الشاعر السيد علي الميالي

القصيدة رقم ( 15 )
سورة الرحمن
مابين بين الوكت والنايبات وبين
فجر الهداية شفت مولاي نورك بان
اعتب صرت عالنظر واتحايل عله العين
معقولة صورة بشر في هيئة القرآن
شمس الله لبست جفن وتحزمت لأثنين
لو تهدي هاي الخلك لو تطرد الشيطان
زلزلت عرش الكفر لمن صحت يحسين
في يوم كلهه البشر خافت تسوي احسان
تدريبة دربك خطر بس ما كلت بعدين
تدنه المنية وصحت الآن ثم الآن
ماراوست دنيتك ما بين زين وشين
دربك عدل سيدي ما ترضة عالطغيان
حالك شبه جدتك من ترفع الجفين
ترفع عمامة علي وتدوس ابو سفيان
كل آيه والهه فضل بالتوبة لو بالتين
لكن فضل آيتك من سورة الرحمن
مثل اليصف الجنح واليصفك الجنحين
والتصف دونه البشر واليصفك البيبان
الحوزة جانت كبل تغفة ببرد تشرين
ونيسان مامش لجن جاب الصدر نيسان
مو اعمة بيدك عصى بس اليعرفك زين
يعرف نفع عصتك فجت بحر عميان
وين الكة مثلك عدل دليني اجيبه منين
هاليوم عكبك صبح جفة اعوج الميزان
زوركت عين الجرح ياموطن الصدرين
وجه الفرات انخبط ماية ويجدي الوان
ماتدري حته الدمع وكت المحاسب دين
وآنه الاطلبك صدر لتجيب ياهو الجان
يومية الك معمعة واحزاب بيك الفين
وما طلعو سيدي جندي من الامريكان
لبّسنه شيلة التفك يستحن ...عن العين
والجيلة للمنتخب والعيد والعرسان
وللحطوا اسمك جسر يعبر على الصوبين
مو منجل ومطرقه بل مطرقة وسندان
بيت القصيد الصدر والصدر ركن الدين
واسم الصدر بالشعر ينطي القصيدة لسان
متعوب وجه الصبح وعالخارطة النهرين
يجرن دمة علة الصدر من جمعة الاحزان