بسم الله الرحمن الرحيم
انقل لكم قصة نقلها سماحة الشيخ حيدر الخزاعي عن سماحة اية الله
الشيخ مرتضى الشاهرودي (حفظه الله) واليكم القصه التي اجد فيها
وفاء العلماء وصدقهم مع الناس...........
تمرض رجل صالح وكان متزوج ولديه عائله فذهب وراجع الطبيب
فوصف له الطبيب ان يتزوج امراه اخرى لكي يشفى من مرضه ولكن
واجه صعوبه بانه متزوج اولا ولا يملك المال ثانيا فتحير ذاك الرجل
لكنه وجد فكره وقال يجب ان اذهب الى اية الله العظمى السيدابوالحسن
الاصفهاني قدس سره الشريف فهومن يحل مشكلتي فذهب اليه وجده
في صحن امير المؤمنين يصلي بالناس فانتظره بعد اكمال الصلاه تقدم
اليه وقص قصته عليه فقال له السيد تاتيني يوم غدا وتاخذ ما يكفيك للزواج
فعلا ذهب الرجل وانتظر بفارق الصبر اليوم الثاني حتى جاء الى صحن امير
المؤمنين فدخل الصحن فوجد الناس تبكي وتصرخ وتلطم على الراس فسال
ماذا حدث فاجابوا ان واحد من اولاد السيد ابو الحسن ذبحوا قبل قليل بصحن
اميرالمؤمنين والناس تبكي عليه فبكى معهم ولكن كانت الناس تبكي والسيد
ينتظر مجي ذاك الرجل ويتلفت لكي يعطيه الامانه والرجل لايعلم بالسيد فخرج
الرجل من صحن امير المؤمنين قاصده داره وفي اليوم الثاني حضركل علماء
ووجها ومسؤلين النجف الاشرف للحظور في تشيع جثمان ولد السيد ابوالحسن
وكان الرجل مع المشيعين ولكن في التشيع كان السيد ينتظر ذاك الرجل ويلتفت يمينا شمالا حتى راى ذاك الرجل فسار خلفه دون ان يعرف الرجل فناد الرجل
فوقف وراى السيد فتعجب فقال له السيد لماذا لم تاتي ليلة امس لاخذ امانتك
فقال اليه سيدنا سمعت بخبر ابنكم الذبيح فذهبت الى داري فقال السيد وانا
كنت منتظرك الى منتصف الليل في الصحن فخذ الان امانتك وسامحني
فمن منا يعمل ماعمله السيد ابو الحسن الاصفهاني قدس سره الشريف
فسلام عليك سيدي يوم ولدت ويوم مت ويوم تبعث حيا

خادمكم الاحقر الشيخ باقر الصبيحاوي