
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
الطب الرحماني
إدخال الطعام على الطعام
مدخل:
زار طبيب العرب (الحرث بن كَلَدة) كسرى أنوشروان،
وحين سأله:
فما الداء الدوي؟
قال الحرث:
إدخال الطعام على الطعام،
هو الذي أهلك البرية،
وقتل السباع في البرية.
وقيل لجالينوس:
مالك لا تمرض؟
فقال:
لأني لم أجمع بين طعامين رديئين،
ولم أدخل طعاماً على طعام،
ولم أحبس في المعدة طعاماً تأذيت به.
[الطب النبوي لابن قيم الجوزية، ص 321].
الروايات:
النبي (صل الله عليه وآله):
الداء الدوي إدخال الطعام على الطعام.
[البحار: ج 62 ص 269].
اشتكى رجل إلى أبي عبد الله (عليه السلام) ما يلقى من الأوجاع والتخم، فقال (عليه السلام):
تغدّ وتعشّ ولا تأكل بينهما شيئاً فإن فيه فساد البدن.
أما سمعت الله عز وجل يقول:
(لهم رزقهم بكرة وعشياً)
[طب الأئمة: ص 59].
وقال شاعر:
ثلاث هنّ أشراك الحِمام***وداعية الصحيح إلى السقامِ
دوام مُدامة ودوام وطء***وإدخال الطعام على الطعام
قال سفيان بن عيينة:
أجمع أطباء فارس على أن الداء إدخال الطعام على الطعام.
[المستطرف للأبشيهي: ج 2 ص 350].
للإمام علي (عليه السلام)
توقَّ مدى الأيام إدخال مطعم***على مطعم من قبل هضم المطاعمِ
وكل طعام يعجز السنّ مضغه***فلا تقْرَبَنْهُ، فهو شرّ لطاعم
[المستطرف للأبشيهي: ج2 ص 349].
النبي (صل الله عليه وآله):
المعدة بيت الداء،
والحمية رأس الدواء،
وأصل كل داء البَرْدة
[المقصود بالبردة: إدخال الطعام على الطعام في المعدة قبل أن يتم هضم الأول]
[مقدمة ابن خلدون، ط 4 ص 415].
مع خالص تحياتي
 
يم الضريح أبشوك أوكف يمولاي.. وتخيلك عباس تسكيني الماي
يشفيني مايك زين ويطيب الداي..ورجع ورد مسرور ياسيدي ومولاي
|