عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-15-2011, 06:28 AM
عضو نشيط
عباس عذيب الصالحي غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 309
 تاريخ التسجيل : Oct 2011
 فترة الأقامة : 5012 يوم
 أخر زيارة : 11-05-2011 (01:56 PM)
 المشاركات : 77 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تربية الطفل في الإسلام



تربية الطفل في الاسلام
ثانياً : مرحلة الحمل
1 ـ انعقاد الجنين :
من أجل سلامة الجنين الجسدية والنفسية ؛ وضع الإسلام برنامجاً سهلاً يسيراً لا كلفة فيه ولا عسر ولا شدّة .
فقد أوصى رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم)
بمنع الزوجة في أُسبوعها الأول من ( الألبان والخلّ والكزبرة والتفاح الحامض ) ،
لتأثير هذه المواد على تأخّر الإنجاب واضطرابه وعسر الولادة ، والإصابة ببعض الأمراض التي تؤثّر سلبياً على الحمل وعلى الوليد .
كما حذّر رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وأهل البيت (عليهم السلام)
من المباشرة في أوقات معيّنة ، وهذا التحذير لا يصل مرتبة الحرمة ، ولكن فيه كراهة ؛ لانعكاساته السلبية على سلامة الجنين وصحّته الجسدية والنفسية ،
ومن هذه الأوقات : ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ، ومن مغيب الشمس إلى مغيب الشفق ، وبعد الظهر مباشرة ، وفي أول الشهر ووسطه وآخره ، وفي الأوقات التي ينخسف فيها القمر ، وتنكسف فيها الشمس ، وفي أوقات الريح السوداء والحمراء والصفراء ، والأوقات التي تحدث فيها الزلازل ،
وشجّع (صلّى الله عليه وآله وسلّم) على غير هذه الأوقات ، فبعض الأوقات لها تأثير على الجانب العاطفي للطفل ، وخصوصاً الأوقات المخيفة ، فينشأ الطفل مضطرباً هيّاباً متردداً ، والأوقات الأُخرى قد تؤدي إلى إصابة الطفل بالجذام والحمق والجنون .وهنالك بعض التوصيات المتعلّقة في المباشرة .

قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) :
( لا تتكلّم عند الجماع ، فإنّه إن قضى بينكما ولد لا يؤمن أن يكون أخرس ، ولا ينظرنَّ أحد في فرج امرأته ، وليغض بصره عند الجماع ، فإنّ النظر إلى الفرج يورث العمى في الولد ) .
وقال (صلّى الله عليه وآله وسلّم) :
( يكره أن يغشى الرجل المرأة وقد احتلم حتى يغتسل من احتلامه الذي رأى ، فإن فعل ذلك فخرج الولد مجنوناً فلا يلومنَّ إلاّ نفسه ) .
وقال (صلّى الله عليه وآله وسلّم) :
( لا تجامع امرأتك من قيام ، فإنّ ذلك من فعل الحمير ، وإن قضى بينكما ولد كان بوّالاً في الفراش .. ) .
وقال (صلّى الله عليه وآله وسلّم) :
( لا تجامع امرأتك بشهوة امرأة غيرك ، فإنّي أخشى إن قضي بينكما ولد أن يكون مخنّثاً ، مؤنّثاً ، مخبلاً ) .
ويُفهم من هذه الرواية الشريفة أن لا يتخيّل الرجل امرأة أُخرى في أثناء المباشرة .
وقال (صلّى الله عليه وآله وسلّم) :
( إذا حملت امرأتك فلا تجامعها إلاّ وأنت على وضوء ،
فإنّه إن قُضي بينكما ولد يكون أعمى القلب ، بخيل اليد ) .
وفي كلِّ الأوقات يشجّع الإسلام على ذكر الله تعالى قبل المباشرة والتسمية عندها ، إضافة إلى استخدام الأساليب المعمّقة لروابط الحب والودّ والرباط المقدّس ، كالتقبيل والعناق ورقّة الكلمات وعذوبتها





رد مع اقتباس