فالحسين حين خرج إلى كربلاء قاصداً الكوفة نسف وراءه كل جسور الدنيا، ولبس لباس الشهادة، واستعد لها، ووضع في حسبانه تقديم كل أنواع التضحيات من مال وولد وأهل وإخوة وأصحاب.. فالقضية لا تحتمل التساهل أو التهاون حين يكون الدين في خطر ومصير الأمة أمام الانحراف، ومصير الأوطان على أبواب المجهول..
احسنتم كثيرا
اسئل الله ان يرزقنا واياكم شفاعة الحسين ع
|