:: منتديات السيد عدنان الحمامي :: - وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :

وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :

<><><><><><>

إن عاقبة الإنسان -حسناً أو سوءاً- ليست بعملية فجائية، كما يعتقد البعض.. إذ لكل نهاية بداية، فالذي يبدأ مشواره الحياتي صحيحاً، بلا شك أنه سيضمن العاقبة الحسنة...

حــكــمــة هذا الــيــوم :
قال الإمام الباقر (عليه السلام) : إنّ الله ليعطي الدنيا من يحب ويبغض ، ولا يعطي الآخرة إلا من يحب ، وإنّ المؤمن ليسأل ربه موضع سوط في الدنيا فلا يعطيه ، ويسأله الآخرة فيعطيه ما شاء ، ويعطي الكافر في الدنيا قبل أن يسأله ما شاء ، ويسأله موضع سوط في الآخرة فلا يعطيه شيئا

في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
إن الله سبحانه وتعالى، إذا أراد أن يتصرف تصرفا، فإن تصرفه يتجاوز قلوب الأصدقاء ليصل إلى قلوب الأعداء.. فيرجى مراجعة القرآن الكريم، حيث يقول: {وقذف في قلوبهم الرعب}.. وعندما يأتي الإمام المنتظر عليه السلام فإن الرعب سيسير أمامه، إذ أن من جنوده الرعب.

هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
قال النبي (ص ): (إذا قال العبد عند منامه : { بسم الله الرَّحمن الرَّحيم } يقول الله : ملائكتي اكتبوا نَفَسه إلى الصباح)

بستان العقائد :
قال الإمام الباقر (عليه السلام) : في قول الله تبارك وتعالى {وما يؤمن أكثرهم بالله إلاّ وهم مشركون} : شرك طاعة ليس شرك عبادة ، والمعاصي التي يرتكبون فهي شرك طاعة أطاعوا فيها الشيطان ، فأشركوا بالله في الطاعة لغيره ، وليس بإشراك عبادة أن يعبدوا غير الله....

ولائـيـات :
كيف نحول الصلاة على النبي وآله من شعار إلى شعور؟.. الأمر يحتاج إلى حركة باطنية، حركة مع النفس.. فينبغي للمؤمن قبل أن يصلي على النبي وآله، أن يقف هنيئة مع نفسه، ويستجمع فكره؛ ليصلي على النبي وآله صلاة حقيقية، فيها معنى، وفيها مغزى.

فوائد ومجربات:
قال النبي (ص): (عوّدوا ألسنتكم الاستغفار ، فإنّ الله تعالى لم يعلّمكم الاستغفار إلاّ وهو يريد أن يغفر لكم .)

****

{لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين }

رَوى الشيخ المفيد بإسناده إلى علي بن ميمون، عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام)، قال: (يَا علي، بَلَغَني أن قوماً مِن شيعتِنا يمرُّ بأحدهم السَّنَة والسَّنَتَان لا يَزُورُ الحُسين).

قلت: جُعلت فداك، إني أعرف ناساً كثيراً بهذه الصِّفة.

فقال (عليه السلام): (أمَا والله لحظِّهم أخطئوا، وعن ثَواب الله زَاغوا، وعن جوار محمد (صلَّى الله عليه وآلِه) تَبَاعَدوا).

قلت: جُعِلت فداك، في كَم الزِّيارة؟

فقال (عليه السلام): (يَا عَلي، إنْ قُدِّرتَ أنْ تَزورَه كُلَّ شَهرٍ فافعَلْ) تهذيب الأحكام

صلى الله عليك يا أباعبدالله ... هنيئا لزوارك سيدي ... اللهم أشركنا في عملهم