تربية الطفل في الإسلام
فيما يلي الإجراءات الوقائية التي اتخذها الإسلام لإبعاد الجنين عن الظواهر السلبية المؤثّرة في نموه الجسدي والنفسي :
أ ـ الاهتمام بغذاء الأُم :
من الحقائق الثابتة أنّ صحّة الجنين الجسدية تتناسب طردياً مع صحة الأُم ، ومن العوامل المؤثّرة في صحّة الأُم الغذاء ،
لذا أوصى رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وأهل البيت (عليهم السلام) بالاهتمام بغذاء الحامل ، وخصوصاً الغذاء الذي له تأثير على الصفات النفسية والروحية للجنين .
السفرجل :
قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) :
( كلوا السفرجل فإنّه يجلو البصر وينبت المودّة في القلب ، وأطعموه حبالاكم فإنّه يحسّن أولادكم ) .
اللبان :
قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) :
( اطعموا نساءكم الحوامل اللبان ، فانّه يزيد في عقل الصبي ) .
وقال الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) :
( أطعموا حبالاكم اللبان ، فإن يكن في بطنهنَّ غلام خرج ذكي القلب عالماً شجاعاً . وإن يكن جارية حسن خَلقها وخُلقها ، وعظمت عجيزتها ، وحظيت عند زوجه ) .
التمر :
قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) :
( أطعموا المرأة في شهرها الذي تلد فيه التمر ، فإنّ ولدها يكون حليماً نقياً ) .
وقد وضع أهل البيت (عليهم السلام) جدولاً متكاملاً في أنواع الأغذية المفيدة في صحّة الجسم ، كما ورد في كتاب الأطعمة والأشربة من الكافي ومكارم الأخلاق ، كالرمّان والتين ، والعنب ، والزبيب ، والبقول ، والسلق ، والفواكه الأُخرى ، وكذلك اللحم والهريسة والخضروات .