عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-18-2012, 01:52 AM
المراقبين
نورجهان غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 15
 تاريخ التسجيل : Apr 2011
 فترة الأقامة : 5156 يوم
 أخر زيارة : 04-23-2023 (08:33 PM)
 المشاركات : 4,993 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تفسير اللؤلؤ والمرجان في القران الكريم




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تفسير اللؤلؤ والمرجان في القران الكريم


قال الحق تبارك و تعالى : " مرج البحرين يلتقيان ، بينهما برزخ لا يبغيان يخرج منهما اللؤلؤ و المرجان "

لم فسر اللؤلؤ بالحسن عليه السلام و المرجان بالحسين عليه السلام ؟

ذلك لأن اللؤلؤ يتكون في البحر في صدف ( محارة ) و ليس بشجرة في البحر كالمرجان ، فيفلق الصدف و يخرج منه اللؤلؤ ، و الطيب منه يميل إلى الخضرة بخلاف المرجان ، فإنه شجرة حمراء في البحر نابتة في قعره يقطعها أو يقلعها الغواصون ، لا تكون غالبا إلا في بحر عميق لا كما ذكره بعض المفسرين أنه لؤلؤة صغيرة .

فحيث أن إمامنا أبا محمد الحسن عليه السلام منفرد في الإمامة ليس في أولاده إمام حتى يكون كالشجرة ، و لدى انتقاله إلى دار الآخرة تحول بدنه الشريف إلى الخضرة من تأثير السم ، كما أن قصره بالنور الأخضر النفس الكلية الإلهية ، فلذا عبر عنه باللؤلؤ .


و أما إمامنا الحسين فهو سلام الله عليه كالشجرة ، لكون الأئمة التسعة عليهم السلام كلهم ذريته و من نسله ، فهو كالشجرة ، و عند شهادته انقلب بدنه الشريف أحمرا من الدم المنشجب من جراحاته عليه السلام ، كما أن قصره في الجنة أحمر أيضا لما تحلى في الركن الأسفل الساطع بالنور الأحمر ، الطبيعة الكلية تناسب أن يعبر عنه عليه السلام بالمرجان . اتمنى لكم وقت طيب ومفيد

تحياتي للجميع
نورجهان





 توقيع : نورجهان


رد مع اقتباس