هذه القصيده كتبتها ليلة امس
عـالشريـعـه مـن وگـف سلطـانـها
بسيفـه عـبـاس ويـهـز اركـانـهـا
بسـيـفــه هــز اركــانهــا لـمـن گـــرب
لعـد صوب المـشـرعه ودلهـم غــضب
عـيـونـه تجدح نــار والشوف انحجـب
وچـنـهـا صارت زلـزلــه بـأكــــوانهــا
چنها صارت زلـزلـه بوادي الطـفـوف
من بــرز عـبـاس والــوادم اصفـــوف
كلها طشرهـــا رغــم ذيــچ الالـــــوف
وصار بــيــده المـشــرعـــه سكانـهـــا
وگف فوگ المشرعه وصارمه يجـول
ويحــز بـرگـاب العـــده وبيهم يصـول
اني ابـن حـيـــدر علي فحـل الفـحــول
صاح خـل تسـمع بني ســفــيــانـهــــا
*************************
صاح خـل تسمع وتـعـــرف نــيــتــي
اعــداي وبــروحي اضحي الخــوتـي
بـيـدي صارم بـيـدي رايه وجـربـتـي
لازم امـلــيــهــا الفـخــر نسـوانـهــا
لازم امـلـيـهــا وارد صــوب الخــيـم
وعــد مـنـطـي وقــاسم الـزينب قسم
الماي اجيبه و اروي اطـفـال وحـرم
رغــم نــار المعــركـــه ودخــانــهـــا
هــزهــا رايــة حيدره البيده اعـتلـت
والجيـوش اگــبالـه كلها اتبسمـــرت
گـام يحــصــد والـرگـاب اتطـشـــرت
عـلـى الـگــاع وفــارگــت ابـــدانهــا
فـارگـت ابــدانهــا الــروس وتطــيــر
مـن يـكـر عـبـاسهــا وبـيـهــم يغـيــر
المــوت حتماً حـصـته وأسوء مصيـر
اليحـصده بسـيـفــه فـخـر عـدنـانهــا
*************************
هــذا حـالـه اليـوصل الحــده الكـفـيـل
مــايــرد سـالــم ابــــد لا مـسـتحـيــل
على الشاطي اغـضب وخله الصهيـل
يوصل الچــبــد السـمـه وعــنــانهـــا
*************************
خـلـه كـل ارگـابـهــم تـحـــت الـلـــوه
وشرب سيفه من الـدمه حـد مـرتـوه
ومن غضب عباس سد حتى الهـــوه
عالشريعه امـن انـفـجــر بــركانهــــا
*************************
امــن انـفـجـر بــركـانهـا مـا تنحـمـل
گــامــت الگــاع وتـبــدد كـل شــمــل
سوايـه سـوه يشيـب من عدها الطفل
حـيــن جـنـدل عـالارض فــرسانهـــا
حــين جــندلهــا ولـعــب بيهـم لعـــب
وخله كل فــرسانـهــا اتـيــه الـــدرب
صاح ابـو فاضل فـلا يصعــب صعـب
اعـلـيـه من بــيـهم احـط نيشانـهــــا
راح احــط نيـشـان بـيـهــم لـلابــــــد
وعـد من عـندي ويعـرفـون الـوعـــد
لأن يــدرونـــي ابــــــن ذاك الاســــد
مــو مـثــل مـن عــاشت بخـــذلانـهـا
ابـقـه ابـن فـخــر العـرب والمسلمين
الـعـلـه شــانــه الباري رب العالميـن
يعـنـي ابــن حــيــدر اميــر المؤمنين
وانـتــو ابــن ذاك الابــد مــاصانهـــا
فــرق بـيـنـي وبـيـنـكـم كلش چـبـيـــر
انتـو واحــدكــم صلـف عـاش واجـيـر
باچـر احنه انشوف منهــو البل اخيـر
يـفــوز لــو ضل يسطـلـي بـنـيـرانـها
*************************
و ردت المعـركه و دارت من جــديـد
ينادي من يحصد بعـد هـل من مـزيـد
مـنـو الـيــربـح يتضح بـاچــر اكــيــد
وبـاچــر أيـبـين مـنــو الخـسـرانـهــا
زم بـديـه رايته وطب وسط الجـمـع
وصاح والكل هـابـتـه ولـيـه تستمع
بـاب خـيـبـر بـيـد ابـويــه تـنـقـلـــع
و لــو الـف خـيـبـر ادك بــيـبـانهــا
صال صولة حـيــدره بعــز وفـخـــر
وچنه ملچ الموت بيهــم من ظــفــر
براحـتـه العـبـاس طب وسط النهــر
بعــد ماكـلـهـا الـتـوت ذرعــانهـــــا
مـن دخـل عـبـاس وسط المشرعـه
نـار حـس وسط الــدلـيـل اتـلـوعـه
ماشرب والغــيــره چـانـت تمنـعــه
وبسمه هالغـيـره صفــت عـنـوانها
بسمـه سجـلـهــــا الاخــوه الـنـادره
عـالـنـهــر مـن طـاح واتلگـه الثره
ماوگــع عــبــاس لــو مـتـحـاصـره
الگـوم وتغــدره بعـدد شيـطـانـهــا
هــذا حـال الضحــه للخـوه النـفـــس
يصـيـر بالخـوه مثـال الـنـه و درس
وانظـر العـباس بــاقي وچـالـشمـس
شـامـخـه الگـبـه ويشـــع بنـيـانـهــا
شوف بنيـان العـلـيـه بـاقـي ويشــع
امگابـل حسين بشمـوخـه وبـالطبـع
حسين والعـبـاس مــن حـيـدر فـرع
حي اصـلها وحي فـرع اغـصــانهـا
اگـصــد الـعـبـاس انـتـه بحـاجـتـــك
مـايـردك حـاشــه واطـلـب طـلـبـتـك
وحـلـفـه بـالحـره وسبيها ودمعـتـك
ايحس عزيزه اعليه ويعرف شانها
وان شاء الله للقصيده بقيه
سوف انزلها كامله في حالة نهايتها
رياض الرسل