ يؤخّر اليمنى عن لحيته ويجعل بطنها مما يلي السّماء ثم يقول:
يا عَزيزُ يا كَريمُ
يا رَحْمنُ يا غَفورُ يا رَحيمُ
، ثلاثاً ويقلّب يديه ويجعل ظهورهما مما يلي السّماء ثمّ
يقول ثلاثاً:
أجِرْني مِنْ العَذابِ الأليمِ
، ثم يقول:
وَصَلَّى الله عَلى مُحَمَّدٍ
وَآله وَالمَلائِكَةُ وَالرّوحُ
؛ من فعل ذلك غفر الله له ورضي عنه، ووصله جميع
الخلائق بالاستغفار حتّى يموت إِلاّ الثّقلين الجِنَّ والأنس
.
التّاسع عشر
:
بينا أمير المؤمنين عليه السّلام يطوف بالبيت إذا برجل متعلّق بالأستار
وهو يدعو بهذا الدّعاء، فقال أمير المؤمنين عليه السّلام هذا دعاؤك؟ قال له الرّجل:
وهل سمعته؟ قال: نعم. قال: فادع به في دبر كلّ صلاة فوالله ما يدعو به أحد من المؤمنين في إدبار الصّلاة
إِلاّ غفر الله له ذنوبه ولو كانت عدد نجوم السّماء وقطرها وحصى الأرض وثراها. فقال
له أمير المؤمنين عليه السّلام إنّ علم ذلك عندي، والله واسع كريم. فقال له الرّجل
وهو الخضر عليه السّلام: صدقت، والله يا أمير المؤمنين
﴿وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ﴾
. وهو هذا الدّعاء:
يا مَنْ لايَشْغَلُهُ سَمْعٌ
عَنْ سَمْعٍ ويا مَنْ لايُغَلِّطُهُ السّائِلونَ ويا مَنْ لا يُبْرِمُهُ إلحاحُ
الـمُلحّينَ أذِقْنِي بَرْدَ عَفْوِكَ وَمَغْفِرَتِكَ وَحَلاوَةَ رَحْمَتَكَ.
العشرون
:
قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: من قرأ هذه الثّلاث آيات ثلاث
مرات دبر صلاة المغرب أدرك ما فات في يومه ذلك وقبل صلاته، فإن قرأها دبر كلّ صلاة من
فريضة أو تطوّع
كتب له من الحسنات عدد نجوم السّماء وقطر
المطر وعدد ورق الشّجر وعدد تراب الأرض فإذا مات أجرى له بكلّ
حسنة عشر حسنات في قبره، وهي هذه الآيات: ﴿
فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ * وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ * يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ﴾؛
﴿سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾
الحادي والعشرون:
دخل رجل على الصّادق عليه السّلام فقال له: ياسيدي علت سني ومات
أقاربي وأنا خائف أن يدركني الموت وليس لي من آنس به وأرجع إليه. فقال له
:
إنّ من إخوانك المؤمنين من هو أقرب نسباً أو سبباً وأنسك به خير من أنسك بقريب،
وإذا أردت أن يطول عمرك
وعمر أقاربك، فعليك بأن تقول عقب
كلّ صلاة:
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآل مُحَمَّدٍ، اللَّهُمَّ إنَّ
رَسُولَكَ
الصّادِقَ الـمُصَدَّقَ صَلَواتُكَ عَلَيهِ
وَآلِهِ قالَ: إِنَّكَ قُلْتَ: ما تَرَدَّدْتُ في شَيءٍ أنا فاعِلُهُ كَتَردُّدي في
قَبْضِ
روحِ عَبْديَ المُؤْمِنِ يَكْرَهُ الـمَوْتَ وَأكْرَهُ
مُسائَتَهُ، اللَّهُمَّ فصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآل مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ لِوَلِيَّكَ
الفَرَجَ وَالعافِيةَ وَالنّصْرَ وَلاتَسؤْني في نَفْسي وَلا في أحَدٍ مِنْ أَحِبَّتي.
وإن شئت فسمّ أحبّتك واحداً واحداً فقل: وَلا في فُلانٍ وَلا في فُلانٍ. قال
الرّجل: والله لقد عشت حتّى سئمت الحياة وهذا دعاء في غاية الاعتبار مرويّ في جميع
كتب الدّعوات
.
زيارات الملف الشخصي :
167795
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 0.36 يوميا
المعارف
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى المعارف
البحث عن المشاركات التي كتبها المعارف