عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-27-2012, 01:47 PM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4457 يوم
 أخر زيارة : 05-19-2024 (03:30 PM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي من الكرامات العظيمة لزينب عليها السلام



اللهم صل على الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نبارك لكم مولد عقيلة الطالبيين عليها السلام ونسأل الله تعالى ان يفرح قلوبكم بشفاعتها عليها السلام في الدنيا والاخرة
من كراماتها الباهرة عليها السلام: ما نقله العلامة النوري رحمه الله في كتابه دار السلام قال: حدّثني السيد محمد باقر السلطان آبادي، قال: عرض لي في أيام شغلي ببروجرد مرض شديد، فرجعت من بروجرد إلى سلطان آباد، فاشتدّ بي المرض بسبب هذه الحركة، وانصبّت المواد في عيني اليسرى، فرمدتُ رمداً شديداً، واعتراها بياض، كان الوجع يمنعني من النوم، فأحضر والدي أطبّاء البلد للعلاج، ولما رأوا حالتي قال أحدهم: يلزمه أن يشرب الدواء مدّة ستة أشهر، وقال الآخر: مدّة أربعين يوماً، فضاق صدري وكثر همّي من سماع كلماتهم، لكثرة ما كنتُ شربتُ من الدواء في تلك المدّة، وكان لي أخٌ صالح تقيّ أراد السفر إلى المشاهد المعظمة، وزيارة سادات البرية، فقلت له: أنا أيضاً أُصاحبكَ للتشرّف بتلكَ الأعتاب الطاهرة، لعلي أمسح عيني بترابها الّذي هو دواء لكلّ داء، ويأتيني ببركاتها الشفاء، فقال لي: كيف تطيق الحركة مع هذا المرض العضال، وهذا الوجع القتّال، ولما بلغ الأطبّاء عزمي على السفر قالوا بلسان واحد: إنّ بصره يذهب في أول منزل أو في ثاني منزل، فتحرّك أخي وأنا جئت إلى بيته بعنوان مشايعته في الظاهر، وكان هناك رجل من الأخيار سمع قصّتي، فحرّضني على الزيارة، وقال لي: لا يوجد لكَ شفاء إلاّ لدى خلفاء الله وحججه، فإنّي كنتُ مبتلى بوجع في القلب مدّة تسع سنين، وكلّت الأطبّاء عن تداويه، فزرت أبا عبد الله الحسين عليه السلام فشفاني بحمد الله من غير تعب ومشقّة، فلا تلتفت إلى خرفات الأطبّاء وامضِ إلى الزيارة متوكّلاً على الله تعالى، فعزمتُ من وقتي على السفر، فلمّا كنّا في المنزل الثاني من سفرنا اشتدّ بي المرض ليلاً ولم استقرّ من وجع العين، فأخذ من كان يمنعني من السفر يلومني، واتّفق أصحابي كلّهم على أن أعود إلى بلدي الذي جئتُ منه، فلمّا كان وقت السحر وسكن الوجع قليلاً رقدت فرأيت الصّديقة الصغرى بنت إمام الأتقياء عليه آلاف التحيّة و الثناء، فدخَلتْ علي وأخذَتْ بطرف مقنعة كانت في رأسها وأدخلته في عيني، ومسحَتْ عيني به، فانتبهتُ من منامي وأنا لم أجد للوجع أثراً في عيني، فلمّا أصبح الصباح قلت لأصحابي: إنّي لم أجد اليوم ألماً في عيني فلا تمنعوني من السفر، فما تيقّنوا منّي، فحلفت لهم وسرنا، فلمّا أخذنا في السير رفعت المنديل الّذي كان على عيني المريضة، ونظرتُ إلى البيداء وإلى الجبال فلم أرَ فرقاً بين عيني اليمنى الصحيحة واليسرى المريضة، فناديتُ أحد الرفقاء وقلت له: تقرّبْ مني وانظر في عيني، فنظر وقال: سبحان الله لا أرى في عينيك رمداً ولا بياضاً ولا أثراً من المرض، ولا فرق بين عينيك اليمنى واليسرى، فوقفتُ وناديت الزائرين جميعاً، وقصصتُ لهم رؤيايَ وكرامة الصدّيقة الصغرى زينب سلام الله عليها، ففرح الجميع، وأرسلتُ البشائر إلى والدي فاطمأن خاطره بذلك.



ايضا من كراماتها الباهرة عليها السلام:

الرواية يرويها آية الله العظمى الإمام السيد محمد الشيرازي (دام ظله العالي)
أصبت بشبه أزمة قلبية في وسط محرم الحرام فأحضروا حولي بعض الأطباء.

فقال أحدهم: كيف أحضرتموني على رأس ميت؟!

وأخيراً قرروا نقلي إلى المستشفى، فنقلت على سرير.. وكان وعيي كاملاً حيث وضعت على سريري في المستشفى فأخذني النوم، فرأيت في المنام أن السيدة زينب (عليها السلام) واقفة متصلة بسريري وهي تنظر إلي!

وبعد أن صحوت من النوم تعجبت من هذا الحلم، فإني لم أر السيدة زينب (عليها السلام) قبل ذلك طيلة عمري، ثم لم يكن يتبادر إلى ذهني أن أتوسل بها (عليها السلام)،حتى يحتمل أنه بسبب ذلك...


وبعد ساعة جاء أخي - هو آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي دام ظله - إلى زيارتي فنقلت له الرؤيا، فقال: نعم، لقد طلبت - قبل مجيئي - من الأهل والأولاد أن يتوسلوا بالسيدة زينب (عليها السلام) في شفائك، فتوسلوا بها وأخذوا يقرؤون القرآن اهداء لها، ولعل ذلك هو السبب.
اللهم أرزقنا زيارة الحوراء زينب عليها السلام لنتشرف بالوقوف على أعتابها الشريفة والتزود من أنوارها الألهية ونحضى بالكرامة يارب العالمين
السلام عليك ياسيدتي ومولاتي ورحمة الله وبركاته



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس