الموضوع
:
الظهور المقدس هو القيامه الصغرى
عرض مشاركة واحدة
12-12-2011, 12:07 PM
#
2
المراقبين
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
15
تاريخ التسجيل :
Apr 2011
أخر زيارة :
04-23-2023 (08:33 PM)
المشاركات :
4,993 [
+
]
التقييم :
10
الدولهـ
الجنس ~
لوني المفضل :
Cadetblue
ولم تكن اعتباطاُ حينما أولت تلك الأحاديث التي تتحدث عن اليوم الموعود لقيام الإمام المهدي على أنه انتهاء مهلة إبليس اللعين، بل هي الحقيقة والواقع فالروايات التي تتحدث عن الانتقام الإلهي من الظالمين والمنافقين والقاسطين ساعة خروج الإمام المهدي كثيرة نتطرق إلى بعضها كما يلي:
1- عن الحسين بن حمدان عن محمد بن إسماعيل وعلي بن عبد الله الحسني عن أبي شعيب (و) محمد بن نصر عن عمر ابن الفرات عن محمد بن المفضل عن المفضل بن عمر قال سألت سيدي الصادق
هل للمأمور المنتظر المهدي
من وقت موقت يعلمه الناس؟ فقال: حاش لله أن يوقت ظهوره بوقت يعلمه شيعتنا. قلت: يا سيدي ولم ذلك؟ قال: لأنه هو الساعة التي قال الله تعالى (يَسْئَلُونَك عَنِ السَّاعَةِ اَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي لا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلاَّ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّماوَاتِ وَالاَرْض) (الاعراف:187) وهو الساعة التي قال الله تعالى: (يَسْئَلُونَك عَنِ السَّاعَةِ اَيَّانَ مُرْسَاهَا)) وقال (وَعِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ) (الزخرف:85) ولم يقل إنها عند أحد، وقال: (فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا) (محمد:18) وقال (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ) (القمَر:1) وقال: (وَمَا يُدْرِيك لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ - يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِهَا وَالَّذِينَ ءَامَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْهَا وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ أَلا إِنَّ الَّذِينَ يُمَارُونَ فِي السَّاعَةِ لَفِي ضَلاَلٍ بَعِيد) (الشوري:17-18)...
2- وروي السيد علي بن عبد الحميد في كتاب الأنوار المضيئة بإسناده إلى أحمد بن محمّد الأيادي يرفعه إلى إسحاق بن عمّار قال: سألته - يعني زين العابدين
- عن إنظار الله تعالى إبليس وقتاً معلوماً ذكره في كتابه، قال: (قَالَ فَإِنَّك مِنْ الْمُنْظَرِينَ - إلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ) (الحجر:37-38). قال: الوقت المعلوم يوم قيام القائم، فإذا بعثه الله كان في مسجد الكوفة وجاء إبليس حتى يجثو على ركبتيه، فيقول: يا ويلاه من هذا اليوم...
3- ذكر السيد ابن طاووس في كتاب (سعد السعود): - إني وجدت في صحف إدريس النبي
عند ذكر سؤال إبليس وجواب الله له، قال ربي فأنظرني إلى يوم يبعثون. قال: لا ولكنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم، فإنه يوم قضيت وحتمت أن أطهر الأرض ذلك اليوم من الكفر والشرك والمعاصي، وانتخبت لذلك الوقت عباداً لي امتحنت قلوبهم للإيمان وحشوتها بالورع والإخلاص... ذلك وقت حجبته في علم غيبي ولابد أنه واقع، أبيدك يومئذ وخيلك ورجلك وجنودك أجمعين فأذهب فإنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم-.
4- روي محمد بن علي بن الحسين بن بابويه (الصدوق) في المجلس الذي جري له مع ركن الدولة قال: روي عن النبي
وسلم أنه قال: ومثل القائم من ولدي مثل الساعة قال الله تعالى: (يَسْأَلونَك عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إنما عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لا تَأْتِيكُمْ إلا بَغْتَةً) (الأعراف:187)
5- وروي عن النبي
وسلم: - مَثَلهُ مثلُ الساعة لا يجليها لوقتها إلاّ الله عز وجل لا تأتيكم إلاّ بغتة-.
6- عن دعبل الخزاعي عن الإمام الرضا
: حدثني أبي عن أبيه عن آبائه عليهما السلام أن النبي
وسلم قيل له: يا رسول الله متى يخرج القائم من ذريتك؟ فقال
: - مثله مثل الساعة التي لا يجليها لوقتها إلاّ هو ثقلت في السموات والأرض لا تأتيكم إلاّ بغتة-.
7- عن الإمام الصادق
، في قوله تعالى (هَلْ أَتَك حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ) قال: يغشاهم القائم بالسيف (تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً) قال تصلي نار الحرب في الدنيا على عهد القائم وفي الآخرة نار جهنم-.
8- وعن الإمام الصادق
في قوله تعالى: (وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنْ الْعَذَابِ الأَدْنَي دُونَ الْعَذَابِ الكبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) قال: - إن الأدني القحط والجدب، والكبر خروج القائم المهدي
بالسيف في آخر الزمان-.
9- وجاء في إلزام الناصب عن أمير المؤمنين
: - إن في قائمنا أهل البيت كفاية للمستبصرين وعبرة للمعتبرين ومحنة للمتكبرين لقوله تعالى (وَأَنذِرْ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمْ الْعَذَابُ) هو ظهور قائمنا المغيب لأنه عذاب على الكافرين وشفاء ورحمة للمؤمنين-.
10- عن الإمام الصادق
: -... إذا قام قائمنا انتقم لله ورسوله ولنا أجمعين-.
11- عن الإمام الباقر
: -... وأما شبهه من جده المصطفى
وسلم فتجريده السيف وقتله أعداء الله وأعداء رسوله والجبارين والطواغيت، وأنه ينصر بالسيف وبالرعب وأنه لا ترد له راية-.
12- عن أمير المؤمنين
: -... ثم يفرجها الله عنكم كتفريج الأديم بمن يسومهم خسفاً ويسوقهم عنفاً ويسقيهم بكأس مصبّرة لا يعطيهم إلاّ السيف ولا يحلسهم إلاّ الخوف... ويتوجه إلى الآفاق فلا تبقي مدينة وطئها ذو القرنين إلاّ حلّها وأصلحها ولا يبقي كافر إلاّ هلك على يديه ويشفي الله قلوب أهل الإسلام-.
13- عن الإمام الباقر
: - يقتل القائم بين كربلاء والكوفة ستة عشر ألف فقيه فيقول الناس هذا ليس من نسل فاطمة-.
14- ويقول الإمام الصادق
للمفضل بن عمرو بعد ذكره خبر نزول القائم
في الكوفة وإعطائه بعض المعاجز التي يطلبها منه الحسني وأصحابه: -... فيبايعه (الحسني) ويبايع سائر العسكر الذي مع الحسني إلاّ أربعين ألفاً أصحاب المصاحف المعروفون بالزيدية، فأنهم يقولون: ما هذا إلاّ سحر عظيم. فيختلط العسكران فيقبل المهدي
على الطائفة المنحرفة، فيعظهم ويدعوهم ثلاثة أيام، فلا يزدادون إلاّ طغياناً وكفراً، فيأمر بقتلهم فيقتلون جميعاً. ثم يقول لأصحابه: لا تأخذوا المصاحف، ودعوها تكون عليهم حسرة كما بدلوها وغيروها وحرفوها ولم يعملوا بما فيها-.
والأحاديث حول وجود من ينكره ويعارضه ويتأول عليه القرآن من المتلبسين بالدين كثيرة، نقدم ما أوردناه في مبحث سابق عن الإمام الباقر
من أنه يخرج على الإمام من ظهر الكوفة بضعة عشر ألفاً يدّعون التبرئة منه ويقولون له ارجع من حيث أتيت فلا حاجة لنا في بني فاطمة فيقتلهم جميعاً، ويقتل كل مرتاب في الكوفة، كما ورد عن الإمام الصادق
، أن القائم
لا يلبث قليلاً حتى تخرج عليه خارجة من الموالي برميلة الدسكرة، وفي رواية أن عددهم عشرة آلاف، ويقتلهم جميعاً، وفي رواية أن القائم يحدّثكم حديثاً لا تحتملونه فتخرجون عليه برميلة الدسكرة فتقاتلونه فيقتلكم وهي آخر خارجة تكون، وفي رواية أخري أن صاحب الأمر حينما يحكم ببعض الأحكام ويتكلم ببعض السنن تخرج عليه خارجة من المسجد فيلحق بهم أصحابه في التمّارين ويأتون بهم أسري فيذبحون-.
15- كما ورد في الحديث عن الإمام الباقر
: -... ثم يحدث حدثاً فإذا فعل قالت قريش أخرجوا بنا إلى هذا الطاغية فو الله لو كان محمدياً ما فعل ولو كان علوياً ما فعل ولو كان فاطمياً ما فعل، فيمنحه الله كتافهم فيقتل المقاتلة ويسبي الذرية-.
16- عن الإمام الصادق
، في تفسير قوله تعالى (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كلِّهِ وَلَوْ كرِهَ الْمُشْرِكونَ) (التوبة:33) قال: - والله ما نزل تأويلها بعد ولا ينزل تأويلها حتى يخرج القائم
فإذا خرج القائم لم يبق كافر بالله العظيم ولا مشرك بالإمام إلاّ كره خروجه حتى لو كان كافر أو مشرك في بطن صخرة لقالت: يا مؤمن في بطني كافر فكسرني فاقتله-.
17- عن الإمام الباقر
: - لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذا خرج لأحبّ كثرهم ألاّ يروه مما يقتل من الناس أما أنه لا يبدأ إلاّ بقريش فلا يأخذ منها إلاّ السيف ولا يعطيها إلاّ السيف حتى يقول كثير من الناس ليس هذا من آل محمد ولو كان من آل محمد لرحم-.
18- عن الرسول
وسلم، في أحد أحاديث المعراج عن الله تعالى: -... وهذا القائم يُحلّ حلالي ويحرِّم حرامي وينتقم من أعدائي يا محمد أحببُهُ وأحببُ من يحبُّهُ-.
يتبع..
فترة الأقامة :
5198 يوم
زيارات الملف الشخصي :
629373
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
0.96 يوميا
نورجهان
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى نورجهان
البحث عن المشاركات التي كتبها نورجهان