عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-13-2012, 12:39 PM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4842 يوم
 أخر زيارة : 06-25-2025 (01:53 AM)
 المشاركات : 5,054 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي من أنا حتى يكون لي حقّ الطاعة؟



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


طبعاً لا ينبغي الاشتباه فالحق الشرعي بمكانه. فعلى الولد أن يحب ويطيع ويحترم الوالدين.. ولكن من لوازم العبودية والمعرفة أن لا يدعي الأب والأم لأنفسهم حقاً، فمن أنا حتى يكون لي حقّ الطاعة.
ويؤمر الأولاد باحترام وإكرام وإطاعة الأب والأم، لا أن يتصور أنهما كل شيء بالنسبة له بل أنهما سبب من أسباب الله سبحانه.. وهكذا.
الدوام على التقوى لازم
أريد أن أبين مسألة الاطمئنان.. فالإنسان بحاجة إلى مدة طويلة لكي يصل إلى مقام الاطمئنان يعني يستقر على صراط التوحيد ويثبت على كلمة لا إله إلا الله، انتبهوا إلى الآية الكريمة :
(ألا أن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون). [يونس: 62ـ63]
من هم أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون؟
أولئك الذين آمنوا وكانوا يتقون، فقد تمرنوا لذلك عمراً واجتازوا مراتب التقوى، يستغفر بمجرد أن تزل قدمه.. ويرجع عندما ينحرف عن صراط التوحيد، حتى يصل إلى الإيمان المستقر والمطمئن ويكون من أولياء الله فذلك الوقت لا خوف عليه ولا حزن






 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس