الشاعر وسام البصري
القصيدة رقم ( 12 )
درب الكماط
فجــر دمعاتـــنه يخضـــــب التجاعيد
فوك وجوهنه مـــــن المستــحه عتاب
ليل من الشوارع جبـــنه بالـــــــــدين
خوف بيوتنه نشمه ويــه التــــــــراب
نخيط من الجرح بيبـــــــان الحلـــوك
كبل لا جف عدونه يغازل البــــــــاب
بتنه بطرك روح مرافكه المــــــــوت
وكت بيه الاستسبع رافــــــــــك ذياب
دفنه اســــــــرارنه بحضن التنــــانير
مثل دفنة شــــــــرف ما بين الاجناب
عله جروف الدمـــــع ما نلكه وجنات
لأن ماظل دمـــــــــــع علوجنه ينهاب
لكانه الشيب واحنــه بــــدرب الكماط
نوزع حكم للهم مـــــــال شيـــــــــاب
لحد ما طفح صوت الــــــوادم بغيض
وشد سروج صوته وذب النكـــــــاب
ورج حته الاعمه البين الاكبـــــــــور
وطلّع من اذان الخوف عطــــــــــاب
لكه الشارع عطش والمشرعه جفوف
والراس انشمر من ما لكه اصحـــاب
يتـــــــرادم حجينه بلهـــــــــجة عيون
لأن باذن السوالف كــــــاعده احزاب
امس نتوضه دم مـــــن الشــــــواجير
وعله كاع الفتن نصبنه محـــــــــراب
لحد ما طلع مـــــن الكـــــــوفه للعــيد
كمر بالمسجـــد وشـــــــر الحقد غاب
مراجل شمر بوجـــــــوه السيـــاسات
والثالوث فكره من الصــــــــدر خاب
قوائم للزلم مــــــــــن الجُمَع حــــــاك
وخله الاولويه لـــــجرحه مـــــا طاب
دفن بيده الجرح والجوع والـــــخوف
وزرع بيده الامل متتتتن رد الارهاب
سيفه بكل منصه يـــــــــــدمر جيوش
نهار اللابسه نشـــــم بــــــي فجر آب
اشوفه من الصبح بــــــي لون شعبان
سيفه من انشهر للعــــــــــاشر وطاب
لكه بليل الجمر منجــــــــــم شعارات
من طلعت شمس من ظلـــــهه ترتاب
سد حلوك جـــــــانت تزرع الغــــــام
بيهه تكتلو جـــــــم شـــــــايب وشاب
يجي لحضن اليتامه يــــــــوزع متون
عله جتافه الصعد مـا طـــاح , ينهاب
دفن روحه بحضــن راحات الجفوف
حته يشل جــــــــــــرح للآن ما طاب
اخذ عصات موســــــى الخسفة متون
مــــــن ذبهـه بحضنهم دفنــــة ركاب
لــــــم جرحه وكعــد ويه ابسط الناس
مــــا دور كــــــراسي وعاف الالقاب
شــــــــــــم ريحة عتب بجفوف الايام
واظــــن جان لظلمهن حاسب حساب
هـــــد صرح السقيفه بفزعة الصوت
رد الشــــــــــرك بيده من انكلب ناب
يــــــم مكسر الضحكه تشوفه مهيوب
يـــــــــم جرح اليتامه تشوفه بمصاب
دلــــــه المفردات بـــــــدرب الحسين
من يحجي السوالف لابســــــه حجاب
مد روحه سفينه بشاطي الجـــــــروح
من كل صنف مرهـــــم للجرح جاب
حد سيفه عله حضرة جــــوع الافكار
لحد الان سيفه مطـــــــــلك الكـــراب
ما مد جفه يم بـــــــاب الســــــلاطين
واذا مدهه اعتقد بجفوف حطــــــــاب
داس عروشهم بحروف سجــــــــــيل
عين الفتن بيهم من نطق صـــــــــاب
مو جلاد لكـــــــن طبــــــعه معروف
من يشوف كــــــــافر يسمع الـ (تاب)
حج عل حـــــــك وطاف بدمع الايتام
كلبه عله العــــــــراق من الكسر لاب
منهج حيــــــــدر وصـــــولات عباس
ردهه وفرش فوك التـــــربه الاسباب
دك للدين ثـــــــــــــايه بصبخة وجوه
وخله عله الهدايـــه النــــــاس تنساب
صدى صوت الرفـــض للآن مهيوب
رسم بل (لا) مـــــلامح فزعة اسراب
امــــان ونثر بـــــدروب المساكيـــــن
ولبّس للشجاعــــــــــــه بخطبته ثياب
دفع دمه ضريبة نشـــــــــر الاســـلام
وخله المرجــــــــله والزود طــــلاب
قد قبل الزعامــــــــه بحضرة الخوف
او رد وزع علينه الديــــــــــن بثواب
الفكر والعـلم والحــــــــق والبطولات
وسبيل الجنـــه وزع حــــجز واعناب
لكن واقع الـــــبي عشـــــــــــنه ميتين
كلما يجي المرســــــل كلنه جـــــذاب
صدكنه الســـــــراب وحجــيي الغيوم
ونمنه عله العطش والمــــــاي سجاب
دهر معروف بـــــس بذلــة النـــــاس
بشر ماتعرفلهه احســـــــــاب وكتـاب
راوونه الجحيــــــــــــم بهيئة اجيـــال
جيل يذبنه بالهم جــــــيل بمصــــــاب
|