![]() |
مهتديات و محجبات مسلمات : الحجاب قمة الحرية
يثير موضوع الحجاب جدلاً كبيراً في العالم الغربي عامة ، و في فرنسا خاصة ، و التي أصدرت أخيراً قراراً ، يمنع لبس الحجاب في المدارس و الثانويات العامة ، و أماكن أخرى ، و يندرج هذا القرار ضمن إطار سياسة التمييز العنصري و التعامل السلبي مع الإسلام ، و عدم اتاحة الفرصة لفهم الحجاب ، و دوره في المجتمع ، لكن هذا الضغط لا يمنع من تمسك المرأة بحجابها ، و إن اضطرها الأمر لمغادرة البلدة الذي يُحارب فيه الحجاب ، و قد التقينا ببعض الأجنبيات المسلمات و الأخوات العاملات لنسلط الضوء من خلالهن على أهمية الحجاب و أثره على حياتهن ، و هل يشكل عائقاً أمام تقدم المرأة في اللقاءات التالية: الحجاب نعمة كبرى الدكتورة سوزان حبيب 38 عاماً يوغسلافية ، تعيش في لبنان مع عائلتها ، تتحدث عن أهمية الحجاب الذي ارتدته منذ 15 عاماً : «الحجاب هو أكبر نعمة أنعمها اللّه تعالى عليّ و أشكره عليها ، رغم الصعوبات التي مررت بها في حياتي بعدما تركت أهلي في يوغسلافيا ، و تزوجت بمسلم ، و تعودت على نمط جديد في الحياة ، صحيح أني تركت الحياة المادية ورائي ولكني مرتاحة ». و عن رأيها حول قرار منع الحجاب تقول : « محاربة الحجاب ، هي محاربة للإسلام و كره له ، أنا أستغرب أين الحرية التي يدعونها في فرنسا ، و هم يضعون القيود على الحريات الشخصية للمسلمين ، فكيف يتخذون هكذا قرار بمنع الحجاب؟ الحرية هي للعري و إشاعة الفساد ، و هذا قمة الجاهلية لديهم ، بينما لا تكون المرأة حُرة عندما تتحجب ، و تصون نفسها و تحتشم ، كيف نقيم المرأة في هذه الحالات؟ » و تؤكد الدكتورة سوزان: « الحجاب يعطي حرية الحركة و العمل للمرأة ، و حجابي لا يعيق عملي كطبيبة ، أنا أمارس مهنتي بكل حرية ، و أتعامل مع كافة شرائح المجتمع ، و المحجبة تستطيع العمل في أية وظيفة بكل إحترام ، و الإسلام منح المرأة هذا الحق في الحجاب ، ليصونها من الفساد ، و يحافظ عليها كإنسانة ، و يصون كرامته». لماذا التدخل في أشكال اللباس الفرنسية ماريان جوزيه (مريم) عمرها 36 سنة ، تتحدث عن قصة ارتداءها الحجاب منذ 14 عاماً: « قبل التحجب ، كنت أعيش في مجتمع ، تتحكم فيه قيم التحلل الأخلاقي و العبثية ، التي تدفع الشباب خاصة إلى حياة اللهو و الطيش، فيقضون أوقاتهم في المراقص الليلية ، و في تعاطي الكحول و المخدرات و إقامة العلاقات الجنسية غير المشروعة ، كل ذلك تحت عنوان الحرية الشخصية ، التي يتمتع بها الفرنسيون ، إلى أن تعرفت على بعض الطلبة المسلمين ، الذين كان لهم الأثر في إلتزامي الديني ، علمت أن الحرية الشخصية ، ليست في التحلل من القيم و الأخلاق و الابتعاد عن الدين ، بل العكس فإن الإسلام بشكل عام و الحجاب منحاني حرية ، أحسست فيها بقيمتي كإنسانة محترمة ، و ليست سلعة في متناول الجميع ». و في تعليق لها حول منع الحجاب تقول : « الحجاب لا يناسب الكثيرين ، لهذا يُصار إلى منعه و محاربته خاصة ، أن المرأة في كثير من الدول ، هي أداة إعلانية لترويج البضائع و السلع الاستهلاكية للتجارة ، لذلك لن يلائمهم إرتداؤها الحجاب ، لأنها ستحد من جشعهم ، و استغلالهم لها ». الحجاب ضرورة لتحقيق المساواة بين الرجل و المرأة الأميركية جوليا واين 29 سنة ، و هي محجبة منذ عشر سنوات ، تفتخر كثيراً كونها محجبة: « هذا ما يميزني ، تقول جوليا خاصة عندما أذهب إلى أميركا ، أشعر اني مميزة عن بقية النساء ، لأن الحجاب يجعلني أحتفظ بخصوصياتي الأنثوية ، فلا تعود مباحة لأعين الطامعين ، يعتبر الإسلام المرأة جوهرة ، يحافظ عليها ، و يجعل لها كياناً محترماً ، و لها كرامتها ، و هذا ما أعتبره الحرية الشخصية للمرأة ،فأنا استطعت أن أكمل دراستي في التجارة ، دون أن يعيقني حجابي لأن حجابي و لباسي المحتشم ، كان يفرض عليهم معاملتي باحترام و أدب ». و عن سبب محاربة الحجاب برأيها : «أعتقد أن محاربة الحجاب ، تتأتى من الخوف على المدى الاستراتيجي ، من التكاثر السكاني للمسلمين في فرنسا أمام تزايد شيخوخة السكان في أوروبا عامة و فرنسا خاصة ، و تعتبرها فرنسا خطوة تحذيرية من الانتشار المعولم للإسلام على الصعيدين العقيدي و الثقافي و الهوية ، و خاصة أن الإسلام ، هو الدين الثاني في فرنسا . برأيي أن الحجاب الإسلامي هو خيار شخصي، و هو من صلب الحريات العامة و الشخصية أولاً ، و الحريات الدينية أيضاً ». |
الحجاب زينة المرأة
طرح مهم ومفيد اسئل الله ان يوفقنا لمرضاته |
حجاب المرءه زينتها
جميله هي مواضيعكم حفظكم ورعاكم الله و العافيه لكم شجون الزهراء و |
|
بارك الله فيكم وفي مروركم نسأل الله تعالي الهدايه للجميع والثبات ع نهج الزهراء والحوراء زينب سلام الله عليهم وان يعجل بظهور صاحب العصر والزمان روحي له الفداء
|
الساعة الآن 01:21 AM |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010