:: منتديات السيد عدنان الحمامي ::

:: منتديات السيد عدنان الحمامي :: (http://www.adnanalhamame.com/vb/index.php)
-   قسم العقيدة الاسلامية والقرآن الكريم (http://www.adnanalhamame.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   الفاظ الخوف في القران الكريم (http://www.adnanalhamame.com/vb/showthread.php?t=2880)

نورجهان 10-22-2011 03:18 PM

الفاظ الخوف في القران الكريم
 
بسم الله الرحمن الرحيم

أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ **
ألفاظ ( الخوف ) في القرآن الكريم



(الجزع) هو
: حزن يصرف الإنسان عما هو بصدده، ويقطعه عنه. وأصل الجزع: قطع الحبل من نصفه، يقال: جزعته فانجزع. وهو خلاف الصبر. وهذا اللفظ لم يرد في القرآن إلا مرتين، أولاهما: جاء بصيغة الفعل، وذلك قوله سبحانه: ** سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ** (إبراهيم:21). ثانيهما: جاء بصيغة الاسم، وذلك قوله سبحانه: ** إذا مسه الشر جزوعا ** (المعارج20.



(الحذر):

احتراز عن مخيف، يقال: حذر حذرًا وحذرته. وحذار: أي: احذر. وهذا اللفظ جاء في القرآن في سبعة عشر موضعاً، جاء أكثرها بصيغة الفعل، كقوله تعالى: ** ويحذركم الله نفسه ** (آل عمران:28). وجاء أقلها بصيغة الاسم نحو قوله تعالى: ** وإنا لجميع حاذرون ** (الشعراء:56).



(الرهبة) و(الرهب):

مخافة مع تحرز واضطراب، تقول: رهبت الشيء رُهْباً ورَهَباً ورهبة. وجاء هذا اللفظ في القرآن وَفْق هذا المعنى في ثمانية مواضع، جاء في خمسة منها بصيغة الفعل، منها قوله تعالى: ** هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون ** (الأعراف:154)، وجاء بصيغة الاسم في ثلاثة مواضع، منها قوله تعالى: ** ويدعوننا رغبا ورهبا ** (الأنبياء:90).


(الخشية):
خوف يشوبه تعظيم، وأكثر ما يكون ذلك عن علم بما يُخشى منه. قال تعالى: ** إنما يخشى الله من عباده العلماء ** (فاطر:28). و(الخشية): حالة تحصل عند الشعور بعظمة الخالق، وهيبته، وخوف الحجب عنه. و(الخشية) أيضاً: تألم القلب بسبب توقع مكروه في المستقبل، يكون تارة بكثرة الجناية من العبد، وتارة بمعرفة جلال الله وهيبته. وخشية الأنبياء من هذا القبيل.



(الخوف)
: توقع مكروه عن أمارة مظنونة، أو معلومة، كما أن الرجاء والطمع توقع محبوب عن أمارة مظنونة، أو معلومة. ويضاد الخوف الأمن. ويستعمل ذلك في الأمور الدنيوية والأخروية. قال تعالى: ** ويرجون رحمته ويخافون عذابه ** (الإسراء:57). و(الخوف) سوط الله، يُقَوِّم به الشاردين من بابه، ويسير بهم إلى صراطه، حتى يستقيم به أمر من كان مغلوباً على رشده. ومن علامته: قصر الأمل، وطول البكاء.

والخوف من الله لا يراد به ما يخطر بالبال من الرعب، كاستشعار الخوف من الأسد، بل إنما يراد به الكف عن المعاصي واختيار الطاعات؛ ولذلك قيل: لا يعد خائفاً من لم يكن للذنوب تاركاً. والتخويف من الله تعالى: هو الحث على التحرز، وعلى ذلك قوله تعالى: ** ذلك يخوف الله به عباده ** (الزمر:16).
ولفظ (الخوف) جاء في القرآن في نحو خمسة وستين موضعاً، جاء بعضها بصيغة الاسم، كقوله تعالى: ** فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ** (البقرة:38)، وجاء بعضها الآخر بصيغة الفعل، كقوله تعالى: ** ليعلم الله من يخافه بالغيب ** (المائدة:94).


(الرعب)
هو:
الانقطاع من امتلاء الخوف، يقال: رعبته فرعب رعباً، فهو رعب. والتِّرعابة: الشديد الخوف القرآن في خمسة مواضع فقط، منها قوله تعالى: ** سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب ** (آل عمران:151)، وجاء في مواضعه الخمسة بصيغة الاسم، ولم يأت بصيغة الفعل في القرآن والفزع. وقد جاء هذا اللفظ في



(الرَّوع):
إصابة الرُّوع (القلب). واستعمل فيما ألقي فيه من الفزع، يقال: رعته وروَّعته، وريع فلان: فزع. والأروع: الذي يروع بحسنه، كأنه يُفزِع. وقد جاء هذا اللفظ في القرآن مرة واحدة، وذلك قوله تعالى: ** فلما ذهب عن إبراهيم الروع ** (هود:74)، أي: الخوف.



(الفَرَق):
الفزع وشدة الخوف، يقال: فَرِقَ فلان: إذا جزع واشتد خوفه. وقد جاء هذا اللفظ في القرآن مرة واحدة بصيغة الفعل، وذلك قوله سبحانه في وصف المنافقين: ** ولكنهم قوم يفرقون ** (التوبة:56)، أي: يخافون أن يظهروا ما هم عليه.



(الفزع):
انقباض ونفار يعتري الإنسان من الشيء المخيف، وهو من جنس الجزع. وهذا اللفظ ورد في القرآن في ستة مواضع، ورد في موضعين بصيغة الاسم: أحدهما: قوله تعالى: ** لا يحزنهم الفزع الأكبر ** (الأنبياء:103). وثانيهما: قوله سبحانه: ** وهم من فزع يومئذ آمنون ** (النمل:89). وورد في أربعة منها بصيغة الفعل، منها قوله تعالى: ** ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الأرض ** (النمل:87).



(الهلع):

أسوأ الجزع. وهذا اللفظ لم يَرِد في القرآن إلا مرة واحدة فقط، وذلك قوله تعالى: ** إن الإنسان خلق هلوعا ** (المعارج:19).



(الوجف):
الاضطراب، يقال: وجف الشيء يجف وجفاً: اضطرب؛ ووجف القلب: خفق؛ ووجف فلان: إذا سقط من الخوف، فهو واجف. وهذا اللفظ بهذا المعنى لم يَرِد في القرآن إلا مرة واحدة فقط، وذلك قوله تعالى: ** قلوب يومئذ واجفة ** (النازعات:8). وأما قوله تعالى: ** فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب ** (الحشر:6)، فالمراد بـ (الإيجاف) هنا: الإسراع في السير، يقال: وجف الفرس يجف وجيفاً وهو: سرعة السير؛ وأوجفه صاحبه: إذا حمله على السير.



(الوجل):
استشعار الخوف. يقال: وَجِلَ يَوْجَلُ وَجَلاً: خاف وفزع، فهو وَجِلٌ. وهذا اللفظ جاء في القرآن في خمسة مواضع فقط، جاء بصيغة الاسم في موضعين: أحدهما: قوله تعالى: ** قال إنا منكم وجلون ** (الحجر:52). ثانيهما: قوله سبحانه: ** والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة ** (المؤمنون:60). وجاء في ثلاثة مواضع بصيغة الفعل، منها قوله سبحانه: ** الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم ** (الحج:35).

والحمد لله رب العالمين
تحيااي نورجهان




سيد عدنان الحمامي 10-22-2011 10:05 PM

ماشاء الله
اسئل الله ان يطمئن قلوبنا
في يوم لاينفع مالا
ولا بنون

ربي ايبارك بجهودكم










http://www.al-wed.com/pic-vb/21.gif

نور جهان


لكم منا دعاء بالعافيه

والتوفيق في خدمة الزهراء وبنيها ع

احسنتم والحسن الله اليكم

موضوع جميل بمعلومته

ينفع المتصفح

لانه يحمل

الفائده

اسئله لكم الامن والامان والعافيه

ان شاء الله

لكم منا تحيات ودعاء

وربي يرعاكم ويخليكم

علي هاشم البدراوي 10-23-2011 12:30 AM


بارك الله بكم وربي يوفقكم ويرعاكم

طرحكم جدا راائع ... واشكركم عليه

وكذلك شكري لمجهودكم الملحوظ في المنتدى

يسجل في موازين الحسنات

مع فائق الاحترام والتقدير

اخوكم علي

نورجهان 10-24-2011 11:14 AM

http://www.sawa24.com/forum/uploaded/21_90624904.gif


الساعة الآن 05:56 AM

Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010

Security team