عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-25-2013, 04:41 PM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4842 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (01:53 AM)
 المشاركات : 5,054 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي التوسل بالصديقة الطاهرة (عليه السلام) والنجاة من الموت



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كان الحاج الميرزا محمد رضا الفقيه الكرماني يخوض صراعا شديداً مع بعض المنحرفين وقد دعا المرحوم الحاج سيد يحيى الواعظ اليزدي للتبليغ ومكافحة أولئك المنحرفين، فقام السيد بفضح أولئك النفر..
فصمموا على قتل السيد يحيى وقد دبروا خطة عجيبة للقضاء عليه، إذ دعوه أن يأتي المنزل الفلاني ليصعد المنبر، ومن ثم أخذوه إلى بستان خارج المدينة، وفي البستان أحس السيد بخطر الموت، ولا يعلم أحد بخبره أو مكانه، فتوسل بالزهراء (سلام الله عليها) وصلى صلاة الاستغاثة إليها وكان مشغولا بقراءة: يا مولاتي! يا فاطمة! أغيثيني، ولم تمر لحظات حتى سمع أصوات التكبير تقترب، ثم تسلق مجموعة جدران البستان، ودخلوه وأنقذوا السيد يحيى وجيء به إلى منزله يصحبه المرحوم الحاج ميرزا محمد رضا الكرماني.
ولما سئل آية الله الكرماني بأنه كيف عرف السيد يحيى في معرض الخطر والمحنة؟
قال: كنت نائما، فرأيت في عالم الرؤيا السيدة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) وقالت لي: (يا شيخ محمد رضا! أسرع لنجاة ابني السيد يحيى، فسيقتل إن تأخرت عنه) ودلتني على مكانه ولذا جمعت الناس وأتينا حتى أنقذناه.

------------

زاد المعاد-المصدر: كتاب من كرامات العلماء



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس