![]() |
الزيارة الرجبية المقدسة
اللهم صل على محمد وعلى آله روى الشيخ الطوسي رضوان الله عليه في (مصباح المتهجّد) نصَّ هذا التوقيع، وقد نقله عنه السيّد ابن طاوس في (الإقبال) فقال: ومن الدعوات في كلِّ يومٍ من رجب ما رويناه أيضاً عن جدّي أبي جعفر الطوسي رضي الله عنه، فقال: أخبرني جماعة عن ابن عياش قال: ممّا خرج على يد الشيخ الكبير أبي جعفر محمّد بن عثمان بن سعيد رضي الله عنه من الناحية المقدَّسة، ما حدَّثني به «خير بن عبد الله»، قال: كتبتُه من التوقيع الخارج إليه: بسم الله الرَّحمن الرَّحيم. أُدع في كلّ يومٍ من أيّام رجب: أللَّهُمَّ إنِّي أسْأَلُكَ بِمَعَانِي جَمِيعِ مَا يَدْعُوكَ بِهِ وُلاةُ أمْرِكَ، المَأْمُونُونَ عَلَى سِرِّكَ، المُسْتَبْشِرُونَ بِأمْرِكَ، الواصِفُونَ لِقُدْرَتِكَ، المُعْلِنُونَ لِعَظَمَتِكَ. أَسْأَلُكَ بِمَا نَطَقَ فِيهِم مِنْ مَشِيئَتِكَ، فَجَعَلْتَهُمْ مَعَادِنَ لِكَلِمَاتِكَ، وَأرْكاناً لِتَوْحِيدِكَ، وَآيَاتِكَ وَمَقَامَاتِكَ، الَّتِي لا تَعْطِيلَ لَهَا فِي كُلِّ مَكَانٍ، يَعْرِفُكَ بِهَا مَنْ عَرَفَكَ، لا فَرْقَ بَيْنَكَ وبَيْنَهَا (بينهم) إلّا أنَّهُم عِبَادُكَ وَخَلْقُكَ، فَتْقُهَا وَرَتْقُهَا بِيَدِكَ، بَدْؤهَا مِنْكَ وَعَوْدُهَا إلَيْكَ، أعْضَادٌ وأشْهَادٌ، وَمُنَاةٌ وَأذْوادٌ، وَحَفَظَةٌ وَرُوَّادٌ، فَبِهِمْ مَلأْتَ سَمَاءَكَ وَأرْضَكَ حَتَّى ظَهَرَ أنْ لا إلهَ إلّا أنْتَ، فَبِذَلِكَ أسْأَلُكَ وَبِمَوَاقِعِ العِزِّ مِنْ رَحْمَتِكَ وبِمَقَامَاتِكَ وعَلامَاتِكَ أنَ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وأنْ تَزِيدَنِي إيمَاناً وَتَثْبِيتاً، يَا باطِناً فِي ظُهُورِهِ، ويَا ظاهراً في بُطُونِهِ وَمَكْنُونِهِ، يَا مُفَرِّقاً بَيْنَ النُّورِ والدَّيْجُورِ، يَا مَوْصُوفاً بِغَيْرِ كُنْهٍ، وَمَعْروفاً بِغَيْر شِبْهٍ، حَادَّ كُلِّ مَحْدُودٍ، وَشَاهِدَ كُلِّ مَشْهُودٍ، وَمُوجِدَ كُلِّ مَوْجُودٍ، وَمُحْصِيَ كُلِّ مَعْدُودٍ، وَفَاقِدَ كُلِّ مَفْقُودٍ، لَيْسَ دُونَكَ مِنْ مَعْبُوٍد، أهْلَ الكِبْرِيَاءِ وَالجُودِ. يَا مَنْ لا يُكَيَّفُ بِكَيْفٍ، وَلا يُؤَيَّنُ بِأيْنٍ، يَا مُحْتَجِباً عَنْ كُلِّ عَيْنٍ، يَا دَيْمُومُ يَا قَيُّومُ، وعَالِمَ كُلِّ مَعْلُوم،ٍ صلِّ عَلى عِبَادِكَ المُنْتَجَبِينَ، وَبَشَرِكَ المُحْتَجِبِينَ وَمَلائِكَتِكَ المُقَرَّبِينَ، وبُهْمِ الصَّافِّينَ الحَافِّينَ، وَبَارِكْ لَنَا فِي شَهْرِنَا هَذا المُرَجَّبِ المُكَرَّمِ وَمَا بَعْدَهُ مِنَ الأشْهُرِ الحُرُمِ، وَأسْبِغْ عَلَيْنَا فِيهِ النِّعَمَ، وَأجْزِلْ لنَا فِيهِ القِسَمَ، وأبْرِرْ لنَا فِيهِ القَسَمَ، بِاسْمِكَ الأعْظَمِ الأجَلِّ الأكْرَِم الَّذي وَضَعْتَهُ عَلى النَّهَارِ فَأضَاءَ وَعَلى الَّلْيِل فَأظْلَمَ، وَاغْفِرْ لنَا مَا تَعْلَمُ مِنَّا وَمَا لَمْ نَعْلَمُ، وَاعْصِمْنَا مِنَ الذُّنُوبِ خَيَْرَ العِصَمِ وَاكْفِنَا كَوَافِيَ قَدَرِكَ، وَامْنُنْ عَلَيْنَا بِحُسْنِ نَظَرِكَ، وَلا تَكِلْنَا إلى غَيْرِكَ، وَلا تَمْنَعْنَا مِنْ خَيْرِكَ، وَبَارِكْ لنَا فِيما كَتَبْتَهُ لَنَا مِنْ أعْمَارِنَا، وَأصْلِحْ لنَا خَبِيئَةَ أسْرَارِنَا، وَأعْطِنَا مِنْكَ الأمَانَ، واسْتَعْمِلْنَا بِحُسْنِ الإيمَانِ، وَبَلِّغْنَا شَهْرَ الصِّيَامِ، ومَا بَعْدَهُ مِنَ الأيَّامِ والأعْواَمِ، يَا ذا الجَلالِ والإكْرامِ. نسالكم الدعاء تحياتي نورجهان |
بِاسْمِكَ الأعْظَمِ الأجَلِّ الأكْرَِم الَّذي وَضَعْتَهُ عَلى النَّهَارِ فَأضَاءَ وَعَلى الَّلْيِل فَأظْلَمَ، وَاغْفِرْ لنَا مَا تَعْلَمُ مِنَّا وَمَا لَمْ نَعْلَمُ، وَاعْصِمْنَا مِنَ الذُّنُوبِ خَيَْرَ العِصَمِ وَاكْفِنَا كَوَافِيَ قَدَرِكَ، وَامْنُنْ عَلَيْنَا بِحُسْنِ نَظَرِكَ، وَلا تَكِلْنَا إلى غَيْرِكَ، وَلا تَمْنَعْنَا مِنْ خَيْرِكَ، وَبَارِكْ لنَا فِيما كَتَبْتَهُ لَنَا مِنْ أعْمَارِنَا، وَأصْلِحْ لنَا خَبِيئَةَ أسْرَارِنَا، وَأعْطِنَا مِنْكَ الأمَانَ، واسْتَعْمِلْنَا بِحُسْنِ الإيمَانِ، وَبَلِّغْنَا شَهْرَ الصِّيَامِ، ومَا بَعْدَهُ مِنَ الأيَّامِ والأعْواَمِ، يَا ذا الجَلالِ والإكْرامِ. احسنتم كثيرا ووفقتم ان شاء الله الحمد لله الذي جعلنا واياكم من الموالين لامير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام اسئله ان يرزقنا واياكم حسن العاقبه ان شاء الله ولكم العافيه لتواصلون هذا المشوار النبيل في طاعة الله تحياتي ودعائي وربي ايبارك فيكم |
بارك الله بكم وجزاكم الله الف خير
على المشاركة المميزة لكم مني كل الشكر والتقدير اخوكم |
|
|
اسئل الله لكم التوفيق والنجاح ان شاء الله
تحياتي ودعائي وربي يرعاكم |
|
الساعة الآن 04:30 AM |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010