:: منتديات السيد عدنان الحمامي ::

:: منتديات السيد عدنان الحمامي :: (http://www.adnanalhamame.com/vb/index.php)
-   قسم عاشوراء الحسين عليه السلام (http://www.adnanalhamame.com/vb/forumdisplay.php?f=40)
-   -   دور الإمام السجاد سلام الله عليه في تربية الشعوب (http://www.adnanalhamame.com/vb/showthread.php?t=787)

نهر العلقمي 05-09-2011 02:08 PM

دور الإمام السجاد سلام الله عليه في تربية الشعوب
 
http://up-14.com/uploads/e5eabc4836.jpg


اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف




دور الإمام السجاد سلام الله عليه في تربية الشعوب






من أهم ما قام به الأئمة الأطهار عليهم أفضل الصلاة والسلام تربية الشعوب والأخذ بأيديها نحو الكمال الحقيقي الذي دعا إليه الشارع
المقدس ودعت إليه الشرائع كافة .



ولا يخفى أن أهل البيت عليهم السلام اهتمّوا بهذا المجال اهتماماً خاصاً وأولوه عناية فائقة؛ لما له من الأهمية في نظر الإسلام، والشواهد التاريخية والروايات الشريفة تدلّ على ذلك بوضوح.


أحد الأئمة الأطهار عليهم السلام الذين كانت لهم اليد الطولى على المجتمع الإسلامي بل على العالم على مرّ الزمان، هو سيد الساجدين مولانا الإمام علي بن الحسين زين العابدين سلام الله عليه الذي قدّم للعالم أفضل الصور التربوية وخير الشواهد الأخلاقية التي لها دورها المهم في نجاة الشعوب عبر التاريخ.


إلا أن العالم اليوم ـ مع الأسف الشديد ـ مقصّر في حقّ الإمام السجاد سلام الله عليه، حيث إن أغلب الناس لا يعرفون عن هذا الإمام المظلوم ولا عن دوره العظيم شيئاً يذكر، والحال أنه سلام الله عليه إمام لكل الناس وقدوة وأسوة حسنة للبشرية كافة.


لذلك ولكي نزيح قطرة من هذه الجهالة بحقّ سيدنا ومولانا علي بن الحسين عليه أفضل الصلاة والسلام، من الجدير أن نسلّط الأضواء على دوره في تربية الشعوب. وقبل أن نشرع بذكر بعض هذه الصور ينبغي الالتفات إلى أن هذه الصور ليست للاستعراض فقط، إنما هي للاتعاظ والتأسّي والاقتداء به.


فقد كان المجتمع في عهد الإمام سلام الله عليه منحطّاً إلى أبعد الحدود، وخير شاهد على ذلك هو قتلهم سيّدَ الشهداء سلام الله عليه وفعلهم به ما فعلوا من الويلات التي يشيب لها الأطفال. ومع ذلك لم يقف الإمام سلام الله عليه أمام مجتمع كهذا مكتوف الأيدي بل غرس في نفوس كثير منهم حبَّ أهل البيت عليهم السلام.



ومن أهمّ الركائز التي اعتمد عليها الإمام زين العابدين عليه السلام في تربية الشعوب عبر التاريخ:


تجسيد مفهوم العفو: إحدى الأمور المهمة التي جذبت الناس إلى أهل البيت سلام الله عليهم وجعلتهم يعتقدون بهم ويلتفّون حولهم، هي عظمة الأخلاق العملية التي كانوا يشاهدونها بأعينهم في الأئمة الأطهار عليهم السلام، فقد كان الناس يشاهدون كل يوم كيف يعفو الأئمة الأطهار عليهم السلام عن الناس ويقابلون إساءاتهم بالإحسان واللطف فازدادوا بهم اعتقاداً والتصاق.


وكذا هو الحال بالنسبة للإمام السجاد سلام الله عليه فقد ربى الناسً عملياً على مكارم الأخلاق ومن الطبيعي أن الناس عندما يرون أخلاق أهل البيت عليهم السلام ويقارنون بينها وبين أخلاق أعدائهم يزدادون انجذاباً إلى أهل البيت عليهم السلام ونفوراً من أعدائهم.


لا شك أن الإمام سلام الله عليه لما قدّم هذه الصور لم يكن يقصد المقايسة فهو من أهل بيت لا يُقاس بهم أحد إلاّ أن من عادة الناس أن يقيسوا بين أخلاق الأخيار وأخلاق الأشرار، خاصة إذا كان الأشرار متصدّين للخلافة الإسلامية أي كانوا من السلطات الحاكمة.


فمن الصور العظيمة التي قدمها الإمام السجاد سلام الله عليه في مجال العفو؛ ما روي عن الإمام الباقر سلام الله عليه وغيره أنه:


«وقف على عليّ بن الحسين سلام الله عليه رجل فأسمعه وشتمه، فلم يكلّمه ـ أي لم يردّ عليه الإمام ـ فلما انصرف قال سلام الله عليه لجلسائه: لقد سمعتم ما قال هذا الرجل، وأنا أحبّ أن تبلغوا معي إليه حتى تسمعوا منّي ردّي عليه.



فقالوا له: نفعل.


ولقد كنّا نحب أن يقول له ويقول، فأخذ نعليه ومشى وهو يقول: (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) (آل عمران: 134) فعلمنا أنه لا يقول له شيئاً، قال (الراوي): فخرج حتى أتى منزل الرجل فصرخ به، فقال سلام الله عليه: قولوا له: هذا عليّ بن الحسين.


قال: فخرج إلينا متوثّباً للشرّ وهو لا يشكّ أنه إنما جاء مكافئاً له على بعض ما كان منه.


فقال له علي بن الحسين سلام الله عليه: يا أخي إنك كنت قد وقفت عليَّ آنفاً فقلت وقلت، فإن كنتَ قلتَ ما فيّ فأستغفر الله منه، وإن كنتَ قلتَ ما ليس فيّ فغفَر الله لك.


قال: فقبّل الرجل بين عينيه، وقال: بل قلت فيك ما ليس فيك، وأنا أحقّ به». (بحار الأنوار: ج 46، ص 54 ـ 55)


فانظر عزيزي القارئ كيف أنّ الإمام سلام الله عليه يحرص أن يشهد الناس ويلاحظوا بأنفسهم العفو عن المسيء ليقتدوا به ويتربّوا على ذلك ويتعاملوا فيما بينهم بمثل هذه الأخلاقيات العظيمة.


ونقل أنه سلام الله عليه كان خارجاً فلقيه رجل فسبّه، فثارت إليه العبيد والموالي، فقال لهم الإمام سلام الله عليه: «مهلاً كفّوا، ثم أقبل على ذلك الرجل فقال: ما ستر عنك من أمرنا أكثر، ألك حاجة نعينك عليها؟ فاستحيى الرجل، فألقى إليه الإمام سلام الله عليه خميصة كانت عليه، وأمر له بألف درهم، فكان ذلك الرجل بعد ذلك يقول:

أشهد أنك من أولاد الرسل». (بحار الأنوار: ج 46 ص 99).



نسألكم الدعاء




نهر العلقمي 05-09-2011 02:10 PM

http://up-14.com/uploads/e5eabc4836.jpg


اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف






التركيز على الحقوق الضائعة



http://up-14.com/uploads/e299b3c6d4.jpg



هناك العديد من الشواهد التاريخية الدالّة على أنّ المجتمع في عهد الإمام السجّاد سلام الله عليه ضيّع الحقوق وابتعد عن الضوابط الإسلامية الدقيقة المنادية إلى حفظ الحقوق المختلفة.



ونحن إذا أردنا استعراض مثل هذه الشواهد لطال بنا المقام، إلاّ أنّه يكفي القارئ العزيز أن يلاحظ كتب المقاتل ليشاهد مدى تجاسر القوم على حقوق آل الرسول يوم عاشوراء.



من هنا فإنّه (عليه السلام) أخذ يخطّ المنهاج التربوي الحقوقي لذلك المجتمع، ولكلّ المجتمعات على مرّ الأزمان موضحاً مدى اهتمام الإسلام الحنيف بحفظ الحقوق وصيانته.



نذكر فيما يلي بعض الحقوق التي أشار إليها سلام الله عليه في «رسالة الحقوق»:



1) حقّ الله؛ حيث قال عليه السلام: «فأمّا حقّ الله الأكبر فإنّك تعبده ولا تشرك به شيئاً، فإذا فعلت ذلك بإخلاص جعل الله على نفسه أن يكفيك أمر الدنيا والآخرة ويحفظ لك ما تحبّ منهما».



2) حقّ القادة: «فأمّا حقّ سائسك فأن تعلم أنّك جُعلت له فتنة، وأنّه ابتُلي فيك، بما جعله الله له عليك من السلطان، وأن تخلص له في النصيحة، وأن لا تماحكه وقد بسط يده عليك، فتكون سبب هلاك نفسك وهلاكه، وتذلّل وتلطّف لإعطائه من الرضى ما يكفّه عنك ولا يضرّ بدينك، وتستعين عليه في ذلك بالله».


3) حقّ المالك: «وأمّا حقّ سائسك بالملك فنحوٌ من سائسك، إلاّ أنّ هذا يملك ما لا يملكه ذاك، تلزمك طاعته في ما دقّ وجلّ منك إلاّ أن تخرجك من وجوب حقّ الله، ويحول بينك وبين حقّه، وحقوق الخلق، فإذا قضيته رجعت إلى حقّه، فتشاغلت به، ولا قوّة إلاّ بالله».


4) حقّ المملوك: «وأمّا حقّ رعيّتك بملك اليمين فأن تعلم أنّه خلقُ ربِّك، ولحمك ودمك، وأنّك تملكه لا أنت صنعته دون الله ولا خلقت له سمعاً ولا بصراً ولا أجريت له رزقاً، ولكنّ الله كفاك ذلك بمن سخّره لك وائتمنك عليه واستودعك إياه لتحفظه فيه وتسير فيه بسيرته فتطعمه ممّا تأكل، وتلبسه ممّا تلبس، ولا تكلّفه ما لا يطيق، فإن كرهته خرجت إلى الله منه واستبدلت به، ولم تعذّب خلق الله».


5) حقّ من أساء القضاء: «وأمّا حقّ مَن ساءك القضاء على يديه بقول أو فعل، فإن كان تعمّدها كان العفو أَولى بك، لما فيه له من القمع وحسن الأدب مع كثير أمثاله من الخلق، فإنّ الله يقول: وَلمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل (سورة الشّورى: الآية 41)».


إلى غير ذلك من الحقوق المهمّة التي يجدها القارئ العزيز في رسالة الحقوق العظيمة التي بقيت على طيلة التاريخ مرجعاً عامّاً لكلّ مَن أراد الاطّلاع على اهتمام الإسلام الحنيف بقضية الحقوق.





نسألكم الدعاء

http://up-14.com/uploads/0b1fbb4c6d.jpg

نهر العلقمي 05-09-2011 02:10 PM

http://up-14.com/uploads/e5eabc4836.jpg


اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف





أخلاقيات العبودية



http://up-14.com/uploads/069b82b09e.jpg



كما أن هناك جانباً آخر أكّده الإمام زين العابدين سلام الله عليه، وبقي طيلة حياته المباركة يدعو الشعوب عبر التاريخ إلى إتقان أخلاقياته وتحصيل آدابه، ألا وهو جانب العبودية لله تعالى والتأدّب بالآداب المطلوبة أمام ملك الملوك وربّ الأرباب عزَّوجلّ.


وفي واقع الأمر فإن كثيراً من التراث الشيعي صبّ في بوتقة الدعاء والأذكار التي تظهر فيها معالم العبودية وعظمة الخالق، وقد وصلت كثير من هذه الدرر إلينا من سيد الساجدين وزين العابدين عليه أفضل الصلاة والسلام الذي عكف على غرس آداب الدعاء وأخلاقياته في نفوس الشعوب وعلَّم البشرية كافة كيف تخاطب سيدها ومولاها وباريها، وبأيّ كلمات وبأيّة صياغة.



من جانب آخر كان الإمام سلام الله عليه يدعو إلى عدم الاتكال على الأمور المزيفة التي لا تغني ولا تسمن من جوع كالاعتماد على النسب وغيره، بل كان يحثهم دائماً أن يربّوا أنفسهم بالاتكال على الأعمال الصالحة وأن يجعلوها مناطاً عاماً في كل أمور حياتهم.


فلقد روي أن فاطمة بنت الإمام أمير المؤمنين سلام الله عليه أتت إلى جابر بن عبد الله الأنصاري، فقالت له: يا صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، إنّ لنا عليكم حقوقاً ومن حقّنا عليكم أن إذا رأيتم أحداً يهلك نفسه اجتهاداً أن تذكّروه الله، وتدعوه إلى البقيا على نفسه، وهذا علي بن الحسين بقيّة أبيه الحسين قد انخرم أنفه ونقبت جبهته وركبتاه وراحتاه وأذاب نفسه في العبادة.


فأتى جابر إلى بابه واستأذن، فلمّا دخل عليه وجده في محرابه قد أنضته ـ أي أهزلته ـ العبادة، فنهض عليُّ سلام الله عليه فسأله جابر عن حاله سؤالاً حفيّاً، ثم أجلسه بجنبه، ثم أقبل جابر يقول: يا بن رسول الله أما علمت أن الله خلق الجنة لكم ولمن أحبّكم، وخلق النار لمن أبغضكم وعاداكم، فما هذا الجهد الذي كلّفته نفسك؟!


فقال له علي بن الحسين سلام الله عليه: يا صاحب رسول الله: أما علمت أن جدّي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخّر، فلم يدع الاجتهاد له، وتعبّد ـ بأبي هو وأُمي ـ حتى انتفخ الساق وورم القدم، وقيل له: أتفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدّم من ذنبك وما تأخرّ؟


قال: أفلا أكون عبداً شكور.


فلما نظر إليه جابر. وليس يغني فيه قول، قال: يا ابن رسول الله البقيا على نفسك؛ فإنك من أُسرة بهم يُستدفع البلاء، وبهم تُستكشف اللأواء، وبهم تستمسك السماء.


فقال: يا جابر لا أزال على منهاج أبويَّ مؤتسياً بهما حتى ألقاهم. فأقبل جابر على من حضر فقال لهم: ما رُؤي من أولاد الأنبياء مثل علي بن الحسين، إلاّ يوسف بن يعقوب، ووالله لذرية علي بن الحسين أفضل من ذرية يوسف. (بحار الأنوار: ج 46 ص 78 ـ 79).


وهكذا كان للإمام السجاد سلام الله عليه اليد الطولى في تربية العالم إلى يوم القيامة على الدعاء والمناجاة والتوسّل بالله عزَّ وجلّ.


ولعلّ خير شاهد على ذلك الصحيفة السجادية ـ زبور آل محمد ـ ذلك الكنز الضخم الذي قدّمه الإمام للعباد.


ففي مختلف المجالات وعلى مرّ الأزمنة يجد الإنسان أنه يستطيع مناجاة الله عزَّ وجلّ بعبارات قدسية تأخذ بمجامع القلوب وتحيي النفوس وتترك آثارها الروحانية على نفوس العباد.


ففي هذه الصحيفة المباركة يجد الإنسان بعض الأدعية ذات المضامين الأخلاقية العظيمة مثل دعاء مكارم الأخلاق، وغيره، وهناك طائفة أخرى في تهذيب النفس مثل المناجاة التي كان الإمام سلام الله عليه يناجي بها ربه عزَّوجلّ فضلاً عن بقية الأدعية في بقية المناسبات مثل أدعيته سلام الله عليه يوم العيد ويوم عرفة وغيرها من المناسبات.



كما أن بعض الأدعية للإمام سلام الله عليه تذكّر الإنسان بنعم الله تعالى وفضائله التي لا تحصى عليه فضلاً عن الأدعية التي تربط المرء وجدانياً بعالم الآخرة وأهوال القبر وحالات ما بعد الممات حيث يقول الإمام سلام الله عليه في دعائه المعروف بدعاء أبي حمزة الثمالي: «فما لي لا أبكي؟!


أبكي لخروج نفسي، أبكي لظلمة قبري، أبكي لضيق لحدي، أبكي لسؤال منكر ونكير إياي، أبكي لخروجي من قبري عرياناً ذليلاً حاملاً ثقلي على ظهري، أنظر مرة عن يمني وأخرى عن شمالي إذ الخلائق في شأن غير شأني، لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه، وجوه يومئذٍ مسفرة ضاحكة مستبشرة، ووجوه يومئذٍ عليها غبرة ترهقها قترة وذلة».


والإمام من خلال هذه الأدعية القدسية جعل المجتمع في دورة روحانية تربطه بالله تعالى طيلة عمره وفي كل الأوقات؛ الأمر الذي جعل كثيراً من أولياء الله تعالى يتخرّجون من هذه المدرسة الإلهية.





نسألكم الدعاء

http://up-14.com/uploads/0b1fbb4c6d.jpg

نهر العلقمي 05-09-2011 02:11 PM

http://up-14.com/uploads/e5eabc4836.jpg


اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف





وظيفتنا تجاه هذه المدرسة


http://up-14.com/uploads/beb9a7c468.jpg


يبقى القول: إن الشيعة اليوم أمامهم مسؤولية عظيمة ألا وهي إيصال صوت الإمام السجاد سلام الله عليه إلى العالم من خلال طرح دوره التربوي وتعريف العالم بمدرسته الروحانية التي ما زالت أبوابها مشرعة أمام البشرية كافة؛ علّها تستفيد من بركاتها وتتعلم كيفية التوجه إلى ربّ الأرباب وحسن آداب الخطاب معه عبر هذه الأدعية القدسية التي خلّفها سيد الساجدين عليه أفضل الصلاة والسلام في حياته.



نعزي الإمام صاحب العصر والزمان عليه أفضل الصلاة والسلام وعجل الله فرجه الشريف و مراجعنا العظام و الأمة الإسلامية جمعاء و أعضاء وزوار المنتدى الكرام بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام علي ابن الحسين السجاد عليهما السلام ماجورين مثابين




نسألكم الدعاء

http://up-14.com/uploads/0b1fbb4c6d.jpg

نورجهان 05-16-2011 04:05 AM


ماشاء الله تبارك الله عمل بالعفل مفيد جدا سلمت يديك الكريمة أخي العزيز نهر العلقمي على بذلك هذا المجهود الرائع جعله الله في ميزان أعمالك الحسنة وربي يبارك بيك ويحفضك من كل سوء ورزقنا الله جميعا
شفاعة المولى الامام زين العابدين وسيد الساجدين تقبل مروري المتواضع بين متصفحك الاكثر من رائع
تحياتي نورجهان

علي هاشم البدراوي 05-16-2011 08:43 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد

اشكركم على المشاركة المميزة

بارك الله بكم وجزاكم الله الف خير

تقبلوا مني المرور مع اطيب وارق تحية

اخوكم علي

سيد عدنان الحمامي 05-16-2011 02:24 PM


أبكي لخروج نفسي، أبكي لظلمة قبري، أبكي لضيق لحدي، أبكي لسؤال منكر ونكير إياي، أبكي لخروجي من قبري عرياناً ذليلاً حاملاً ثقلي على ظهري، أنظر مرة عن يمني وأخرى عن شمالي إذ الخلائق في شأن غير شأني، لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه، وجوه يومئذٍ مسفرة ضاحكة مستبشرة، ووجوه يومئذٍ عليها غبرة ترهقها قترة وذلة».






اسئل الله ان يرزقنا واياكم شفاعة السجاد ع

احسنت كثيرا

موضوع يقشعر له البدن ببلاغة دعاء

امامنا السجاد عليه افضل

الصلاة والسلام

ربي ايعافيك مولاي

تحياتي ودعائي


الساعة الآن 10:58 AM

Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010

Security team