12-24-2011, 08:49 AM
|
|
|
عضو مميز
|
|
|
|
لوني المفضل
Cadetblue
|
رقم العضوية : 123 |
تاريخ التسجيل : Jun 2011 |
فترة الأقامة : 5136 يوم |
أخر زيارة : 04-21-2016 (11:12 AM) |
المشاركات :
1,336 [
+
]
|
التقييم :
10 |
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
الشيف القاتل
بسم الله الرحمن الحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
يكفي امتعاضاً من وجود الخادمات ما نراه من عظيم الجرائم التي فاقت حتى الخيال ، أرجو أن لا أؤاخذ على كلامي هذا وإن كان قاسياً ، فمن وجهة نظري من لا يحتاج إلى الخادمة وجلبها إلى بيته كديزاين يُزين منزله أو استايل لحياة زوجته فذلك وأجرو أن يعذرني الجميع معتوه ويحتاج إلى علاج ، قد يسأل سائل منكم كيف ذاك ؟ الجواب بين ولا يحتاج إلى شرح ، فما نشاهده من جرائم بشعة وصل بعضها إلى تقطيع فلذات الأكباد بالسواطير من قبل الخادمات يكفي عن الإسهاب في الجواب
أما من أجبرته الظروف على جلب الخادمة إلى بيته فعليه أن لا يترك الحبل على الغارب لتلك الخادمة بحيث تكون المربية والشيف والأم
فهذا وربي خراب لذلك البيت وشتات لذلك الشمل وتفكيك لتلك الأسرة التي بنيت على الحب وأثمرت بطيب الثمار
أخوتي الأفاضل
تمعنوا معي في هذه القصة ومن ثم تفضلوا علي بآرائكم حيال هذه القضية الشائكة والتي بطلتها الخادمة وضحاياها أسرة بأكملها كادت أن تذهب أدراج الرياح لولا لطف الله عليها
لقد وُكلت إحدى ربات البيوت خادمتها بطبخ وجبتي الغداء والعشاء بالإضافة إلى تحضير وجبة الإفطار للعائلة المكونة منها وزوجها وأربعة أبناء ، بعد أيام من بدء الخادمة بإعداد الطعام للعائلة صاروا
يشعرون بمغص شديد ومتقطع في المعدة بعد تناولهم للطعام ، مما جعل الزوجان يشكان في الخادمة فطلب الزوج من زوجته أن تراقب الخادمة لحظة بلحظة أثناء إعدادها للطعام ومن دون أن تشعر بها فأخذت المرأة تراقب خادمتها في طبخ إحدى الوجبات فهالها ما رأت من قبيح الفعل ، حيث رأتها تخلط الملح بمادة تشبه الطحين ومن ثم تضعه على الطعام فصرخت في وجهها وأخذت من بين يديها تلك المادة وبعد أن تفحصتها تبين لها أنها مادة الزرنيخ تخلطها بالملح وتضعها على الطعام أثناء الطبخ ، ولولا تتبع المرأة للخادمة واكتشاف ما ترموا إليه من عظيم لكانت كارثة لا يحمد عقباها لتلك الأسرة التي سلمت نفسها للخادمة التي كانت تحمل في طيات نفسها الحقد والضغينة
صــ آل محمد ــداح
آخر تعديل صداح آل محمد يوم
12-24-2011 في 09:08 AM.
|