...
...
المسلم بن عقيل ع
...
المستهل
...
مسلم حيرها الفرسان .. روح أسئل عنه الميدان
سياف ويرهب للعسكر .. والخيل الگامت تتعثر
....
هذا مسلم چنه عمه بالحرايب حيدره
مثل عباس الشجاعه بيوم سد الگنطره
شمايجي جيش النزاله الجيش هذا ايدمره
والشرد منهم بصرخه ايصيح بي ويعثره
والكوفه التروي الاخبار ... صولاته مثل الكرار
لمهم سيفه وسيفه الطشر .. والخيل الگامت تتعثر
......
مسلم بهاي البساله صار واجب ينحمد
هذا أبن عم الحُسين الخلده السان المجد
بروسهم سوه حصاد وگام يحصدهم حصد
يجفل الفارس يشوفه أجه مسلم عالبعد
فرسان أمن الخوف اتموت .. من شافوا عالخيل أيفوت
ياهو أيبارز مسلم يگدر .. والخيل الگامت تتعثر
.......
كلّفٌه المسلم مهمه وعيّنه المسلم سفير
قلده أمر السفاره يدري ابن عمه قدير
حين شاف الكوفه تاهت صفت مجهول المصير
راح للكوفه وينفذ أمره لو مهما يصير
للناس أيخلصها ايريد .. ينقذها امن أتباع ايزيد
ويخلص الوادم من هالشر ... والخير الكامت تتعثر
........
حسين من يبعث سفيره الناس كلها طلبته
أقدم اقدم ياحُسين الكوفه هيه رادته
سيوف الك بتاره احنه وچم رسول البعثته
وكل قبيله اكتاب ودت للحسين أو وقعته
بس أقدم يحسين وشوف ... بيمينك كل احنه اسيوف
ليش الموقف تالي أتغير .. والخيل الگامت تتعثر
......
عاهد حسين برحيله ويدري يوفي بالعهد
وصل للكوفه ورجال الكوفه توصل بالمدد
صله بالوادم جماعه شكثر الأاف العدد
ثاني يوم ايصلي وحده وخلفه مامنهم أحد
همه اللي رادوه فزاع .. والمسلم خانوه بساع
وبالكوفه ظل وحده امحير .. والخيل الكامت تتعثر
....
من گبل غدروا بحيدر بيهم اطباع الغدر
وحده بالكوفه وغريب ايجاهد بقوه وصبر
روحه قدمها فداء ايريد لحسين النصر
تستمر هالنهظه قرر والها ضحه بالعمر
يتحرر راد الانسان ... من عدهم صار الخذلان
للحُر أصبح مسلم مصدر ... والخيل الگامت تتعثر
....
سيد عدنان الحمامي
..
|