قصيدة بذكرى استشهاد الامام موسى الكاظم (عليه السلام)


شفت شط الفرات يواسي دجلة
وبلوعة وحزن وبضيم واهات

صدك موسى ابن جعفر بسجن مكَيود
صدك باب الحوائج ع الجسر مات

كاظم غيض امامي مكَيد الايد ؟
تتمرد جبدته ويطيح لا هيهات

غركَ هل حثالة واخذ ثار الزين
بدموعك يادجلة وقهر وبلهفات

بس ماعندي ضنة وامل ملهوف
اشوفن بيك عملت ماي الفرات


فرات لخذل جبد حسين وعيالة
اضنك مثله شتفيد المواسات


ميفيد الندم متكلي شيفيد
مايرجع زمنه الماضي كلش فات

لمنك ينتفض ويوكَع الضلام
وللكاظم اخذ اكبر الثارات

مو جسرك جثث متكلي شبيك
بدورب الغلط تمشي ومتاهات

جسرك لايزال يوكَع اشراف
وزوار الامام تموت فجئات


صير اسلاح انته على الضلم والجور
وناصر شيعة المسموم بالثارات