بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
بانت علامات الظهور فلنجهز أنفسنا وأرواحنا لنجدد العهد والبيعة ولنشدد سواعدنا حتى نكون جنداً مجندة ونكون أنصاراً لإمام زماننا المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف ، وقد يكون اقترب عصر الظهور التي بانت لوائحه في الأفق وظهرت أنواره ، واحدى أعظم وأخلص الرايات التي ستنطلق لتلبية نداء ونصرة الإمام (عج) ستكون من أوال
فسارعو بالإلتحاق إلى صفوف جيش الإمام بابتعادكم عن ملذات الدنيا واثبتو ذلك في سعيكم وإخلاصكم اقترب الوقت الذي نحتاج فيه إلى سواعد الرجال المضيئة قلوبهم بنور الله وليس أشباه الرجال المتشبهين بالنساء في لبسهم وعاداتهم ، جاء الوقت الذي نترك فيه أهواء أنفسنا ونكرسها لأهواء الجهاد والتعبد بل والإبتعاد عن التشبه بالغرب وعاداتهم التي يكرسون وقتهم هم لبثها في أوساط شبابنا حتى يغوونهم ويضعفون إيمانهم وثباتهم على مبدأ الإسلام ، وانتن أيها الشابات المحصنات فلتكن السيدة زينب (ع) عنوان لستركن وقدوة لكم والفضل الأول والآخر عائد للمرأة في نشأة الأجيال المهدوية فاحرصن على تربية الأبناء وإعدادهم للأيام القادمة حتى نضمن بأن الأجيال القادمة ستشملهم الرحمة والتأييد الرباني .
اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.