عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-29-2011, 01:11 PM
عضو مميز
صداح آل محمد غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 123
 تاريخ التسجيل : Jun 2011
 فترة الأقامة : 5136 يوم
 أخر زيارة : 04-21-2016 (11:12 AM)
 المشاركات : 1,336 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي إلى من جمع العقول والأفكار



بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
في دقائق قد تكون قصيرة لا تكفي لتسطير كلمة وفاء لمن فتح قلبه قبل أن يفتح منتداه لأخوة أعزاء عليه أرادهم أن يكونوا متواصلين على بركة الله .. يتعارفون ويستمتعون ويستأنسون ببعض من خلال الحديث الطيب والذي باركه الله واللقاء الجميل والذي لا يخرج عن مرضاة الله ، ويتذوقون جميل العلم وزينة المعرفة ببادرة طيبة تصدى له هذا الإنسان ليجمع العقول السليمة والأساليب الطيبة والأقلام الزاهرة الخاطة بمداها اللامع كل ما ينفع والراسمة لكل ما يُبدي الجمال الذي يتعشقه الزائر الكريم
نعم دقائق قليلة جداً لا تُسعف لتسطير كلمات الوفاء لهذا الإنسان المرهف الحس والراقي الفكر والمتسم بجميل الصفات ، التي كانت سبباً مهماً لفتح صدره الرحب إلى أخوته من خلال إنشائه لهذا الصرح العظيم والمدرسة المترامية الأطراف والموسوعة العلمية والأخلاقية والإجتماعية والتي يحتاجها الناس على مُختلف طبقاتهم وتنوع أفكارهم واختلاف توجهاتهم ، ليكون مجمعاً لهم يتحاورون ويتناقشون ويبدون آراءهم بعيداً عن الشحونات ، ليصلوا إلى هدفٍ سامٍ وغاية تحوي الود والإحترام وتنبذ التشرذم والإنقسام ، بشعارٍ موحد مضمونه ( الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ) لتذوب عندها البغضاء وتخمد الشحناء ، وتسعد النفوس بطيب اللقاء
إنسانٍ أبى إلا أن يحمل هم المجتمع فأنشأ هذا المنتدى لتُطرح فيه قضاياه من خلال الأقلام ، وتسطر فيه الحلول من خلال أهل الإختصاص ، الحاملون لسمو الفكر وزينة الحرف وجمال الكلمة ، ليسطورها فيه فينشرها للمجتمع ، لتكون لهم محطات يقفوا عندها ويتزودوا بما فيها من وقود طيب يُعينهم على استمارية الحياة
ولم يغفل هذ الإنسان الجانب الروحي للزائر الكريم ، فأعد له فروعاً تحوي مكارم الأخلاق ، بعضها اختص بالقرآن الكريم وما يحوي من عظيم الآيات تصدى له مُختصون ومُتمرسون في تلاوت وتجويد وتفسير كتاب الله طِبقاً لما جاء عن خير النبيين وسيد المرسلين صلى الله عليه وآله ، وبعضها يختص بالعقيدة ، وبعضها بالأدعية والأذكار ، والبعض منها قد حوى مناسبات طيبة تحوي أفراح وأتراح آل البيت الطاهرين ، ليشد من خلالها المؤمنون إلى أولياء الله وأئمتهم الطاهرين ، ويأخذوا من حياتهم العبرة والعبرة ، فترق لها قلوبهم وتزكوا لها نفوسهم وتسموا بسيرتهم العطرة أرواحهم ، لتُحلق من خلال ذلك إلى ملكوت الله ، وتُحصن من الوقوع في حبائل الشيطان
فمالي بعد كل ما ذكرت إلا أن أبدي شكري وثنائي لذلك الإنسان وأبدي وفائي له ، بالعمل معه في إيصال ما يُسعد القراء
فهو يستحق أن أصدح بذكره ويستحق أن أكون له صداحاً

صــ آل محمد ــداح




رد مع اقتباس